الثورة السورية الحقيقية بقيادة العظيم بشار الأسد
منذ فترة وأنا أقرأ للمتثيقف الفدم عامر العظم مقالات تحريضية ضد كل الشعوب العربية وأمنها واستقرارها، ليظهر مقابل ذلك بطلاً عربياً ومفكراً أرعناً، حيث يدير اتحاد المتثيقفين العرب، ولا أدري إن كانوا عرباً أو متصهينين... والدليل: أنه رشح نفسه على صفحات الفيسبوك لرئاسة فلسطين؟!!!
آخر مقال له كان في 20 نيسان 2011 بعنوان: (كيف يخرج بشار الأسد بأقل الخسائر!)، يصف فيه الشعب السوري بأنه كان ضعيفاً خائفاً منهزماً على مدى العقود الماضية حتى احتقر ضعفه وبصق على خوفه فخرج إلى الشارع؟!!
هذه نظرة هذا الفدم الأحمق للشعب السوري الأبي، فماذا نأمل من هكذا مأجور لبثِّ الفتنة والتحريض والتخريب؟!
ويدعي استغرابه من أن النظام السوري يستخدم أساليب وعناوين مجربة فشلت في تونس ومصر واليمن وليبيا، والحقيقة أن المخططين لخراب سورية هم الذين سقطوا في خطتهم لأنهم استخدموا أساليب مستهلكة لا تستطيع أن تؤثر في الشعب السورية العظيم، فاستخدموا البلطجية وجماعات الإخوان التكفيرية والقاعدة السلفية وغيرها من الأدوات الفاشلة التي لم تستطع بث الفتنة والطائفية في صفوف الشعب.
ولأن الفدم عامر العظم وغيره من المتآمرين يحلمون بأن يثور الشعب السوري على القائد العظيم بشار الأسد كما يورد في مقالته الرعناء، نوجه له ولأمثاله رسالة الشعب السوري:
إن الشعب السوري أثبت في أكثر من مرة التفافه حول القائد الصامد بشار الأسد، وأعلن للعلن ثورته الإيجابية ضد كل الخونة والمتآمرين والمندسين والمخربين، ضد كل من أراد إشاعة الفوضى، ضد كل من أراد تخريب سورية، ضد كل من أراد النيل من هذه قلعة الصمود والتصدي...
وستحقق هذه الثورة النصر لسورية الأسد بفضل الله تعالى وتأييده لكل من أراد إحقاق الحق في زمن شاع فيه الباطل وأهله...
وإلى نصر قريب إن شاء الله