عرف الشاي الأخضر بأنه صحي ويحتوي على العديد من المواد التي تقدم وافراً من الفوائد لصحة الإنسان، غير أن دراسة طبية حديثة بينت مؤخراُ أن الشاي الأخضر يمكن أن يعطي مفعولاً غير مرغوب فيه.
فقد توصلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية إلى أن مرضى السرطان اللذين يتناولون عقاقير مضادة للأورام السرطانية يجب أن يبتعدوا عن تناول الشاي الأخضر لأنه يضعف من تأثير تلك العقاقير.
وبحسب الدراسة فإن العلاج الكيميائي الذي عادةً ما يوصف لمرضى السرطان يتأثر سلباً بالشاي الأخضر، وهو ما يمثل مفاجأة لما عرف عن الشاي الأخضر محاربته لأمراض عديدة ومنها السرطان.
وأوضح القائمون على الدراسة أن الشاي الأخضر هو كما عرف عنه بأنه يحتوي على مواد مضادة للتأكسد وبالتالي فهو محارب جيد للأورام السرطانية، غير أن تناوله في وقت تناول العقاقير الخاصة بمحاربة الأورام السرطانية يعطي مفعولاً مزدوجاً.
وقد كان الأطباء يعتقدون سابقاً بأن هذا المفعول المزدوج يعمل على تقوية مقاومة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فاعلية، غير أن الدراسة الأخيرة أكدت وجود إحتمالية أن يقوم كل من الشاي الأخضر والعقاقير بإلغاء أحدهما الآخر وبالتالي عدم الحصول على فائدة أي منهما.
وأكد الباحثون أن التجارب التي قاموا بها شملت عقار معين من عقاقير السرطان وهو "فالكاد" الذي في حال تناول الشاي الأخضر معه يقضي كل منهما على الآخر ويختفي تأثيرها.
السبت أكتوبر 09, 2010 4:39 am
