نعم احببناك يا قائد الأمة

.. هكذا .. قالت السماء كلمتها .. إنها

جمعة الرضى

في سورية .. الأسد

الذي لايمكن لشعبها إلا أن يكون .. في صف قائده الأسد

سندا و مددا .. و حاميا لظهر المقاومة

التي يحتضن في عرينه الدمشقي الأموي .. أسودها .. في غزة

و يدعم قولا و فعلا .. أسودها في لبنان المقاومة

كيف .. لا ..

نحبك يا .. أسد
!!!

و أنت .. من لخصت شجاعة الشعب العربي السوري

يوم رميت في وجه كولن باول .. ورقة إملاءات بوشه الأحمق

و أنت من لخصت شجاعة الشعب السوري .. يوم

أبيت إخراج المقاومة الفلسطينية الشريفة في غزة .. من بلدك .. و بلدهم .. سورية العروبة

و أنت من لخصت .. شجاعة الشعب السوري

يوم .. كنت العربي الوحيد .. الذي وقف ضد احتلال العراق وحدودنا معه حدود كبيرة .. !

و أنت الذي فتحت حدود بلدك .. لشعب المقاومة في لبنان .. لم تقم لاجدار فولاذ .. و لا صفقات غاز

و لم يكن خيارنا بالسلام .. خيار ألغاز ..

قالها والدك الراحل رحمه الله ..

حافظ الأسد

يوم رفض التنازل عن 4 أمتار من شاطئ طبريا و قالها لبيل كلنتون في سويسرا

أريد كل الجولان .. أريد شاطئ طبريا .. و إلا .. لا

وشهد له .. سيد المقاومة

يوم استشهد من أبناء الشعب العربي السوري الشجاع

ثلاثة عشر ألف مقاتل على أرض لبنان ...

بيروت .. دمرها شارون .. وحماها .. حافظ الأسد

كيف لا نحبك !

و أنت الصادق في إصلاح و حماية بلدك و اقتصاده .. من أيدي الفساد ... و المفسدين

أنا لا أحبك فقط ..

بل أشد على يدك كمواطن عربي سوري

أن تكون كما أنت دائما .. أسدا

السماء قالت اليوم كلمتها راضية عن الشام .. و أسد الشام

و الأرض على لساننا تقول لك كلماتها ..

نحن معكم .. ولن نترككم .. ويمكنكم في الشدائد الاعتماد علينا .. و كفى .

***

على الهامش أقول ..

لا تراهنوا مطلقا على و عي الشعب السوري ... و لا يتطاول لسان عليه

كونوا أولا بمستوى ثباته على خياراته القومية العربية ..

كونوا أولا .. بمستوى .. وقوفه إلى جانب .. " المغامرين " .. في لبنان و غزة

كونوا أولا بمستوى .. صموده وهو الذي لا يزال محاصرا .. أمريكيا

وهو من لا تزال عاصمته الأبية دمشق الأموية .. عصية على سفارة صهيونية ... و ستبقى

كونوا أولا بمستوى .. صموده .. يوم نادى المنادون .. باحتلاله .. و اتهامه زورا .. بقتل الشهيد الحريري ...... !

كونوا على الأقل بمستوى ... عروبة .. أسدنا

.

يسلمو يا غالية الله لا يحرمنا ابداعك المتميز