فن التعامل مع الابناء

(فن العامل مع الابناء)

يُحكى بأن هنالك مدير مدرسة حضر لدوامة في وقت مبكر كعادته ولكن في هذا اليوم وجد على جدار المدرسة كتابة بالبخاخ تشوه السور نوعاً ما تضايق المدير كثيراً كون أن المدرس تم ترميمها حديثاً استخدم المدير جيمع الطرق في إيجاد معرفة منهو المتسبب في تشويه هذا الجدار وبشطارة المدير عرف منهو المتسبب وكأي إداري استدعى ولي أمر الطالب بحيث يخبره عن المصيبة التي تسبب بها ابنه حضر ولي آمر الطالب واستفسر من مدير المدرسة عن سبب طلبه للحضور أخبره حينها المدير بأن ابنه من الطلاب السيئين سلوكيا حيث أنه شوه منظر الجدار وأنه بهذا الامر اسأء لكل من ينتمي لهذة المدرسة الاب استغرب من اسلوب هذا التربوي استفسر الاب من ابنه هل عملت هذا العمل يابني ؟ اجابة الابن بنعم وهو ذليل الرأس قال الاب لماذا ؟؟ قال الابن كنت في حالة من الطفش والملل ... إلخ فما كان بوسع الاب إلا ان اخرج هاتفة من جيبة واتصل على رجل والكل في صمت الاب : الو مرحبا أنا في المدرسة ... أتمنى انك تجي الحين ابغاك حينها أدرك الجميع بأ ن الأب اتصل على دهان يعدل الخطأ الذي وقع به الابن استغرب المدير من فعل الاب مع ابنه فلم يوبخه أو يضربة كعادة أولياء الامور حين استدعائهم حضر الدهان واتفق الاب مع الدهان بأن يحضر لهم دهان نفس المتواجد في المدرسه لكي يتم تعديل الخطأ وبعد الاتفاق مع الدهان ما كان بوسع هذا الاب إلا أن ينظر إلى ابنه وهو خارج ويتكلم بجملة " ياولدي إذا لم تنفعني لا تخسرني " واستأذن الاب من المدير وقدم اعتذاره عما بدر من الابن وخرج ولكن كان لهذه الجملة من الاب الاثر الكبير بكى الابن وقال للمدير تمنيت ان ابي ضربني ولا تكلم بهذا الكلام تأثر المدير من تصرف الاب وأصبح الابن من خيرة الطلاب بهذه المدرسة القصة حقيقية وليست من نسج الخيال