ستبقة محفورةً في ذاكرتي

في أحدى المسيرات المؤيدة للسيد الرئيس بشار الأسد في مدينة حمص
شاهدت فتاة صغيرة في عمر الورود قد زينت جبينها بكلمة منحبك ولفت العلم السوري حول عنقها
وتحمل صورة للسيد الرئيس بيدها فوقفت إلى جانبها وقلت لها :
عمو : أعطني العلم
فقالت لي : بكل عفوية وصدق نابع من حروف كلماتها : يا عمو أنا بعطيك روحي وما بعطيك العلم والله لقد أدمعت عيوني عندما سمعت ما قالت فقبلتها على جبينها و حملتها على أكتافي وأخذت تهتف بعالي صوتها بالروح بالدم نفديك يا بشار
هذه الفتاة الصغيرة في سنها والكبيرة والعظيمة في أفكارها والتي ستبقى كلماتها محفورة في ذاكرتي ما حييت
نموذجا لكل مواطن سوريا شريف
هكذا تربينا على حب الوطن
وهكذا تعلمنا في بيوتنا ومدارسنا أن الوطن ذاتنا ووجودنا
ومن لا وطن له لا وجود له