قتلته حباً 13014305951
قتلته حباً 13014305951
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 قتلته حباً

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسيم الروح
المدير العام
المدير العام
نسيم الروح


الجنس : ذكر
العمر : 39
المساهمات : 2761
نقاط : 6443
الميلاد : 30/01/1985
التسجيل : 23/07/2009
السمعة : 36
sms : آه يا شام.. كيف أشرح ما بي
وأنا فيـكِ دائمـاً مسكونُ
يا دمشق التي تفشى شذاها
تحت جلدي كأنه الزيزفونُ
قادم من مدائن الريح وحـدي
فاحتضني ،كالطفل، يا قاسيونُ
أهي مجنونة بشوقي إليها...
هذه الشام، أم أنا المجنون؟


بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



قتلته حباً Empty

مُساهمةموضوع: قتلته حباً   قتلته حباً Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2011 3:04 am

قتلته حباً


في يوماً من الأيام زار رحالة مدينة تسمى مدينة الأحلام


كانت تعمر بالحب والعشق والغرام


كل الذين يعيشون فيها يلتقون على حب ووئام


في أول دخوله شاهد روعة أسواقها التي تعمر بشتى أنواع السلع


حتى المشاعر كانت تشرى وتباع


كان فيها الصالح والطالح الذئب والحمل


لكن الذي كان يعكر صفو تلك المدينة هي المعركة الطاحنة


خارج أسوارها حيث يشتد الصراع بين الحق والباطل


وفرض قانون على أهل المدينة عدم التكلم بأمور الحرب


الكلمة كانت مراقبة كان حذر وترقب يسيطر على كل المدينة


عجب الرحالة من حالة أهل المدينة فحاول أن يستجلي حقيقة أمرها


صادف في طريقة امرأة شدت انتباهه وبحسه المرهف رأى أن لتلك المرأة قصة ولابد له من معرفتها لأنه شاهدها تحتج وتعترض على حالة الظلم الذي تتعرض له رأى الكآبة مرسومة في كلماتها تعاطف معها وعندما أقترب منها شاهد عكس ماتوقع شخصية قوية وحنكة ودهاء


فتعجب منها فكيف من تملك هذه الصفات يمكن أن تقع تحت نير الظلم والأظطهاد واجهها وجها لوجه رأى بها الرغبة في التحدي وهوا كان بطبعه يعشق التحدي فقال لها إني أراكي مسعرة للحروب فما رأيك أن نختبر قوتنا ونبث في الناس روح الشجاعة والحماس فقالت له موافقة فهيا أقرع طبول الحرب وتقدم أن كنت لست جبان ولا ترضى عيش الذل والهوان تعجب من رغبتها القوية في القتال فقال لها قبل القتال نتفق على شروط النزال لن نتقاتل باسلاح السيف فقالت نبدأ بسلاح اللسان وقوة البيان


فهيا أختر الميدان فقال قضية العدل بين الحاكم والرعية


فقالت أحسنت الاختيار فل نبدأ على بركة الرحمن فقالت فل نرمز الحرب فكما تعلم الكلام ممنوع عن سياسة السلطان فل نجعلها صراع بيني وبينك انا أمثل المرأة وأنت الرجل فهيا نبدأ النزال وفي أول صولة وجولة لها


وقف الرجل مدافعاً عن عدل قضيتها وأصبح من أنصارها وعندما رأت هذا الموقف منه تعجبت من أمره وقالت لما وقفت معي فقال لها أنا


صدى صرخة الظلم أنا مدافع عن حقوق كل الناس ولا أقف مع الظالم بوجه المظلوم أعجبت بفصاحة كلامه ومكارم أخلاقه


وقال لها هيا أحكي لي لماذا أنتي مظلومة وأي حق تريدين


فقالت له العيش بحرية وأن تكون لي كرامة مصانة فأنا إنسانة


ولا تليق بي حياة التهميش والمهانة ومن خلال كلامها لمس حقيقة جرحها


حاول قدر جهده أن يقف بجانبها ويكون معيناً لها ومع مرور الوقت شعر أنه يرتاح لها كثيراً شعر بقوة غريبة تجذبه لها قال لها يقول الراسخين في العلم أن الأرواح أجناداً مجندة فما توافق منها أأتلف وما تنافر منها أختلف


وأنا أشعر بأننا نكمل نصفنا الناقص فأنا أشعر براحة كبيرة معك


وقالت له وأنا أيضا يخالجني نفس الشعور وهذه المقولة أراها رؤية حق


فقال لها تعالي نتكلم عن أنفسنا من أنا ومن أنتي لكنهم لم يتكلموا ولا كلمة عن نفسهم بل كان معظم كلامهم يدور في حالة أقناع كل طرف منهم بالآخر هوا كان واضح وصريح كأنه كتاباً مفتوح على عكسها فهي بقيت متحفظة ومتحفزة حاول أن يكسر فيها رهبة الخوف منه حدثها عن رحالته وأهدافه النبيلة التي يسعى لكي يكون في ركاب جندها


هي لم تبالي بكل هذا لأن اهتمامها أنحصر بشخصها وحقيقة علاقتها معه


رأت فيه كثير صفات تحبها بالرجل رأت الرقة والرومانسية والشخصية الحالمة التي تتمناها كل امرأة في الرجل


لكن كان أمر يحز في نفسها وينقص كل سعادتها معه


كانت تعيش في كنف عائلة محترمة ومحافظة شعرت بأنها في تكلمها معه تخون نفسها وثقة من يحيط بها


فهي لم تكن كامرأة العزيز ولم ترى فيه يوسف فقالت له مستوضحة حقيقة مشاعره نحوها فقال لها إني أراك بعين روحانية نزيهة وشريفة


لا يهمني أي أمر يخص خصوصيتك بل الذي يهمني هوا صفاتك الروحية


ولا تظني إني صاحب مغامرات أبتغي بها نيل نزوة عابرة


بل أنا إنسان أحمل في قلبي إنسانية الإنسان أعرف وضعك وأقدر موقفك


ولا أطالبك بأي أمر لا تقتنعين أنتي به أن أردتي أكون لك أخ أو صديق فيشرفني هذا المهم أن تبقي على صلة معي أنا لا أطاب منك سوى شعور الراحة والارتياح النفسي الذي أشعر به وأنا معك


مضى يوم ولم يراها فيه أشتاق لها وحاول أن يرسل لها باقة جميلة من زهور كلمات الغزل والمديح كانت نيته أن يزرع في صحراء قحط أيامها


بعض زهور السعادة والجمال عندما وصلتها الرسالة وقرأتها تغير موقفها منه شعرت بالخجل من نفسها وبدأ ضميرها يؤنبها فكيف تسمح لرجل غريب عنها أن يخاطبها بكلمات لا ينبغي لأحد قولها لها سوى زوجها


في ثاني يوم التقت معه لكنها كانت غامضة ومحتارة قالت له


سامحك الله لقد جعلتني أشعر بالخجل من نفسي كيف تقول عني هذا


فقال لها لقد أسئتِ فهمي لم تكن نيتي العزف على وتر قلبك بل إدخال السعادة والبهجة له هي بحقيقة نفسها كانت تغر بصفاء نيته اتجاهها


لكنها صدمت من حرارة وقوة كلماته فماذا تفعل قلت له لا يجوز أن نلتقي مرة أ قال لها أنا لن أقف بوجه رغبة أنتي تتمنيها مني لكن لا تتسرعي


غد تندمين فتراجعت عن عزمها لكن بدأ الشك والخوف يتسرب لقلبها


ومن تغير لهجتها في الكلام معه أدرك الذي هي لم تفصح عنه


لقد شك بأنها تتجه ناحية قلبه وهذا هوا لا يتمناه أن يحدث فهوا رجل غريب عنها ومجرد رحالة مرا بساحة حياتها صمت وفكر كيف يكون الحل الصح هل يتخلا عنها أم يبقى معها شعر بتشوش في أفكاره فقال لها بت أشعر بحالة اختناق فل نؤجل الكلام لوقت آخر خرج وتركها وفي ثاني يوم لما عاد صدم من هول ما شاهد أمام عينيه رآها غد أغلقت كل الأبواب بوجه


ولم تعد تسمح له حتى بالاقتراب منها لم يغضب منها بل شعر بطعنة الغدر والخيانة عندما قرأ لافتة مرسلة له أنت رجل لست شريف وغير مرحب بك في الدخول للمدينة أظلمت الدنيا بوجهه شعر أن كل جروحه دفعة واحدة بدأت تنزف ومن اليد التي مد يده لمساعدتها والوقوف معها


توقع أن تأتيه هذه التهمة من كل الناس إلا منها هي فهوا كان يريد ليدها أن تضمد جروحه لا أن تكون هي حاملة الحربة التي ستغرز في عمق قلبه


غرر الرحيل لكن بجرح نازف كان يتمنى أن تنتهي معرفته بها بذكرى جميلة لكنها بيدها هي من جعلتها ذكرى أليمة


هوا يثق انها لا تريد له شراً لكنها من خوفها من حبه قتلته حباً


لقد خشيت أن تحبه فعمدت لقتله أو نفيه


رحل عنها لكي يبحث عن مدينة جديدة فلعله هناك ينسى ما جرى له في مدينة الأحلام فهوا مازال يحمل رسالة نبيلة وهي مساعدة الناس


والوقوف معهم فهذا أمر ومبدأ كان يجعله يشعر أنه إنسان يحمل بقلبه إنسانية الإنسان.
هذه قصة فيها عبرة كبيرة في ناس عندما تحب
وترى أن لافائدة من الحب تعمد لقتل الشخص الذي تحب
لا كرهاً بل حباً
تبقى هذه القصة لغز غامض وفيها خيال واسع لكنها مثلت واقع معاش بكل فصولها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasemalrooh.ahlamontada.com
شعاع الامل
عضو مشارك
عضو مشارك
شعاع الامل


الجنس : انثى
العمر : 24
المساهمات : 52
نقاط : 81
الميلاد : 12/07/1999
التسجيل : 17/07/2011
السمعة : 0
مزاجي : تمام

قتلته حباً Empty
مُساهمةموضوع: رد: قتلته حباً   قتلته حباً Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2011 10:22 pm

santa رووووعة قصة وعبرة يسلم يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمل البحر
مستشار اداري
مستشار اداري
رمل البحر


الجنس : انثى
العمر : 34
المساهمات : 8836
نقاط : 11403
الميلاد : 25/08/1989
التسجيل : 03/10/2010
السمعة : 7

قتلته حباً Empty
مُساهمةموضوع: رد: قتلته حباً   قتلته حباً Icon_minitimeالخميس أغسطس 04, 2011 12:22 am

قتلته حباً 310
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحظة حب
المراقبة العامة
المراقبة العامة
لحظة حب


الجنس : انثى
العمر : 45
المساهمات : 9435
نقاط : 13660
الميلاد : 01/07/1978
التسجيل : 01/12/2009
السمعة : 10
موظفة
مزاجي : هادئة وحنونة وطيوبة ورومانسية
sms : يا الله هب لي قلبا
يشمل الكون محبة
يهدي الى الخير قدوة
يحمل اليقين موثقا بوعدك
يا نور السموات والارض


بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



قتلته حباً Empty

مُساهمةموضوع: رد: قتلته حباً   قتلته حباً Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 12, 2011 3:14 am

قتلته حباً 10img10a5d04e834d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قتلته حباً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قتلته حباً
» كان حباً
»  أريد حباً وحبيبـــاً
» أريد حباً وحبيبـــاً
» رجل تظاهر بالعمى 15 عام حباً في زوجته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩۩ @ القسـم الأدبي والشــعر @ ۩۩ :: ۩۩ @ فضاء القــصص والروايات @ ۩۩-
انتقل الى: