قالت منظمة"البقاء الدولية" إن شكوكا أثيرت في البرازيل حول اختفاء قبيلة بدائية في غابات الأمازون وتلاشيها تماما وتزايد المخاوف من اختفاء القبيلة البدائية على أيدي مهربي المخدرات.
وذكر موقع "سي ان ان" الالكتروني إن المنظمة كانت أشارت إلى ذلك للمرة الأولى في وقت سابق من الأسبوع بعد أن لوحظ تعرض نقطة أمنية للمراقبة والتفتيش وحماية القبيلة البدائية لهجوم شنه مهربو المخدرات.
وقالت المنظمة إنها تخشى أن يتحول رافد نهري للأمازون مجاور للمنطقة إلى نقطة لنقل الكوكايين من البيرو الأمر الذي قد يعرض القبيلة للخطر.
وكانت السلطات البرازيلية أعلنت في العام 2008 أنها اكتشفت وجود إحدى آخر القبائل المتبقية من سكان أمريكا الجنوبية الأصليين في المناطق النائية من غربي أدغال الأمازون الشاسعة القريبة من الحدود مع البيرو.
وقالت الجمعية البرازيلية الحكومية المعروفة أيضا باسم "فوناي" إن سكان القبيلة المعزولة شوهدوا في منطقة تعتبر محمية عرقية بيئية على طول نهر إينفيرا وخلال تحليق لمروحيتها فوق أراضي ولاية "أكري" في شمال غربي البرازيل.
الأحد أغسطس 14, 2011 4:50 pm
