سأنتظرك حتى يتلاشى دخان السنين

مسائكم /صباحكم سـكر
حبايبي أنا اليوم جايبة لكم رواية ...
طبعا هذي الرواية كتبتها وحدة من أعز صديقاتي
وحبيت إني أنزلها لكم هنا في المنتدى و أتمنى إنها تعجبكم .. .. .. .. ..
وأستنى ردودكـــم
** ** ** ** ** ** ** ** **

$$سأنتظرك حتى يتلاشى دخان السنين$$

الجــــــزء الأول

دانة>>>> بنت مررررة جذابة كانت طويلة,شعرها طووويل وأسود, وعيونها ناعسة ,بشرتها بين البياض و السمرة,شفايفها كانت صغيرة,كانت لها أخت وحيدة من أبوها اسمها شوق,امهم ماتت لما كانت دانة تدرس أول ثنوي ,وطبعا أبوهم كان متزوج وحدة ثانية وكان لهم أخ وأخت من أبوهم ,دانة عمرها 20,تحب السباحة وكانت تمووووت في الأكل الصيني ,دانة تحب أختها شوق وكلنت شوق المقربة لها وكانت دانة ماتخبي أي شئ عن شوق,وكانت أجتماعية ,ما تطييييق الدراسة وكان مستواها الدراسي متوسط ,كانوا ساكنين بالرياض .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . . ..

شوق >>>>أخت دانة كانت مررة محبوبة من الجميع ,طبعا هية كانت تشبة لدانة في كل شئ .و كانت أكبر من دانة بسنتين .. .. ..

في ليلة الخميس وفي بداية الصيفية كانت حاجزة دانة وشوق ع جدة رح يروحون مع صديقاتهم كان الحجز الساعة 12 ليــل كانو مستانسبن وما كانت دنة عارفة وش منتظرها في جدة رتبو أغراضهم عشان يطلعون المطار كانوا ساره والمها معاهم وطبعا الأربعة "ذولي"فالييين أبو الدنيا "زهبوا">>جهزو أغراضهم و طلعو وركبوا الأغراض في السيارة كان أخو صديقتهم مها معاهم أسمة عبد الرحمــن طبعا وصلو المطار و ركبو الطيارة كانت مها جنب دانة و مها كانت مرة فلللللللللة و نكتية مها أول مرة تركب الطيارة جات المضيفة عشان توزع عصير قامت المها
قالت/ بكم العصير >>البنت مسوية نفسها إتكيت و كريمة هههههه
دانة ميتة ضحك ع المها و المضيفة مستغربة وأول ما طارت الطيارة كانت المها خايفة ومتمسكة بالكرسي وترتعش من الخوف ودانة ميتة ضحك ع شكلها و لما وصلو جدة و كانوا يبون يركبون الباص تعالو تشوفون المها وش تقول>>وشو بنركب طيارة ثانية ههههههههههه .. .. ..
و البنات بس ماخذينها مضحكة طوال السفرة لما نزلو من الباص للمطار كانت مشية المها مررررة تضحك كأنها سكرانة أو مجنونة ركبو تكسي وراحو ع مكــة البنات ما كانوا يبون يروحون مكة بس كانو مجبورين لأن أم المها كانت تبي تعتمر ولما وصلوا الفندق ورى ثانية عشان يتروشون اما طلعت سارة من الحمام .. .. .. ..
سارة>>دانة أعطيني البطاقة حقت الفندق أبي أطلع
دانة>>وين تبين تروحين؟
سارة>>ودي أشتري بعض الأغراض
دانة>>طيب ما تعبتي من السفر
سارة>>والله جيعانة أبي أكل
دانة>>اوك أبي أنزل معك والله إني طفشااانة مع إني تعبانة بس بنزل
نزلوا لللأسواق إللي كانت تحت الفندق و هم مارين من جنب وحدة إلا وهية تضرب واحد بالشنطة و تقول ماعندك خوات ياللي فيك مافيك ............... طبعا وقتها خافوا لأن الوضع كان يخوف راحوا وأخذوا من السوبر ماركت بعض الأغراض و مرو ع مطعم كنتاكي أخذو ساندوتشات و كمان لمها وشوق بعدها طلعو الفندق وطبعا لقيوا الكل نايم
دانة>>وش رايك نطلع نفلها
سارة>>والله تعبانة ومافيني حييل خلينا ننثبر وننام
ناموا وماصحو إلا العصر صحكا وطلبو غداء صار غداء و عشاء بوقت واحد >>>>حتى بالأكل جمع وقصر هههههههههههه
بعد الغداء نزلوا يعتمرون اعتمروا بس ماهي عمرة حشى بس قاعدة دانة و المها يضحكون و يتريقون طول الوقت>>الله يغفر الذنب..........................
خلصوا العمرة و راحو ع الفندق لأنهم تعبو مررررة
بعد العمرة صحوا الفجر و كانت سارة صاحية و تمشط شعرها
سارة>>بنات وش رايكم ننزل المولات
دانة>>والله وناسة تحت خلونا ننزل
المها>>تعبانة مالي خلق انزل
شوق>>أنا نفس الشي بجلس مع المها
ام المها>>أنزلي يا الدبة بس جالسة طوول الوقت روحي خففي وزنك بالمشي
دانة>>تكفين المها انزلي معاي والله ما أحب أمشي إلا معاك
المها>>خلاص بنزل
نزلوا وتعالوا تشوفون الضحك مها بد قاعدة تتهزا في المخاليق و تضحك راحوا للطازج وأخذوا أكل و جلسو في أبراج هيلتون ياكلون طبعا كشفوا الأربع عشان ياكلون لالالايفوتكم عباياتهم كلهم ع الراس >>>وش يحسون فية ههههههههههههههه
دانة كانت تحب اللون الأحمر كانت لابسة شنطة وجزمة حمرا ولابسة بنطلون جنز من تحت العباية وفاتحة العباية إلا الركبة .. ..
و سارة كانت لابسة شنطة كاروهات احمر وجزمة نفس الشيء ..
وشوق كان لون شنطتها أبيض و أسودو الجزمة أبيض و أسود .. .. والمها كانت لابسة شنطة ألوان وجزمة ألوان .. .. ..
طبعا أكلو وجلسوا يتمشون في المولات دانة أشترت قميص أبيض و تيشيرت أحمر و تشوز أبيض و أسود و سارة أشترت مسكة شعر و المها اشترت جوال و شوق إكسسوارات و ربطة شعر .. .. ..
بعد ما أشتروا طلعوا الفندق و ناموا وصحوا الصبح
أم المها>>يالله عشان بنروح جدة جهزوا الأغراض
رتبوا الأغراض طلعوا وأخذوا تاكسي و راحوا طبعا ع جدة طبعا راعي التاكسي يتكلم ماسكت من أول ما مشوا إلين ما وصلوا .. ..
دانة شوي و تنفجر وتقوله خلااااااص أسكت ما أبي أسمع صوتك ..
المهم وصلوا جدة ونزلوا الشقق الجنادرية سويتس جاء الروم سيرفس و شال الشنط ودخل أخو المها و حجز جناح دخلوا و كل وحدة مو طايقة تشوف وجة الثانية من التعب طبعا.. وصلوا الساعة2 الظهر .. .. .. ..
أم المها>>لا تنامون إلين ما يجي الغداء.. .. ..
جاب أخو المها من البيك تغدوا وبعدين ناموا إلى صلاة المغرب صلوا وبعدها طلعوا لعزيز مول .. .. ..
طبعا وش تحترون من أول يوم كان طفشششش في عزيز مول بس المها غيرت الجو بس قاعدة تتهزا في الناس و تضحك طبعا تعالوا تشوفون نظرات الشباب وش تحترون من البنات جالسالسين يمشون لوحدهم غير إن الشباب يقولون >>يل هوووووه .. ولا أعطينا نضرة يا ثقيل.. .. ولا يا بنات الرياض أعطونا وجة <<
إحنا ما كنا نسمع لكلامهم >>طبعا دانة هي إلي تحكي الرواية<<
و المها كانت تعطيهم بالجزمة كانت تعطيهم كلام ع كيفيكم بصراحة المها تعجبني مرررررة .. .. ..
دخلت سارة زارا كانت تبي تشتري ملابس للجامعة و إحنا نفس الشيء بس أنا ما كنت أبي زارا كنت أبي بيرشكــا رحت لبيرشكــا اشتريت لي سكارف و الله لا يوريكم صار لي موقف محرج أشتريت لي ربطة شعر على بالي إنها كرفتة لأن شكلها نفس الكرفتة و أنا أقول حاسب لي على الكرفتة و هو يضحك علي أخذت الأغراض و طلعت رحت لأم المها و سألتها عن البنات قالت روحي لهم بزارا اتصلت على المها
دانة>> الوو المها وبنك ؟؟ ؟؟
المها>> أنا في المطعم
دانة >> و البنات الباقين ؟؟
المها>> في زارا ..
دانة>>أجل بأجيك اطلبي لي عشاء
المها>>طيب..
دانة>>لحظة أطلبي من درة الصين
عاد تعرفون دانة تحب الأكل الصيني
المها>>اوكي
دانة>>يا معتوهه خلاص باي
المها>>باي .. ..
قفلت دانة وطواااالي ع المها
راحت دانة للمها وقالت لها وش أشترت وهي توصف لها وش أشترت
دانة>> وبعد هذي الكرفتة .. وهي تطلعها لها و توريها ..
المها>>ههههههههههههههههههههههههه >>البنت ميتة ضحك
دانة بصوت عالي>> خييييير ما في شيء يضحك ما عجبتك الكرفتة
المها>>هههههههههههههههههههههه
دانة وبصوووت عااالي>>المها خيييير وش فية تضحكين
المها>>هذي ربطة شعر ماهي كرفتة
دانة>>إلا كرفتة وش يدريك أنتي خليك في حالك
المها>>تعالي نسألة و نشوف
دانة>> يالله تعالي نشوف
>>دانة<< سألناة و تعالوا تشوفون وجهي بغيت أموووت من الإحراج و هو قاعد يضحك علي و يقول>> بالله هذي كرفتة .. ..
و يضحكون كلهم علي .. ..
دانة>>خلاااص يا مها ماهي سالفة خلينا نطلع و نتعشاء
المها>>طيب يالله وهي ميتة ضحك هههههههههه
دانة تقول في نفسها>>الله ياخذك يا المها فشلتيني
المهم طلعوا و تعشوا من درة الصين كان الأكل رووعة مررة حلو بعد ما أكلوا أتصلت عليهم سارة و هية معصبة .. ..
سارة>>خير تتعشون و أحنا ما قد جينا
المها>> والله أنتوا تأخرتوا في زارا و اللي يشوفكم يقول بتجيبون السوق كلة في الأخير طالعين لنا ببلوزتين .. روحي بس أنا ميتة من الجوع و ما أقدر أنتظر حظرة جنابك أنت وياها.. ..
سارة>>خلاااص لا يكثر قومي أنتي وياها و أطلبوا لنا أكل أنا والله ما فيني أخش في الزحمة أطلبي يا المها
المها>>طيب
و أخذت المها الفلوس من سارة و راحت لبرجر كنج و أشترت لهم ساندوتشات أكلوها وبعدها أتصلت أم المها .. ..
أم المها>>يالله نبي نروح الساعة صارت(وحدة) و قفلت المحلات خلونا نروح .. ..
طلعوا من عزيز مول و أخذوا تاكسي و راحوا للشقة دخلوا و الكل زعلاان من هذا اليوم
دانة>>يالله إنشاء الله بكرة يكون أحسن .. ..
و دخلوا الأربعة الغرفة كل ثنتين على سرير طبعا كل سرير نفر ونص يعني يكفي إثنين .. ..
كل وحدة منثبرة في سريرها و على جوالها إلاي تسمع أغاني و اللي تفتح رسايل خوياتها من قبل و اللي تفتح البلوتوث و ترسل للثانية اما دانة جالسة تفكر وش إللي بيصير بكرة خايفة من كل يوم يمر من دون أمها لأنها تعيش في هذي الحياة وكأن أمها معها كانت حزينة على أمها لدرجة إنها بكت و هي قاعدة جنب المها قاعدة تبكي على أمها اللي فقدتها طبعا أبوها متزوج وحدة أسمها الجوهرة كانت الجوهرة مأذية دانة مررررة و كانت دانة طيبة معها كانت تقهرها عاى كل مكان تبي تروح له و على كل روحة و رجعة و دانة ما كانت تأذيها كانت طيبة معاها و طبعا دانة كانت ماسكة عليها شيء شافتة يوم كانت في الثنوية مرة كانت تعبانة و كانت في ثالث ثنوي طبعا أمها ماتت لما كانت تدرس أول ثنوي و الحين مضى على موتت أمها ثلاث سنوات هي الحين في أول كلية المهم دانة كانت مررة تعبانة من بطنها وكلمت المرشدة و قالت أبي أروح البيت مرة تعبانة و أتصلت المرشدة على البيتما أحد رد قالت اتصلي على السواق أتصلت دانة على السواق و كلمتة وقالت لة تعال ابي أروح البيت ركبت السيارة وكانت مررة تعبااانة
>>دانة تحكي القصة<<
طبعا وصلت البيت و كان معي مفتاح للبيت فتحت الباب و الله لا يوريكم إللي شفتة ..

الجـــزء الثاني

.. شفت عمتي مع واحد طبعا أول ما شفتهم خفت و رحت الغرفة و هو طلع من البيت و هو خااايف و هي نفس الشيء خايفة
>>دانة تكلم نفسها<<
أقول لأبوي عنها .. دخلت علي عمتي الغرفة و أنا قاعدة أبكي و أقول هذا نهايت بيتك يا أبوي وحدة تدخل علينا واحد ..
و كانت تصرخ بهذا الكلام
الجوهرة>> أسكتي خلبني أفهمك
دانة>>وش تفهميني علية
الجوهرة>>لحظة أنتي فهمتيني غلط
دانة>> أطلعي عن وجهي يا وسخة ..
المهم إن عمتها الجوهرة حقييرة و سكتت دانة عنها وما علمت عليها دانة.. ذيك الليلة وهي في جدة قاعدة تتذكر من يوم هي صغيرة كيف كانت معاملتها مع أمها و في عمتها الجوهرة و في فعلتها الحقيرة طبعا الجوهرة عندها ولد وبنت الولد أسمة ماجد و البنت أسمها مي .. ..
دانة خايفة تعلم على عمتها لأنها خايفة على أخوانها لا يتيتمون طبعا كل هذا كل هذي الأفكار جتها وقت النوم ومر شريط حياتها كلها .. .. .. ..
نامت دانه وغرقت بنومتها وصحت على نغمت جوالها الساعه (2)الضهر كانت ام المها برى
أم المها>>لاأرجع إلا و أنتوا جاهزين نبي نطلع نتغدى صحي البنات ترانيدقيت ع جوالاتهم ولا وحدة فيهم حست بنغمة الجوالإلا إنتي يالله جهزوا نبي نطلع نتغدى و نشوف لنا أي مكان نروح لة
دانة>> وش رايك على العصر مالي خلق أصحى من النوم
أم المها>>يالله يا دوبى بلا كسل صحي البنات والبسوا ولا أرجع إلا و أنتوا جاهزين
طبعا سويت نفس ما قالت و جلست أصحي المها ساااعة ياويل حالي لو هو حمار كان حس.. ..
وصحوا البنات و لبسوا و وصلت أم المها و طلعوا طبعا أستأجرت سيارة هي و ولدها عبد الرحمــن طبعا عبد الرحمــن اللي كان يسوق و ركبوا الأربعة كلهم ورى مشوا و راحوا المطعم شيزان الهند و تغدوا و بعدها راحوا و جلسوا على البحر و بعد البحر راحوا على الشلال .. لبسوا البنات الأساور حقت اللعب
>>دانة تحكي القصة<<
لبسناها ورحنا نلعب لعبنا في السفينة و تعالوا تشوفون الطرب مشغلين الأغاني ع الأخير في السفينة .. طبعا الأغنية حقت رابح =أزعل عليك = تعالوا تشوفون المها تضحك على واحد قاعد يرقص في السفينة رقص جداوي بحت نزلنا من السفينة و رحنا للسلاسل .. و إحنا صافين ننتظر إلا واحد جالس يطالع في دانة و دانة كانت مستغربة نظراتة.. ..كان في الأول و دانة كانت في الأخير و كانت حاطة يدينها على السور و تنتظر علشان يجي دورها .. .. طبعا هي كانت مستغربة نظراتة كان في يدينها مناكير حمرا طبعا هي ما طالعت له كانت تتجاهلة و تطالع في اللعبة .. ..
خلص وقت إللي يلعبون وجلء وقت إللي ينتظرون .. .. .

ركبت دانة اللعبة وركب جنبها واحد من أهل الرياض طبعا سألها و قال أنتي من أهل ديرتي قالت إية أنا من الرياض .. ركب وراها هذا إلي كان يطالع لها و هي ما أعطت أحد وجة بس قاعدة تطالع قدام و ما طالعت فيهم لأنها هي ما تحب تطالع لأحد >> يعني ما تتنازل

إللي كان جالس جنبها في اللعبة مد يده و مسكت يده وهو أخذته كصديق لأنه من أهل الرياض طبعا اللي ورى دانة شاف كل شيء شاف دانة لما كانت ماسكه يد اللي جنبها كان عمر اللي من اهل الرياض كان صغير كان أصغر من دانه بسنة وهي لاحظت علية إنة صغير قاعدة تضحك معة و تتريق نزلت من اللعبة و كانت مستانسة وقالت للبنات يالله على صالة البولينج وراح وراها اللي كان بناظر لها .. .. ..

خلونا نعرفكم على هذا الشاب
هو كان أسمة أحــــمـــد طالب في جامعة البترول يحب الدراسة مستواه الدراسي ممـــتاز.. شكلة >> كان طويل عيونة كبيرة أنفه وسط شفايفة كانت صغيرة و حمراء بشرتة بين البياض و السمرة
شعرة أسود و ناعم .. شخصيته هادىء و عصبي و رسمي .. ..

طبعا راحوا لصالة البولينج و راح وراها أحــمــد طبعا هو أعجب دانه بس كانت تكابر على نفسها و تقول هو نفس غيرة كذاب اللي يمشي في ذا الطريق المهم لحقها للبوينج دخلوا البولينج و قال لهم تبون تلعبون معانا كبعا هو كان معاه وحدة كبيرة متلثمة ما أدري أختة أو بنت عمة أو ما أدري وش تصير له
قلنا له >> ألعب أنت و أقربائك و أحنا بنلعب وحدنا
>>دانه تحكي القصة<<
أخذنا لنا مسار و هو و أقربائة مسار و تعالوا تشوفون لعبي
>>مسوية البنت حريفة قدامة
و شلت الكورة و رميتها و تطيح كلها .. وجاء دور سارة كانت فاشلة والمها كان لعبها وسط وشوق بحت ما تعرف تلعب .. ..
فازت دانة على البنات.. طبعاكل ما رمت الكورة يصيحون كل اللي بالصاله علشان لعبها كان حلو وكل ما رمت الكورة تطالع لأحـمـد إذا هو يشوفها أولا .. .... ..
طبعا دانة طلعت من البولينج كانت تبي تشتري مويه أحمد أخذ الفرصة و لحقها .. ..
أحــمــد>>تكفين كلميني .. ..طبعا دانه ما أعطتة وجة
أحمد>> طيب خذي الرقم تكفين
دانه>> لو ما تبعد وربي لانادي لك الأمن
أحمد>>خلاص أنا آسف إني أذيتك الحين أخذ أقربائي و أطلع من البولينج
دانة>>بالطقاق أحسن فكنا من وجهك
أحمد>>يسلم قلبك على الإهانة الحين أخذ قريبتي واطلع
دانة>>لا قطعت قلبي يالله خذها ولاعاد أشوف وجهك
راح من عندها طبعا دانه كان معاهل الرقم و حست وقتها إنها سبتة مرة
دانة في نفسها>> والله مالي داعي والله إن أسلوبة مو زي غيرة ناظروا كيف أعطاني الرقم ما هو زي الشباب الباقين بأسلوب ما غصبني زي غيرة
دانة>>يوووووووة خليني أشتري موية وبلاش افكر فية>>نسيت نفسها البنت هههههههههه
أشترت موية ورجعت للبولينج إلا وهو قد طلع من البولينج .. .. ..
زعلت دانة وقتها لأنة حست إنة غير عن الباقين وغير عن كذا إنها غلطت علية جلست تفكر وش تسوي وقتها إلا ووحدة تبيع ورد أحمر مارة من جنبها
دانة>> لحظةأبي وحدة
و أشترت دانة بوكيه ورد طبعا البوكيه صغير مو كبير حق إعتذار و راحت تدور علية في الشلا ل كلة و في الأخير لقيتة عند السفينة راحت ووقفت عندة وقالت لة
دانة>>أنا إللي كنت في البولينج معليش ع أسلوبي و هذي الوردة لللأعتذار وبس ما هو لشيء ثاني لأني بصراحة مو حقة هذي الحركات ما أكلم شباب.. ..$ودانة من طبعها ما تحب تزعل أحد$
أحمد>>قبلت عذرك و سامحيني لأني اذيتك ياليت كل البناتمثلك و الله يخليك لأهلك بصراحة البنات مثلك نادرين
دانة>>تسلم ما أبي أكثر الكلام معاك لأني ماني حقت هذي الحركات
أحمد>> الله يجمعني بوحدة مثلك بمثل صفاتك ما تخون أهلها .. ..
خلوني أوصف لكم شكله كان لابس تي شيرت أبيض و بنطلون جينز و شكلة كان سحاوي كثييييير
دانة>> خلاص كلام مع السلامة
أحمد>> الله يحفظك يا رب

راحت دانة من عندة و جلست تفكر في هذا الإنسان و قالت
دانة>>يا بخت زوجتك فيك .. .. ..
راحت و أخذ كل تفكيرها المها تكلمها وهي مو مستوعبة اللي صار طبعا نست المها السالفة بس دانة ما نست جلسوا يتمشون ودانة بس تطالع يمين ويسار علشان تشوفة مرة ثانية شوي وهم مارين من عند تسجيلات إلا وهو مار من جنبها و عينها بعنة و هو يطالع فيها و قال له .. ..
أحمد>>شكرا على الوردة والله ما كان نفسي إنك كلفتي على نفسك
دانة>> لا عادي ما صار شيء أنا كذا إنسانة ما أغلط على بحق أحد
أحمد>> يالله ما أحب أشغلك مع السلامة راحت دانة مع المها و فلوها بس دانة
قاعدة تفكر و تقول >> الله يخليك و يحفظك .. .. .. .. .. ..
خلصوا اللعب و طلعوا من الشلال الساعة (2ونص) ليل راحوا أخذوا عشاء و راحو للبيت أووة أقصد الشقة دانة ما نامت هذيك الليلة بس قاعدة تفكر بهذا الإنسان و شغلت أغنية =صدفة= و جالسة تسمعها في السماعات الأغنية .. .. ... ..
صدفة ومن بين كل الناس علقني من بوم شفتة وعيني جات في عينة حسيت شيء بعيونة حيل يجذبني ولما أبتسم بانت بوجهي تلاوينة ..

جلست تفكر دانة إلى الساعة (3) الفجر بعدها قالت
دانة>> ليش ما أدق علية من جوال المها عادي هي فالتها .. .. .. بعدين قالت لا.. .. .. وبعدين قالتخليني أدق و جلست مترددة .... بعدين قالت خليني ادق وش بيصير يعني .. .. ..
أتصلت فية ما رد
دانة>>خلاص والله ما عاد أتصل و نامت ..
صحيت الصبح إلا وهو متصل أربع مرات تجاهلت دانة إتصالاتة و راحت تلبس عشان بيطلعون يتغدون برا بعدين يروحون الأي مكان لبسوا و طلعوا و راحو يتغدون في أبو شقرة بعدين راحوا لمجمع العرب و أخذت دانة جوال المها و أتصلت علية و رد عليها
أحمد >> مين معاي
دانة>> انا غللي شفتها في الشلال
أحمد>> هلا
دانة>> وش رايك تجي لمجمع العرب أشوفك و نتعرف على بعض وجة لوجة ودي نكون أصحاب
أحمد>> اوكيه أنا جاي الحين >>شكل طاير من الفرحه ما صدق
راحت دانة و أستغربت من نفسها هذي الحركة قالت
دانة>> يالله خليني أشوفة ولو مرة .. .. ..
لما وصل أحمد أتصل على جوال المها ..
أحمد>> أنا عند السينبون تعالي .. .. ..
راحت له دانة وهي متلبكه و ما كانت مستوعبة إنها بتشوفة مرة ثانية شوي إلا وهو يقول طالعي زين أنا عند السينبون
دانة>>ما أشوفك .. ..
إلا وهو خارج لهامن ورى واحد

% الجـــزء الثالث %

و خرج لها من ورى واحد وقال
أحمد>> وينك .. .. .. طبعا و هو يشوفها
دانة>> وراك

أحمد وهو يضحك>> يالله خلينا ندخل السينبون و نشرب قهوة و نتصافى
دانة >> ليه وش بيننا عشان نتصافى متخاصمين و انا ما أدري
أحمد وهو يضحك >> قال لها وش تبين أطلب لك
دانه>> موكا و سينبون >> و الله البنت تموووون و بقووة
راح و جاب لها موكا و سينبون و قال
أحمد>> هاه يا أستداذة دانةحدثينا عن نفسك
دانة>> لا حسيت إني بمدرسة و انت دكتور
أحمد>>ههههههههههههههههه
أحمد>> خلاص كلميني عنك
دانة>> أنا دانة و عمري 20 أدرس بأول جامعة و أنت ؟؟ ؟؟
أحمد>> أنا أحمد عمري 24 أدرس بجامعة البترول
دانة >> عاشت الأسامي و تشرفنا.. .. .. .. ..
طبعا سارة و شوق و المها كانوا قاطين و كمان خايفين لا يشوفهم أخو المها و يقولون >> يالله خلونا نروح
شوق بس تسحب دانة و تقول >> يالله خلينا نروح خلاص زودتيها
دانة>> فرصة سعيدة الحين لازم اروح مع السلامة
أحمد>> ربي يحفظك
راحت دانة وهي ما صدقت إنها شافتة مرة ثانية
المها>> والله إنك مجنونة انا مع إني داشرة بس ما سويت كذا .. ..
دانة حست إنها مسوية شيء كبير راحت و بس جالسة تفكر طول مهم بارا أخذ أحمد كل تفكيرها صار في أكلها و شربها و نومها في كل وقت تفكر فية
دانة >> المها ممكن جوالك شوي
أخذت جوال المها و قالت أدق ولا ما أدق .. .. يالله خليني أدق .. ..
طبعا هو كان جداوي و كلامة جداوي
دانة>> السلام عليكم
أحمد>> و عليكم السلام هلا أستاذة دانة
دانة>> لا تقول أستاذة دانة قول دانة
أحمد>> لا معليش انا رسمي مع البنات
دانة>> اها خلاص خلني على أستاذة دانة هه >> وضحكة ضحكة إستخفاف
أحمد >> اوكي يا أستاذة دانة ليش ما نمتي إلى الحين
دانة>> و الله ما جاني النوم
أحمد>> اها و ما لقيتي أحد تطقطقين معاه قمتي تكلميني
دانة >> خير تنافخ علي و الله لو إنك ملاك
أحمد>> لا ما نافخت
دانة>> أجل هذا وش أسمية
أحمد>> تقدرين تقولين شوي رسمي
دانة>> طيب يالرسمي تصبح على خير
أحمد>> و انتي من أهلة

المها>>ممكن تعطيني جوالي ..
دانة>>يالله لا تبكين علينا خذي
المها>> لا و الله طرار و يتشرط
دانة>> خلاص انثبري و نامي تصبحين على خير
المها>> و انتي من اهلة

صحوا الساعة (2) الظهر رتبوا الشقة و قالت أم المها يالله خلون نروح نشوف أي مكان حلو
دانة>>وشرايكم نروح الشلال
أم المها >> يالله .. بس اول شيء نشوف لنا مكان نتغدى فية
راحوا يتغدون في فذركيرز و راحوا بعدها عاى البحر إلى المغرب بعدها راحوا الشلال .. .. ..
دانة>>لازم أكلم أحمد و أخلية يجي الشلال .. .. كلمتة وقالت
دانة>> إحنا بالشلال وش رايك تجي
أحمد>> بأحاول لأني والله عندي شغل و ما أدري إذا بجي أو لا
دانة>> براحتك
أحمد>> بأحاول أجي
دانة>> اوكي باي
أحمد>> باي
راحوا البنات يلعبون شوي إلا و الإتصال عاى جوال المها إلا وهو أحمد
المها>> أحمد مين أحمد ؟؟ ؟؟
دانة>> أعطيني أنا أعرفة ..
>>دانة تقول القصة <<
رديت علية
أحمد >> أنا عند الباب تقدرين تدخليني؟
دانة>> اوكي
ورحت عند الباب وقلت للي عند الباب أبي أدخل أخوي نادي علية في المايك ميد السكرتيرة.... ..
السكرتيرة>> معليش ما أقدر أنادي المايك خربان
دقت دانة على أحمد و قالت لة >> معليش ما أقدر أدخلك
أحمد>> اوكي بأروح مع السلامة ..
دانة >> الله معك .. ..
مع إنها ما كانت تبية يروح بس عزة نفسها ما تسمح لها .. .. شوي إلا و الأتصال على جوال دانة .. .. ..
دانة>> نعم
أحمد>> روحي عند بابا جونس خليت لك حاجة هناك أنا ما أقدر أدخل
دانة>> ما كان له داعي إحنا أصحاب مو حبايب
أحمد>> روحي بس
دانة>> طيب
راحت دانة بابا جونس و صلت هي و المها و أتصلت علية ....
دانة>> أنا عند بابا جونس وش أقول لصاحب المحل و هي مقفية بضهرها .. .. ..
لفت دانة إلا و هو طالع من ورى الجدار .. .. .. صرخت المها لما شافتة قالت دانة.. .. ..
دانة>> حركة سخيفة
أحمد معليش إذا أزعجتك
دانة>> لا ما صار شيء
أحمد>>>ياللهخلينا نجلس في كوفي شوب .....
راحوا و جلسوا ع البحيرة الكوفي شوب كان مرة حلو الكوفي شوب طبعا و هوه أحمد يعسل يعني يشرب شيشة جلسوا و سألها و قال لها
أحمد>>وش أطلب لك
دانة>>أبي عصير برتقال
طلب لها عصير وهو طلب معسل قام احمد يعسل و دانة تطالع فية
وهية مستغربة .. .. .. بأوصف لكم لبسة كان لابس بدلة العمل جكيت رسمي و من تحت قميص أبيض و بنطلون جينز و كان لابس بطاقة العمل إللي عليها أسمة طبعا طولت معة في الكوفي شوب قال لها نفس العااااادة
أحمد>>هاه يا أستاذة دانة
دانة>> لا تقول أستاذة دانة ماني أستاذة
أحمد>>اوكي يا دكتورة
دانة>>شوي و خلني مديرة مدرسة .. .. خلاص مو مهم كلمني عنك وش العلاقة إللي بيننا ودي أعرف
أحمد>> اصصصصصصصصصصصص
دانة>> خير وش فية
إلا ووحدة جايبة بوكية ورد كبييرة و نزلتها عند دانة .. ..
دانة>> أحمد ليش هذا البوكية ما كان له داعي .. ..
سكت .. .. ضحك ..أحمد>> مدري من جايبة مو أنا اللي جبتة
دانة>> خلاص من التريقة وش ذا البوكية
أحمد>> بكيفي فلوسي و بكيفي تبيين تاخذينة و تخلينة معك ذكرى هذي الجلسة ولا خلية فية غيرك يبية
دانة>> اوكي اعطة غيري ما أبية
أحمد>> اوكي أنا باخذة و أخلية ذكرى لأحلى جلسة مع أحلا بنوتة
دانة>>لا انا بأخذة و أخلية ذكرى لأحلى طعمون .. .. ..
أحمد>> ودي أطلب منك طلب صغير و ارجو إنك تنفذينة
دانة>> وش تبي
أحمد>> أبي أشوف وجهك !!
دانة >> و هذى الطلب صغير .. ..
أحمد>> ما كنت أدري انة كبير عندك
دانة>> إية حبيبي تدري وش يعني أفتح وجهي يعني إني أرخصت نفسي
أحمد>> اوكي آسف ما كنت أدري إنة شيء كبير عندكم يا أهل الرياض لأنة عندنا هنا في جدة عادي يكشفون معليش آآسف الظاهر إني ما احترمت نفسي
دانة>> لا عادي ما صار شيء .. .. .. ..
جات المها و قالت
المها>>يالله يا دانة البنات زعلوا لأنك ما جيتي تلعبين معنا و يقولون إنك تعديتي حدودك
دانة>> إيو الله إني تعديت حدودي .. .. يالله أحمد باي شكلي ما عاد بأكلمك
أحمد>> ما أبي أجبرك ع شيء أنتي ما تبينة بس انتي حاولي تكلميني
دانة>>أحاول يالله باي
أحمد>> باي

راحت دانه و المها لسارة و شوق .. .. ..
سارة>> خلاص تراك زودتيها ما صارت كل شوي أحمد. أحمد
دانه>>يالله خلونا نلعب السالفة و ما فيها إني أعتذرت له و هو نفس الشيء أعتذر لي ما بيننا شيء
سارة>> اله يستر بس منــــــك
دانة>> وش رايكم نركب الشواية
شوق>> والله ما أركب أخاااف
المها >>والله إني حتى أنا أخاف ما بركب
سارة>> يالله يا دندون خلينا نركب
ركبوا سارة و دانه الشواية طبعا دانه جالسة ع كرسي في الوسط إلا و واحد جالس جنبها و و مقفي بوجهه .. .. .. قالت له دانة
دانة>> معليش لو تتقدم لأني أبي خويتي تجلس جنبي .. .. ..
لف بوجهه عليها ..........................

% الجـــزء الرابع %
طالع فبها إلا و هو أحمد أنصدمت و جلست تطالع له و هو ساكت.. .. .. .. .. .. . .. .
أحمد>> عادي لو جلست جنبك
دانة>>و هي مستغربة إيوة عادي
بدأ اللعب و سارة كانت جالسة جنب دانة من الجهه الثانية و ما كانت تدري سارة انو إللي جنب دانة هوه أحمد بدأت اللعبة تدور إلا و طرحت دانة مغطية ع وجة أحمد
أحمد>>دانة شيلي الطرحة غطت ع وجهي و جوالي بيطيح
دانة>> ما أحد قالك تركب جنبي يالله الحين تحمل اللي بيجيك

طاح جوال أحمد ع الأرض و انكسر و كل إللي تحت يضحكون على صراخ أحمد لما طاح جوالة
قامت دانة تضحك و تقول >> هذا إللي بتجنية من دانة
أحمد>> والله لأوريك بس خليني أنزل
أنتهت اللعبة و و نزلوا من اللعبة .. .. .. ..
أحمد>> لية يا دانة سويتي فيني كذا
دانة>> والله ما كان قصدي
أحمد>> أنتي إنسانة جافية و تخفي مشاعرها و هوه يصارخ في وجهها مدري ليش أنتي كذاأنسانة غريبة .. وشال جوالة و راح

دانة نادت علية بس ما سمع لها و راح .. .. ..
دانة في نفسها و هو مقفي>> لو تدري وش قد أنا أحــبــك بس الدنيا ما تسمح لي أعبر عن مشاعري لأني أعرف إنها بتأخذك مني لأنها ما خلت معي شي أحبة .. .. ..

أحمد في نفسة>> يا ربي هذي البنت غريبة بس والله أخذت عقلي و مدري كيف أصارحها
وبتدت لحظة جفا و انتهت لحظة وصال
و أنطفى نور السعادة و أحسب إنة ضوى
ما تقبلت الفراق وما ليدي فية حيلة آآآآآآة
لو إن الضروف تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش معى الغيبة بيجيلة
كان جنبنا المشاكل من قبل ما يوقع ضررها
و العذاب إللي يذوق عين من يفقد خليلة
عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها
لا حصل بالحب قسمة ولا جالي غير أشوف
معاند الجرح و عناد الدوى .. .. ..
ما هقيت إن السعاادة خيال في خيااال

راحت الشقة و جلست بس تفكر في الموقف و قالت صدق أنو مالي داعي ليش ما شلت الطرحة من وجهه الحين انكسر الجوال
بسببي و الحين هو زعلااان .. .. ..
اتصلت فية دانة هذيك الليلة من جوال المها ما رد و أتصلت فية أربع مراات ما رد.. ..
قالت خلاص بنام والصباح يصير خير .. ..
نامت و صحيت في الصباح و فتحت جوال المها و مالقيت أي إتصال
دانة>> خليني أتصل آآخر مرة .. .. اتصلت ما رد
دانة>>شكلة مررة زعلان والله ما كان لها داعي حركتي جلست تفكر شوي إلا و صوت الرسالة فتحتها دانة إلا و هي من أحمد مكتوب فيها .. .. .. ..
الثقل عمرة ما يفتح للغلا باب .. .. أنتي يا دانة أنسانة غامضه و جافية و تخفي مشاعرها هذا آخر شيء بيني و بينك و مع السلامة
دانة كتبت له رسالة وقالت>> أبي أعرف علاقتنا ما فهمتها إحنا أصحاب ولا حبايب
رد لها أحمد >> خليها الأيام و هيه بتحدد مصيرنا
دانة>> أوكي بس انت قلت هذي آخر رسالة
أحمد>> و هي آآآآخر شيء مني
دانة>> وشو تبيني أترجااك
أحمد>> شفتي إنك جافية في مشاعرك
دانة>> خلاص أب أشوفك الليلة آخر مرة
أحمد>> اوكي بجي بس أعتبري هذي آخر مرة
دانة>> اوكي آآآآخر مرة

طبعا قالت أم المها بنتغدى في الشقة بعدين نطلع لأني تعبانة بنطلع بعد العصر
قالوا البنات اوكي .. .. و كملوا نومتهم إلى العصر و طلبوا غدى و تغدوا و جهزوا عشان يطلعون .. و طلعوا و راحوا لميجا مول
كلمت دانة أحمد أول ما وصلت و قالت لة
دانة>> أنا في ميجا مول
أحمد>> اوكي أنا جاي
طبعا سارة و شوق كانوا زعلانين و قالوا>> والله لا يجي احمد إن تزعلين خلاص ما صارت
دانة>> لا ما رح يجي .. .. .. و أخذت مها و راحوا يتمشون الثنتين المها و دانة طبعا مها قالت لا تنادين أحمد
دانة>> و الله إنة بيجي بس آخر مرة أشوفة فيها
المها>> خلاص يا دانه إحنا مو حق هذي الحركات
دانة>> هو بس يبي يقولي كلمة و بيروح
المها>> بكيفك أنا خلاص ما بقول شيء
دانة >> اوكي خلاص خليني براحتي بس هذي المرة
إلا وواحد مار من جنبهم و هم يتكلمون و قال >> >> أول مرة أشوف بنات بهذي النعومة و الجمال طبعا كان هو و خويه معه واحد كان يبي المها و واحد كان يبي دانه كلهم مو بحلوين يفضحوووووووون
قال إللي يبي المها >> ممكن نروح نتكلم في الكوفي شوب
المها>> لا معليش أحترم نفسك لا أنادي لك الأمن
الولد>> تكفين والله ما اطول
و الثاني كان يبي دانة .. .. .. جلسوا يطلبون المها و دانه يروحون معاهم للكوفي شوب
المها>> بروح انادي الأمن
دانة>> خلاص لا تجيبين مشاكل أمشي و طنشيهم
شوي إلا و نغمة جوال المها
المها>> هلا
أحمد>> ممكن دانة
المها>> خذها معك
ردت دانة>> نعم
أحمد>> أنا عند الباب تعالي دخليني
دانة>> اوكي انا جاية
نزلت دانة و راحت عند الباب و شافتة و دخلتة و راحوا للسلم الكهربائي يبون يطلعون فوق و هم طالعين في الدرج طالع لها و قال قولي .. أحمد..
دانة>> بلا سخافة
أحمد>> خليك والله ما عاد أطلب منك شيء
راحو إلا و مها فوق مسكت دانة و قالت>> ذا مو براضي يخليني بأجلس معة إلان ما تخلصين من العلة إللي معك
دانة>> اوكي
أحمد>> يالله خلينا نجلس في الكوفي شوب
دانة >> المها علها واحد إلا يجلس معها
أحمد>> ويينة والله لأدبة
دانة>> لا خلاص خلية
أحمد>> بسرعة وينة إللي ما يستحي ع وجهه وين الكرامة إذا البنت قالت ماتبي يعني خلاص ما تبي
دانة>>خلاص خلية
شوي إلا و المها جاية قالت >> علة تعلة ذا النشبة شوفي لي حل يادانة
أحمد>> و الله لأدبة وين ذا إللي يتعرض للبنات لوحدهم
دانة>>خلاص يا أحمد
أحمد>> المها تكفين قوليلي وينة ؟؟ ؟؟ ؟؟
المها>> شوف هذا إللي جالس ع الكرسي
أحمد جاء يبي يروح قالت دانة >> لا تروح
أحمد>> شوي بس اكلمة
وقفت دانة قدامة و قالت لا ترووح
أحمد>> بس شوي كلمتين و أخلية .. .... 0-
جاء يبي يروح مسكت يدة دانة و قالت>> عشان خاطري خلة لا تكلمة .. .. .. حط يدة الثانية ع يدها و قال>> لا تخافين و فك يدها و راح لة و قال
أحمد>> تعال أبيك شوي برا الكوفي شوب
طلعوا و كلمة و رجعوا و سال أحمد المها .. تبين تجلسين معاه ؟؟
المها>> إيوة خلاص خلني أفتك من ذي البلوى

راحت المها معاه و أحمد ميت من القهر عصب لأنها قالت ما أبية و بعدين قالت أبية .. .. و جلس مع دانة ع الطاولة و هو مررررة معصب
أحمد>> خلاص انا بأروح
دانة>> ليـــــــــــة ؟؟ ؟؟
أحمد>> معليش أنا بروح لأني مرة معصب و ما بأتمالك نفسي و بأغلط
دانة>> خلاص يالله مع السلامة كل هذا عشان المها طيب يالله مع السلامة
أحمد وقف و قال>> يالله مع السلامة
ماردت علية قال لها >> دانة يالله مع السلامة
قالت خلاص مع السلامة وهي زعلاانة مرررة
أحمد>> أسمعي و الله غني ما كنت أبية يصير كذا بس المها عصبتني
دانة>> أنا قلت لا تروح بس انت ما رضيت
أحمد>> طيب حقك علي أنا آآسف
دانة>> على وشو ؟؟
أحمد>>مو المهم تدرين وش أحسن شيء في الموقف
دانة>> وشو؟؟
أحمد>>إنك مسكتي يدي
دانة>>و أنا أشين حاجة صارت في الموقف
أحمد>> دانة
دانة>>خير
أحمد>> ما صارت وشفيك كذا
دانة>> لما تحدد علاقتنا أنا أعاملك زين
أحمد>> خليها لللأيام
دانة>> اوكي تحمل معاملتي معك
و جلس بس يقول لها والله احسن شيء في الموقف اني مسكت ايدك
دانة>>خلاااص هاه امسك يدي وريحنا .. ..
مسك يدها وجلس يطالع في يدها .. .. كان في يدها مناكير
أحمد>>يالبى المناكير الاحمر
سحبة يدها وقالت >>خلاص بس تطالع في يدي .. .. كلمني !!
أحمد>>من جمال اليد ماعاد عرفت نفسي نسيت عن الدنيا
دانة>>خلاص بلا كذب شباب
أحمد>>وربي انك خرافه
دانة>>خلاص اسكت
أحمد>>ما أبي اسكت .. .. .. كانت مشغله اغنية راشد الماجد=هلي لا تحرموني منه=قام احمد يغني معه
دانة>> قوم جبلي موكا ودي اشرب شيء بارد
أحمد>> ولا يهمك
طلب لها موكا وشربته
أحمد يسأل دانه >>وش الأكل اللي تحبينه ؟وش الهواية اللي تعشقينها ؟وش الصفات اللي تكرهينها؟؟؟
دانة >>احب السباحه
أحمد>>تعرفين تسبحين؟!
دانة >>إيه أنا أنقذك إذا غرقت
أحمد>>هههههههههههههه
دانة >>ليش تضحك ؟
أحمد>>حركاتك حركات ولد
دانة>>انا ولد عجبك ولا ماعجبك
أحمد>>هههههههههههه قام يضحك ويقول تهبليين
قامت دانة تتهزأ وتقلدة تهبليين
أحمد>> انتي ليش كذا ؟؟
دانة>> انت ليش كذا ؟؟
أحمد >>وشفيني !!
دانة>> انت شوف نفسك وبتعرف
أحمد>> عشان قلت خليها للأيام
دانة>> لا خلاص ولا شيء
أحمد>> أحسن تسكتين وأسكت ولا عاد تفتحين ولا سيره خلينا بس نطالع في بعض
دانة >> ما أبي أطالع لك.. .. .. وقامت دانة تطالع في الرايح والجاي
أحمد>>دانة
دانة >> خيييير وش تبي؟؟
أحمد>> ............................
دانة >> خير وش تبي تقول ؟؟
أحمد >> خلاص ولاشيء
جات المها وقالت >>يا لله يا دانة عشان نروح للبنات
دانة >> يالله .. .. ..
قال احمد وهي رايحة>>على الأقل قولي باااااااي
ردت ومن غير نفس >> باي
راحت دانة والمها واتصلوا على سارة .. .. ..قالت سارة >>اطلعوا احنا في السيارة .. .. ..
طلعت دانة والمها يدورون للسيارة وتعالوا شوفوا اشكالهم وهم يدورون للسيارة مهااابيييل ههههههههههههه
كانوا يمشون إلا سيارة دقت لهم بووري طارت دانة يوم سمعت صوت البوري كانت السيارة قريبه وصوت البوري عالي .. ..
ماتت دانة من الخوف وقالت>>عمى .. .. الا وهو احمد اللي في السيارة .. .. أنصدمت دانة لما شافته
وقالت له>> خير وش ذي الحركة البايخة يالبااايخ
أحمد>> أحسن تستاهلين
دانة>> الله ياخذك
راحت مع المها و اتصلوا على سارة قالوا >> وين السيارة ؟؟
سارة >> إحنا في المواقف .. .. راحوا للمواقف و ركبوا و راحوا للشقة .. .. كانت شوق و سارة زعلانين قالوا>> ليش كل ما رحنا مكان رحتوا لوحدكم ماهي حااالة
دانة >> و الله كنا نتعشى
المها >> خلاص ما صار شيء
سارة>> بكرة أخر يوم بنطلع فية و بعدة بنرجع للرياض و أحنا ما جلسنا مع بعض و لا إستانسنا طول السفرة
المها >> يالله تتعوض المرة الجاية
سارة>> وراكم يوم إستانستوا و إحنا بس جالسين ندور عليكم و أنتوا مقفلين جوالاتكم
دانة >> يالله إنسوا بنروح دبي مع بعض و نستانس
شوق >> الله ياخذك يا دانة أنتي إللي خربتي فلتنا إنتي و أحمد
دانة>> لا تطرين أسمة لأنة يجيب لي مرض
سارة>> إيوة يجيب لك مرض و لا تتحرك مشاعر عندك
دانة>> اسكتي الله يرحم والدينك و الله إني أكرهه
شوق >> باين
المها >> أصلا أنتي يبين عليك الحب خلاص بلا حركات
دانة>> خلاص فكونا من ذي السيرة تعالوا نشوف أم المها و نجلس معاها . .. ..
رحنا للصالة و جلسنا معها ع التلفزيون و جاء فديوا كليب اللي فية حركات رومنسية .. .. .. .. .. .. ..
قامت دانة تتخيل نفسها هي و احمد بعدين قالت >> أحسن لي ما أفكر فية كثيير لأني بأحبة و أجيب العيد
سارة>> أنا بأروح أنام
شوق>> و أنا بعد بأجي معك مررره تعبااانة
المها >> و أنتي يا دانة .. ما ردتدانة منهمكة في التفكير
قامت المها تناديها دانة .. .. .. .. دانة
دانة>> خير وش فيك تصارخين
المها >> ساعة و أنا أناديك
دانة >> خير طيب وش تبين
المها>> خلاص خلينا نروح ننام
دانة>>لا والله مالي خلق ودي اقعد على التلفزيون
المها>> اوكي انا بأروح انام تصبين ع خير
دانة>>تلاقين الخير
دانة>>مها لحضه
المها >>خير
دانة>> أعطيني جوالك
المها>>ليه تبين تكلمين الابله أحمد
دانة>>لا بس رصيدي خلصوودي ارسل رساله لبنت عمي ريماس
المها>>خذيه ولا تدقين على المجنون
دانة>>خلاص لا عاد تطرين سيرته لأني ما أحبها له
المها>>تصبحين على خير
دانة>>تلاقين الخير
دانة>>قامة تفكر إذا تتصل او لا قالت خليني اتصل بكره آخر يوم في جده أتصلت
أحمد هلا بك
دانة>>أهلين
أحمد >> كيف الحال
دانة>>بخير الحمد لله.. .. كيفك انت وش اخبارك
أحمد>>بخير والحمد لله
دانة>>ليش ما نمت للحين؟!
أحمد >>ليش ما نمتي للحين؟!
دانة>>بكيفي
أحمد>>أحسن إنشاء الله ما تنامين طول عمرك
دانة>>وأنت الله يجعلك ما تتهنى بنومك
أحمد >>أقول
دانة>>خير
أحمد>>تصبحين على خير شكلنا ما بنخلص من ذا السلوب دانة>>تلاقي الخير .. .. مع السلامه

راحة دانة للسرير وجلسة تفكر في ذا الانسان اللي خبص كيانها
وما خلاها تنام
نامت دانة ذيك الليله تحلمت فيه

صحت الصباح وقالت لسارة>> حلمت في التافه أحمد
سارة>>شفتي انك تحبينه
دانة>>خلاص واللي يرحم والدينك خلينا نروح نفطر
راحت سارة وشوق والمها ودانة يفطرون
أم المها >>اليوم آخر يوم في جدة ودنا نرجع أغراض العزيز مول
سارة >> اوكي وأنا بعد أبي بعض الأغراض
دانة>>بروح أنام لأني أمس كنت سهرانه بأنام إلى العصر وصحوني أروح كعاكم
شوق >>أوكي أنا بأصحيك
راحت دانة تنام نامت إلى العصر صحتها شوق وطلعوا وراحوا العزيز مول تغدو فيه وجلسوا فيه إلى (1)في الليل
طبعا ً دانة بعد ما شافت أسلوب أحمد أمس قالت والله ما أنادية وراحت تفر هيه والمها وخلص اليوم وراحوا الشقه وناموا وصحوا الصباح
عشان الرحلة كانت الساعة (7) الصباح طبعا ًدانة كانت زعلانه لأنها ما شافت احمد في عزيز مول حست انها بتفا رقه في هذه اللحضة وما عاد بتشوفه صحوا رتبوا الأغراض و خلصوا و طلعوها و ركبوها السيارة و راحوا للمطار و رجعوا للرياض وصلوا البيت و نزلت دانة من السيارة و راحت للغرفة ع طول و نامت هذيك الليلة و صحت الصباح و جلست مع أبوها و أخوانها و عمتها الجوهرة و جلست تقولهم عن السفرة بعدين اتصلت المها ع
دانة
دانة>> خير وش فية
المها>> مافي شيء بس أحمد الزفت أزعجني و يبي يكلمك
دانة>> أكلمك بعدين أنا عند أهلي
المها>> اوكي باي بس شوفي لي صرفة
دانة>> بااااي

دانة>> الحمد لله شبعت بطلع الغرفة
راحت للغرفة و جلست تفكر في أحمد و قالت وش ذا الأنسان أول مرة فحياتي أحد يأخذ عقلي كذا جلست تفكر قالت ليش ما أتصل علية من جوالي بعدين ترددت قالت يالله خليني أتصل .. اتصلت ع المها و طلبتها الرقم .. .. ..
المها>> خذي معك
أخذت دانة الرقم و اتصلت علية مرة ما رد بعدين أرسلت لة رسالة ((أنا دانة رد )) شوي إلا وهو يتصل
أحمد>> الوووووو
دانة>> هلا
أحمد>>كيف الحال
دانة >> الحمد لله تمام
أحمد>> اشتقتيلي ؟؟ ..
دانة>> هههههههههههههه من اللي قالك
احمد >> انتي
دانة>> لدرجة إني بتقطع من الشوووق ياحليلك
أحمد>> اهااااا وشفيك الحين متصلة ؟
دانة>> أبي أشوف وش فيك مزعج المها
أحمد>>أنا دقيت ع المها مو عليك إنتي
دانة>>تقول المها إنك تبيني خلص وش تبي ؟
لأحمد>>خلينا نكون أصحاب
دانه>> هذا رقم جوالي لا تتصل إلا لما أتصل عليك
طبعا الجوال كان بأسم دانة يعني لو أستفسر من الأتصالات عرف اسمها بالكااامل .. ..

قفلت دانه وبس قاعة تفكر وش نهاية ذا الأنسان .. .. المهم كتبت خاطرة عن أمها طوييلة و جالسة تكملها قفلت الدفتر و اتصلت ع احمد.. .. .. ..
دانه>> السلام عليكم
أحمد>> خير وش تبين
دانه>> طيب رد السلام
أحمد>> وعليكم السلام
دانه>> كيف الحال؟
أحمد>> الحمد لله بخير
دانه>>و الله طفشانه مافي أحد أكلمة غيرك
أحمد>>أنا لوقت طفشك ؟
دانه>> يوووووة خلاص إذا تبي أقفل الحين أقفل
أحمد>>لا انتي كيفك ؟
دانه>>بخير الحمد لله
أحمد>> كلميني عن حياتك .. .. ..
دانه>>ماله داعي ليش أكلمك عن حياتي
أحمد>> خلاص طيب وش تبين نتكلم فية
دانه>> وين تشتغل؟؟
أحمد>> بجامعة البترول بالشرقية
دانه>>....................
أحمد>>وش فيك مستغربة
دانه>>لا ولا شي
أحمد>> و أنتي ؟؟
دانه>> قلت لك من اول أنا طالبة في جامعة الملك سعود من الرياض
أحمد>> تشرفنا بها المعرفة الحين بأقفل مشغول مع اخوياي
دانه>> بااي أحمد>> بااااي

قفلت دانة و قالت مغروور بس ما ادري على أيش ما أدري ليش اتصلت علية من جوالي فتحت دانه الدفتر و كملت الخاطرة وهي تبكي على أمها و قالت ليش يا أمي خليتيني بهذي الحياة وحيدة ما أحد يكلمني ولا أحد يفهم جروحي غيرك تكفين يا أمي أرجعي و احضنيني لو بس مرة تكفين يا أمي و الله إنك كسرتي ظهري بروحتك تكفين أرجعي و رجعي الروح فيني و الله ما أقدر على هذي الحياة لوحدي تكفين ردي لي و علميني الصح و الخطأ
تعالي ضميني للمرة الأخيرة و قولي دانه
و ارد لك و أقول سمي يا بعد روحي
تقولين انتبهي لحالك و كوني قوية على هذي الحياة ما أبيك في يوم تضعفين .. .. .. .. ..
اقولك و الدمع في عيني أنا قوية دامك جنبي و تقولين لي أنا جنبك يا بعد روحي .. .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
صحت دانه من خيالها>> تكفين يا أمي أرجعي والله مالي صدر حنون غيرك تكفين ردي لي و رجعي حياتي بك والله إني يا يمه بدونك مثل الجسد اللي من غير روح و الله إنك تفكيري دائما ارجعي .. ارجعي .. ارجعي تعبت و أنا أصرخ و ما أحد يسمعني تكفين أبي أنام الحين و أبيك تردين لي بالرسالة تصبحين على خير يا بعد روحي .. .. .. .. .. .. .. .. ..
نامت دانه و دموعها في عينها ما تبي تبكي و أمها تزعل منها لأن أمها تبيها قوية على هذي الحياة حاولت دانه ما تنزل دموعها عشان أمها .. .. .. .. .. .. .
صحت دانه و اليوم كان يوم الخميس يعني يوم السبت طبعا بتبدأ الجامعة
شوي إلا و نغمت الجوال ردت دانه إلا وهي ريماس بنت عمتها
دانه>> الوووووو
ريماس >> هلا دانه وينك يالقاطعة
دانه>> معليش يا قلبي على القطيعة بس والله انشغلت سافرنا جدة و تعرفين السفر ما يمديك تلحقين على شيء
ريماس>> عادي قلبي ما صار شيء بس أبيك اليوم يا حلوة تجين عندنا أنتي و شوق ..
دانه>> لا يا قلبي خليها مرة ثانية
ريماس>> خلاص يا دانه مالك داعي و الله إنا مشتاقين لكم
دانه>> طيب و انا أقدر أرفض لك طلب
ريماس >> فديت روحك
دانه>> فديت قليبك يالله يا قلبي شوق تناديني مع السلامة
ريماس >> مع السلامة
قفلت دانة وراحت تشوف شوق وش تبي .. ..
شوق>> رنا بنت عمتي كلمتني و تقول تعالوا عندنا
دانه>> حتى أنا ريماس كلمتني متى تبين نروح ؟؟
شوق>> بعد العصر
دانه>> اوكي بروح أجهز لبسي عشان ما أتأخر

راحت دانه و دخلت الحمام و تحممت و طلعت تشوف لها لبسه حلوة تلبسها عند عمتها راحت دانه لشوق و قالت جهزتي نفسك ؟
شوق>> أية خلاص و أنتي؟؟
دانه>> حطيت اللبسة و تحممت
شوق >> اوكي إذا أذان العصر بنلبس و بعدين نطلع
دانه>> اوكي
أذان العصر لبسه دانه و شوق و طلعوا مع السواق لعمتهم وصلوا عندهم ..
ريماس >>هلا وغلا باللي جو عندنا فديتهم
دانه و شوق>> هلا فيك
دانه>> كيفكم وش اخباركم ؟؟
ريماس >> الحمد لله طيبين
جابت ريماس القهوة و عطت شوق و دانه و جلسوا يسولفون شوي إلا و جوال دانه يدق إلا وهو أحمد قامت دانه و طلعت من المجلس و ردت دانه>> الووو
أحمد>> سلام
دانه>> و انت إذا كنت فاضيه ما تتصل و إذا أنشغلت أتصلت
أحمد>> مشغولة ؟؟
دانه>> إيه مشغولة أخلص وش تبي
أحمد>> ولا شي
دانه>> باي
أحمد>> بااي

قفلت دانه وراحت جلست مع البنات شوي إلا و ريماس تقول >> من كنتي تكلمين ؟؟

دانه>> سالفة طويلة عريضة بأقولك بعدين
ريماس>> والله ينخاف منك
دانه>> حسستيني إني مجنونة
ريماس>> إي والله مجنونة
دانه>> المهم خلينا من ذي السالفة إنتي كيفك وش أخبارك
ريماس>> الحمد لله بخير
دانه>> والله كانت وناااسة بجدة
ريماس>> قوليلي السالفة من أول ما رحتوا إلى ما رجعتوا هنا
دانه>> قالت السالفة كلها حتى احمد قالت لها عنة
ريماس >>بالأمانة أنتي من جدك
دانه>>إي والله و قامت توصف شكله و قالت عنة إنه ملاك
ريماس>> بليييز أبي أشوفه
دانه>>اوكي بأخليه يرسل صورته
ريماس>> اوكي
راحت دانه و اتصلت في أحمد
دانه>>الووو
أحمد>>خير مو أنتي مشغولة
دانه>>ابي ايميلك
أحمد>> يلعن أبو الميانة
دانه>> خلصني بتعطيني ولا لا
عطاها إيميله و قال >> أنا الحين على المسن
دانه>> الله يستر منك بس
أخذت دانه الأيميل و دخلوا على المسن حق ريماس و أرسل أحمد صورتة على الأيميل شافته ريماس و أنهبلت تجننت علية
ريماس>> وش رايك تعطيني رقمة !!!!
دانه >> ليه؟؟
ريماس >>اشوف إذا بيعطيني وجة ولا لا

دانه>> اهاااا خذيه
ريماس اتصلت عليه من رقمها ما رد ..
دانه>> خير وش فيه
ريماس>> ما رد علي
دانه>>احسن
شوي إلا و الأتصال ع جوال دانه
دانه >> نعم
أحمد>> فيه رقم غريب يدق علي أرد علية ؟؟ ؟؟
دانه>>نعم
أحمد>> فيه رقم غريب يدق علي أرد علية ؟؟ ؟؟
دانه>>إللي يشوفك يقول إني زوجتك بكيفك
أحمد>>احسن والله لأرد
دانه>> بكيفك

رد أحمد على اتصال ريماس و قامت تتغنج في كلامها و تقول إني بنت عمة دانه و بصراحة شفت الصورة و انهبلت عليك بسم الله على قلبك
دانه>> خلاص قفلي
أحمد>>سمع دانه وقام يضحك و قال كل هذي غيرة ههههههههههه
المهم او ريماس فتنت بينهم تخاصم احمد ودانة طبعا ً احمد كان جافي في اسلوبه مع دانة
دانة وهي زعلانه >>خلاص بليو ماعاد ابي اسمع منك ولا كلمةكذاااااااااااب
احمد>>براحتك
قفلت دانة وقامت تقول الله ياخذك
صارت تكلمه كل يوم وهو يكلمها تصالحوا ما صار بينهم شيء
ومره من المرات قال احمد لدانة
أحمد>>دانة انتي وين الحين
دانة>>انا في الغرفة
احمد>>وين بالضبط
دانة>>ع السرير
احمد>>طيب عادي لو جيت جنبك ودي انام جنبك
دانة>>تعال نام جنبي
احمد>>والله هموم الحياة اتعبتني ودي انام بجنبك
دانة>>تعال بس لا تضايقني
احمد>>هههههههههه مجنونه
دانة>>ع لالك بس انا المجنونه ترى بعد معاي مجانين
احمد>>ههههههه ادري
دانة>>خليك بجنبي لا تروح
احمد>>وانا ما اقدر اخليك
دانة>>فديت روحك
احمد>>حلوه كلمة فديت روحك من فمك
دانة>>خلاص ما ابي اكثر حكي ودي انام تصبح ع خيربأقفل الحين مع السلامة
أحمد>> دانه وش فيك؟
دانه>>خلاص أحمد مافي شي مع السلامة
أحمد بأستغراب >> مع السلامة

نامت دانه هذيك الليلة و صحت الصبح ما كان فيه شيء جديد مر يومها كالعادة اتصل أحمد و ردت علية طبعا هو كان بالسيارة
دانه>>وينك؟؟
أحمد>> أنا بالسيارة .. .. .. .. و كان صوت السيارة طالع
دانه>>خير وش ذا الصوت ؟
أحمد>>لا بس أنا في السيارة
دانه>> صح هذا صوت السرعة ؟
أحمد>> أية
دانه>>طيب خفف السرعة لا يصير لك شي
أحمد بضحكة >> ليه تخافين علية ؟؟
دانه>>لا بس عشان ما يصير لك شيء
أحمد>> لا ما رح يصير لي شيء

شوي إلا وصوت غريب و قوي تسمعة دانه إلا و دانه تنادي ع احمد .. أحمد .. أحمد .. أحمد.. ما أحد يسمعها و كل إللي عنده يصيحون و دانه بس قاعدة تسمع إلا وواحد يرد ع دانه
و يقول>> أنا صديق أحمد بندر
دانه>> خير بندر وش فيه
بندر>> لا بس صار حادث لأحمد و بنودية للمستشفى
دانه تبكي>> بندر ليه كذا ليه الموت ياخذ مننا إللي نحب بندر تكفى وللي يرحم والدينك حط الجوال عند أذنة أبي أقول له كلمتين

حط بندر الجوال عند أذن أحمد دانه قامت تبكي و تقول >> ليه يا أحمد رحت و تركتني ليه رحت حتى من دون ما أودعك ليه خذاك الموت مني أحمد تكفى وللي يرحم والدينك رد علي ولو مرة أبي أقولك إني أحبك .. .. لأني ما قلتها لك طول المدة إللي كلمتك فيها أحمد.. وقامت تصارخ .. أحمد .. أحمد.. أحبك ..أحبك..أحبك ..أحبك .. .. .. .. .. تكفى رد علية للمرة الأخيرة قولي أحبك تكفى

,’
انتقاء رائع استمتعنا بمتابعتها
ننتظر القادم
أميرة بكلمتي
تحيتي
’,