رأت الفنانة شيرين عبدالوهاب، أن المطرب تامر حسني لم يخطئ في حق الثورة المصرية، مشيرة الى انه ليس مواطنا إسرائيليا حتى ننكره، لافتة الى عدم وجود علاقة تجمع بينهما في الوقت الحالي، وهو ما رأته أفضل لها، مؤكدة انها تتمنى له الخير وهو كذلك. وأوضحت خلال حوارها في برنامج «لا»، على قناة «التحرير»، انها لا تحب أسلوب وآراء الفنان والملحن الشاب، عمرو مصطفى، لأن الإنسان لابد ان يكون متواضعا مهما حقق من نجاحات، مشيرة الى انها ترى ان عليه الاعتذار لكل من اخطأ في حقه.
واشارت الى انها ضد قوائم العار التي تم وضعها للفنانين الذين أطلقوا تصريحات مناهضة للثورة، لأن كل إنسان له رأي، مؤكدة انها ليست نادمة على غنائها للرئيس السابق، لأنها لم تكن تعرف حجم الفساد الذي وصلت إليه البلاد في عهده، وانها غنت في هذا التوقيت لرئيس الدولة.
وقالت شيرين انها عندما قررت النزول الى ميدان التحرير لم تكن تخشى ان تصاب برصاصة طائشة، مشيرة الى انها أوصت زوجها بتربية البنات حال حدوث مكروه لها في الميدان، وذلك قبل نزولها خلال أيام الثورة، مبررة عدم زيارتها لمنطقة منشية ناصر الشعبية التي نشأت فيها بسبب انشغالها بأسرتها وزوجها وصعوبة زيارتها للمكان، موضحة انها لا تتواصل مع أي من أصدقاء طفولتها في الوقت الحالي.
واعترفت بانها تشعر بالغيرة من الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، لتعاونها مع مدير أعمال ناجح مثل، جيجي لامارا، مؤكدة ان وجود شخص مثله في حياتها كان سيفرق معها كثيرا.
الأحد أغسطس 07, 2011 7:37 pm
