أحببتني فظلمتني! 13014305951
أحببتني فظلمتني! 13014305951
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 أحببتني فظلمتني!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غزل
المراقبة العامة
المراقبة العامة
غزل


الجنس : انثى
العمر : 33
المساهمات : 3348
نقاط : 7169
الميلاد : 01/03/1991
التسجيل : 05/10/2009
السمعة : 5
مزاجي : عسل
sms : هل جربت يوماً أن تكون قطعة سُكر ؟
أرأيت .. ؟ كيف مذاق السُكر
وكيف نهيم ذوباناً فيه،

في تصوري قطعة السُكر هي ابتسامتك الصادقة .
هيا انثر سٌكرك علينا لؤلؤاً منثوراًً
ومن لم يذق حلاوة السُكر فقد فاته الشيء الكثير .
ما بال بسمتك الجميلـة أطفئـت
وشموع أنسك ما الـذي أطفاهـا
الابتسامة هو ما نعلنه من حرب في وجه الذين
يريدون أن يـنـفونا عن الصدق ، الطيبة ، الخير والنقاء .
قلت ابتسم يكفيك أنك لم تزل
حياً .. ولست من الأحبة مُعدما


بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



أحببتني فظلمتني! Empty

مُساهمةموضوع: أحببتني فظلمتني!   أحببتني فظلمتني! Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 4:02 am

أحببتني فظلمتني!

خرج عبد الرحمن من بيت أخيه الكبير محبطاً ويائساً من محاولاته المتكررة لاستعطاف أخويه وإيقاظ ضميرهما. كان متأملاً أن تكون محاولته هذه المرة ناجحة في أخذ حقه الشرعي من ميراث والده المُتوفى منذُ عشرة أعوام تقريباً ؛ فهو لا يريد أن تصل الخصومة بينهم إلى القضاء فتزداد مشاعر أخويه حقداً وكراهية .

فعبد الرحمن هو الأصغر بين أخويه و الأكثر قرباً من والده الذي كان يحبه لدرجة جعلته يغدق عليه العطايا أكثر من أولاده الاثنين فلم يكن يَطلُب حتى يُجاب على الفور ؛ مما كون لدى أخويه مشاعر الغيرة والحقد الواضحة عليهم قبل وفاة والدهم والتي تُرجمت سريعاً لأفعال بعد وفاته، بخلاف عبد الرحمن تماماً الذي كان يحبهما ويحترمهما غير أن دلال أبيه له جعله يتخاذل عن إكمال الدراسة الجامعية ، وفضّل أن يعمل في مؤسسة والده حتى تُوفي والده فسيطر إخوته على كل شيء وجرّدوه من حقوقه ،مما اضطر عبد الرحمن للعمل كموظف استعلامات في أحدى الشركات ووضعه المادي سييء ، فهو يتمنى أن يمتلك منزلاً ولو كان صغيراً حتى يوفّر مبلغ الإيجار ، و يستطيع بناء مستقبل أسرته .

لم يستطع عبد الرحمن أن يأخذ حقوقه ودياً طوال عشر سنوات مضت مع انه في أمس الحاجة إليه .على الرغم من أن أصدقاءه وأقرباءه نصحوه بتكليف محام للمطالبة بميراثه لكنه كان يرفض وبشدة.

إلى أن ساقه اليأس مرة للاتصال بمحامٍ كان قد ترك رقمه له أحد أصدقائه. ذهب له عبد الرحمن قبل محاولته الأخيرة واتفق معه لكنه طلب منه أن لا يرفع الدعوى حتى يعطيه الإشارة ؛ فعبد الرحمن لازال متردداً لكنه قرر أن يجرب مع أخويه للمرة الأخيرة... وهاهي تفشل .

ركب عبد الرحمن سيارته شاعراً بالحزن واليأس ، وتمنى ولو لم يحبه أبوه بهذا القدر . أخرج هاتفه ليتصل بالمحامي وأعطاه الإشارة لرفع الدعوى ، ثم أدار مفتاح سيارته وهو يقولها بكل أسى :»رحمك الله يا أبي أحببتني فظلمتني !» .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمل البحر
مستشار اداري
مستشار اداري
رمل البحر


الجنس : انثى
العمر : 34
المساهمات : 8836
نقاط : 11403
الميلاد : 25/08/1989
التسجيل : 03/10/2010
السمعة : 7

أحببتني فظلمتني! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحببتني فظلمتني!   أحببتني فظلمتني! Icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 11:27 pm

تمتعت بقراءة موضوعك الرائع
لكي مني كل التقدير والحب والاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحببتني فظلمتني!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩۩ @ القسـم الأدبي والشــعر @ ۩۩ :: ۩۩ @ فضاء القــصص والروايات @ ۩۩-
انتقل الى: