لعله آخر رمضان  13014305951
لعله آخر رمضان  13014305951
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 لعله آخر رمضان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
miss dodooo
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
miss dodooo


الجنس : انثى
العمر : 35
المساهمات : 659
نقاط : 1386
الميلاد : 13/12/1988
التسجيل : 27/11/2009
السمعة : -1

بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



لعله آخر رمضان  Empty

مُساهمةموضوع: لعله آخر رمضان    لعله آخر رمضان  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 12, 2011 6:32 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لعله آخر رمضان


إن الذي يرجع البصر في بلاد المسلمين، وهي تستقبل شهر رمضان في هذه الأيام، يجد بونًا شاسعًا بين ما نفعله في زماننا من مظاهر استقبال شهر رمضان، وما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم -، وإن القلب ليملي على البنان عبارات اللوعة والأسى، فيكتب البنان بمداد المدامع، وينفطر الجنان من الفتن الجوامع!


فالسلف - رحمهم الله - كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر حتى يبلغهم رمضان، فإذا بلغوه اجتهدوا في العبادة فيه، ودعوا الله سبحانه ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم.

أما أصحاب الفضائيات والإذاعات في زماننا؛ فإن معظمهم يستعد لرمضان قبل مجيئه بستة أشهر بحشد كل (فيلم) خليع، وكل (مسلسل) وضيع، وكل غناء ماجن للعرض على المسلمين في أيام وليالي رمضان؛ لأن (رمضان كريم) كما يعلنون!

ولسان حالهم يقول: شهر رمضان الذي أنزلت فيه الفوازير والمسلسلات!!

ولأن مردة شياطين الجن تصفد وتغل في شهر رمضان، عز على إخوانهم من شياطين الإنس الذين يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون! عز عليهم ذلك فناوؤا دين الله تعالى وناصبوه العداء، وأعلنوا الحرب ضده في رمضان بما يبثونه ليل نهار على مدار الساعة على كثير من الشبكات الأرضية والفضائية!

وقبل دخول شهر رمضان بأيام.. إذا ذهبت إلى الأسواق والمتاجر والجمعيات؛ ستجد الناس يجمعون أصنافًا وألوانًا من الطعام والشراب بكميات كبيرة، وكأنهم مقبلون على حرب ومجاعة، وليس على شهر التقوى والصيام!

فأين هم مما يحدث لإخوانهم المسلمين المشردين في هذه الأيام؟!

وما إن تغمر نفحات الشهر الكريم أرجاء الدنيا، حتى تنقلب حياة كثير من المسلمين رأسًا على عقب، فيتحولون إلى (خفافيش) فيجلسون طيلة الليل يجلسون أمام الشاشات، أو يجوبون الأسواق والملاهي والخيام الرمضانية والسهرات الدورية.. ثم ينامون قبل الفجر! وفي النهار نيام كجيف خبيثة!!

وعلى الرغم من أن معظم حكومات الدول الإسلامية تقلل ساعات العمل الرسمي في رمضان وتؤخر بداية الحضور، إلا أن السواد الأعظم من الموظفين والعاملين ينتابهم كسل وخمول وبلادة ذهن، ويعطلون مصالح البلاد والعباد، وإذا سألتهم قالوا: إننا صائمون! وكأن الصيام يدعوهم للكسل وترك العمل، وهي فرية يبرأ منها الصيام براءة الذئب من دم يوسف - عليه السلام -! فما عرف سلفنا الكرام الجِد والنشاط والعزيمة والقوة إلا في رمضان، وما وقعت غزوة بدر، وفتح مكة، وعين جالوت، وفتح الأندلس، وغيرها إلا في رمضان. والدراسات العلمية الحديثة أثبتت فوائد جمة للصيام..

فلماذا - أيها الموظفون - تتهمون الصيام بأنه سبب كسلكم وخمولكم؟!
آهٍ من لوعة ضيف عزيز كريم بين قوم من الساهين الغافلين!
أوَّاه لو كانوا لحق قدره يقدرون، أو يعرفون!

وإذا أردت أن تبكي، فاذرف الدمع مدرارًا، وأجرِ الحزن أنهارًا على الإعلانات التي تدعوك عبر وسائل الإعلام المختلفة إلى الاستمتاع بتناول السحور والتلذذ بمذاق الشيشة – النارجيلة - على أنغام المطرب.. ورقصات الفنانة.. وفرقة.. في الخيمة الرمضانية بـ..

وإذا سرت بعد منتصف الليل في رمضان في أي مدينة إسلامية سترى عجبًا عجابًا لو ترى عيناك! سترى المحلات والأسواق مفتحة الأبواب، وسترى العارية وذات الحجاب، وأصوات اللهو والأغاني تأبى إلا أن ترتفع فوق السحاب، والمعاصي عيانًا جهارًا، وانقلب الليل نهارًا!





فأين أين أرباب القيام؟! أين المحافظون على آداب الصيام؟! أين المجتهدون في الصيام والقيام؟! أين المجتهدون في جنح الظلام؟!


فشهر رمضان مضمار السابقين، وغنيمة الصادقين، وقرة عيون المؤمنين.. وأيام وليالي رمضان كالتاج على رأس الزمان، وهي مغنم الخيرات لذوي الإيمان..


فطوبى لعبد تنبه من رقاده، وبالغ في حذاره، وأخذ من زمانه بأيدي بداره.. فيا غافلاً عن شهر رمضان اعرف زمانك.. يا كثير الحديث فيما يؤذي احفظ لسانك.. يا متلوثًا بأوحال الفضائيات والجلسات اغسل بالتوبة ما شَانَك!

إن إدراك رمضان من أجلِّ النِّعَم، فكم غيب الموت من صاحب، ووارى من حميم ساحب.. وكم اكتظت الأسِرَّة بالمرضى الذين تتفطر قلوبهم وأكبادهم، ويبكون دمًا لا دموعًا حتى يصوموا يومًا واحدًا من أيام رمضان، أو يقوموا ليلة واحدة من لياليه، ولكن.. حيل بينهم وبين ما يشتهون!

إن كثيرًا من المسلمين في هذا الزمان لم يفهموا حقيقة الصيام، وظنوا أن المقصود منه هو الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح فقط! أمسكوا عما أحل الله لهم، لكنهم أفطروا على ما حرم الله عليهم! فأي معنى لصيام هذا الذي يقول عند أذان المغرب: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)، ثم يشعل سيجارته!

وأي تقوى لهذا الذي يجمع الحسنات في النهار؛ من صيام وصلاة وصدقة وقراءة للقرآن..، ثم في الليل يصير عبدًا لشهوته، ويعكف على القنوات الفضائية، أو الشبكات العنكبوتية، أو زبونًا في الملاهي الليلية، والتجمعات الغوغائية، والخيام –المسماة زورًا- بالرمضانية؟! وإذا دعي إلى صلاة التراويح والقيام، تعلل بالحمى والأسقام، والبرد والزكام، وغواية اللئام!

ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش! ورب قائم حظه من قيامه السهر!

يروى أن الحسن بن صالح – وهو من الزهاد الورعين – كانت له جارية فاشتراها منه بعضهم، فلما انتصف الليل عند سيدها الجديد قامت تصيح في الدار: يا قوم الصلاة.. الصلاة، فقاموا فزعين، وسألوها: هل طلع الفجر؟!

فقالت: أنتم لا تصلون إلا المكتوبة؟! فلما أصبحت رجعت إلى الحسن بن صالح؛ وقالت له: لقد بعتني إلى قوم سوء لا يصلون إلا الفريضة، ولا يصومون إلا الفريضة؛ فردَّني فردَّها!

وقلتُ: قلبي يعتصرني خجلاً، ويتوارى قلمي حياءً وأنا أخط هذا الكلام؛ لأن من المسلمين اليوم من ضيع الفروض في رمضان بل و التراويح والقيام!





فيا مضيع الزمان فيما ينقص الإيمان.. يا معرضًا عن الأرباح متعرضًا للخسران.. أما لك من توبة؟!


أما لك من أوبة؟!



أما لك من حوبة؟!



{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} [الحديد: 16] فقلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن، ومن ألم فراقه تئن..



فإلى متى الغفلة؟!

فيا عباد الشهوات والشبهات
يا عباد الملاهي والمنتديات (الفاسدة)
يا عباد الشاشات والفضائيات
ما لكم لا ترجون لله وقارًا؟!


ولا تعرفون لشهر رمضان حلالاً أو حرامًا؟!





فيا من أدركت رمضان.. وأنت ضارب عنه صفحًا بالنسيان..

هل ضمنت لنفسك الفوز والغفران؟! أتراك اليوم تفيق من هذا الهوان؟!
قبل أن يرحل شهر القرآن، والعتق من النيران؟! لعله يكون – بالنسبة إليك - آخر رمضان!
فيا باغي الخير أقبل أقبل.. ويا باغي الشر أقصر.. أقصر!

واحر قلباه! من لم يخرج من رمضان إلا بالجوع والعطش.. رغم أنفه في الطين والتراب من كان رصيده في رمضان من (الأفلام) و(المسلسلات)، وبرامج المسابقات!

فيا من أسرف على نفسه وأتبعها الهوى، وجانب الجادة في أيامه وغوى.. هاك رمضان قد أقبل فجدد فيه إيمانك، وامح به عصيانك، فهو – والله – نعمة كبيرة، ومنة كريمة، وفرصة وغنيمة..

فإن أبيت إلا العصيان.. وملازمة المعاصي في رمضان.. فتوضأ وكبر أربع تكبيرات، وصل على نفسك صلاة الجنازة..، فإنك حينئذ ميت!

اللهم بلغنا رمضان أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، واجعلنا فيه من عتقائك من النار.





لا تنسونا من صالح الدعاء






دمتم برعاية الله وحفظه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحظة حب
المراقبة العامة
المراقبة العامة
لحظة حب


الجنس : انثى
العمر : 45
المساهمات : 9435
نقاط : 13660
الميلاد : 01/07/1978
التسجيل : 01/12/2009
السمعة : 10
موظفة
مزاجي : هادئة وحنونة وطيوبة ورومانسية
sms : يا الله هب لي قلبا
يشمل الكون محبة
يهدي الى الخير قدوة
يحمل اليقين موثقا بوعدك
يا نور السموات والارض


بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



لعله آخر رمضان  Empty

مُساهمةموضوع: رد: لعله آخر رمضان    لعله آخر رمضان  Icon_minitimeالسبت أغسطس 13, 2011 3:24 am

الله يجازيك كل خير على الموضوع القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمل البحر
مستشار اداري
مستشار اداري
رمل البحر


الجنس : انثى
العمر : 34
المساهمات : 8836
نقاط : 11403
الميلاد : 25/08/1989
التسجيل : 03/10/2010
السمعة : 7

لعله آخر رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعله آخر رمضان    لعله آخر رمضان  Icon_minitimeالأحد أغسطس 14, 2011 12:58 am

لعله آخر رمضان  Abd1eabbc9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لعله آخر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء رمضان .. دعاء شهر رمضان الفضيل
» انطلاق أول قناة فضائية خاصة بشهر رمضان و مع بداية أول يوم فى رمضان
» في رمضان
» رسائل رمضان ((يارب بلغنا وتقبل منا رمضان))
» فضل شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩۩ @ القـســم الأسلامــي @ ۩۩ :: ۩۩ @ الخــيمة الرمضانيـــــة @ ۩۩-
انتقل الى: