عندما تغرق المعارضة بالدم ، وتمارس الديكتاتورية ..سوريا مثال واقعي 13014305951
عندما تغرق المعارضة بالدم ، وتمارس الديكتاتورية ..سوريا مثال واقعي 13014305951
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 عندما تغرق المعارضة بالدم ، وتمارس الديكتاتورية ..سوريا مثال واقعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نسيم الروح
المدير العام
المدير العام
نسيم الروح


الجنس : ذكر
العمر : 39
المساهمات : 2761
نقاط : 6443
الميلاد : 30/01/1985
التسجيل : 23/07/2009
السمعة : 36
sms : آه يا شام.. كيف أشرح ما بي
وأنا فيـكِ دائمـاً مسكونُ
يا دمشق التي تفشى شذاها
تحت جلدي كأنه الزيزفونُ
قادم من مدائن الريح وحـدي
فاحتضني ،كالطفل، يا قاسيونُ
أهي مجنونة بشوقي إليها...
هذه الشام، أم أنا المجنون؟


بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



عندما تغرق المعارضة بالدم ، وتمارس الديكتاتورية ..سوريا مثال واقعي Empty

مُساهمةموضوع: عندما تغرق المعارضة بالدم ، وتمارس الديكتاتورية ..سوريا مثال واقعي   عندما تغرق المعارضة بالدم ، وتمارس الديكتاتورية ..سوريا مثال واقعي Icon_minitimeالسبت ديسمبر 24, 2011 2:31 am

كنت أتمنى أن ادعوكم لقراءة ما هو شيق وممتع وإيجابي ومشرق ..، لكنني وبحكم الحالة المأسوية التي تعيشها الكيانات العربية والوطن السوري بشكلٍ خاص أجدني مضطراً أن أخوض معكم في مستنقع عربي رديء قميء وقذر ، وأحذر من أراد الغوص فيه أن يحتاط جيداً ، فأنت عزيزي القاريء تحتاج دون أدنى شك لبدلة غوص فائقة القدرة على مقاومة أعدادٍ مليونية من البكتريا والجراثيم التي استوطنت هذا المستنقع العربي .. ، وأنت بحاجة دون أدنى شك لواقية أذنية ضد ما سيقتحم سمعك دون إستئذان من بذاءات الزمن العربي وتحتاج أيضاً لما تقي به عينيك من آلاف المشاهد الدموية المؤلمة ، التي تفقأ العيون وتتسلل اثارها السلبية عبر أعصاب الشبكية وصولاً للتلافيف المخية ليصاب المرء بعدها بصدمة عصبية ، وحالة رهاب ، ولوثة دماغية عصية على العلاج . المواضيع التي تستحق الكتابة في مفردات الحالة الأعرابية المتكالبة على الوطن السوري هي أكثر من أن تحصى ، لكن الذهن اليوم أصر إصراراً ثورجياً أعمى أن يخوض في الحالة السورية وفي حال ثوارها ورموز معارضتها بعيداً قدر الإمكان عن مراكز القرار وأصحاب القرار ممن يتحكمون ويوجهون أداء معارضي الخارج ومعظم معارضي الداخل ، إذاً دعونا نستذكر بعض ممارسات ونشاطات رجال الثورة السورية الصغرى الأشاوس قولاً وفعلاً ، وأنا ونزولاً عند ثورجية ذهني الأخرق سأغوص في مستنقعهم القذر ووحلهم ، وأحاول تنشيط ذاكرة من اصيبت ذاكرته بالخمول ، وتنقية المشهد لمن اصابت عينيه غشاوة .... . عن همجيتهم أقول .. ، أن الغوغائية، وحالة السعار، والهيستريا، التي تصيب قوماً أو جماعة ، تؤدي لاحقاً إلى سلوك همجي بدائي دموي بعيد عن الحضارة والتمدن ، وغاية في التخلف ، يتجسد كما رأينا في مثالنا الأقرب ،' ميامين الثورة السورية' من خلال إحراق الممتلكات العامة ، ووسائط النقل ، والمباني الحكومية ، والمرافق الخدمية كالسكك الحديدية ، وأنابيب النفط ، والمشافي ، ومراكز الإطفاء ، وكذلك التعرض للأملاك الخاصة للمواطنين من محال تجارية ، وسيارات وأرضي زراعية ... ، أية ثورة تلك التي يقوم اصحابها بهكذا أعمال إجرامية ، وأي حالٍ سيكون عليه الوطن السوري إن وصل هؤلاء أو أسيادهم يوماً إلى سدة الحكم في سوريا ..... . قمعية الثورة السورية ...... وقد تمثلت عبر إجبار الأهالي على المشاركة في المظاهرات ، في بعض الأحياء والقرى و البلدات التي يسيطر عليها أو يتمركز فيها أشاوس " الثورة السورية الصغرى " والصغرى جداً ، ومن خلال ممارستهم للتهديد والوعيد والترهيب ضد أهالي مناطقهم وصولاً إلى اقناع بعض الجهلة منهم بالإنخراط في أعمال العنف والقتل و الإجرام ، وأرشيف ثورتهم عامر بالشواهد على ممارساتهم تلك ، فالبيوت التي سرقوها و و دمروها لا تعد ، و السيارات التي احرقوها لا تعد ، و الأراضي التي خربوها لا تعد ، و لم يكن ذنب أصحاب تلك الممتلكات إلا أنهم غير مقتنعين ، بالطريقة أو النهج أو الأسلوب ، -، أو أنهم رفضوا أن يلعبوا دور الأداة وأن يكونوا الخنجر الذي يطعن الجسد السوري ، أو أن يقوموا بدور العمالة والخيانة والغدر ... ، وكان أن تجلت قمعية "ثوار الثورة" ومسلحيها ورموزها من خلال نعتهم لكل من من لا يؤيدهم الرأي ويشاركهم حفلات جنونهم ومجنوهم وغيهم وضلالهم ، بالخائن ، والعميل ، والبوق ، والشبيح ، المتأمر ، والمتخاذل ، والجبان ، .. وفي المخيمات التركية التي يقبع فيها من لا خوف عليه ولا خطر يتهدده والذي أعطى بإصراره على المكوث في تلك المخيمات وتحمل حالة الذل والهوان التي يعيشها ساكنيها ، قدم الدليل على تورطه هو أو أحد أفراد أسرته بأعمالٍ إجرامية ، وإلا فكيف عاد الآلاف إلا منازلهم وقراهم دون أن يتعرضوا لأية مضايقات أو ازعاجات في تلك المخيمات مارس رجال تنسيقياتهم قمعاً من نوعٍ آخر ، عندما منعوا المئات من العودة إلى ديارهم ، ومرة أخرى بإتباع أسلوب الترهيب والتخويف ، وتهديدهم بالويل والثبور وعظائم الأمور إن هم فعلوا وعادوا .... . وأما عن دموية" الثورة السورية " ورموز معارضتها ، فللحديث آلامه وأشجانه ومآسيه وصدماته المتتالية ... ، من منا يمكنه أن يمحو من ذاكرته فظائع مجزرتهم في جسر الشغور ، وتقطيع دبيحتهم لأطراف عنصرٍ من الأمن أو الجيش ، أو رمي نشطائهم السلميين جداً لجثث ضحاياهم في نهر العاصي بعد أن نكلوا بها ، لتحيل دماؤهم الطاهرة لونه إلى لون الورد الجوري الذي نثر لاحقاً على جثامينهم أثناء تشييعهم ..أو فقأ العيون و تهشيم الجماجم ، و قطع الأعضاء التناسلية ، والأمثلة أكثر .. وأكثر بكثير من أن تعد أو تحصى ، أو تختصر في مقالٍ أو قائمة ..... ، وقد كان سلوكهم الدموي هذا عاملاً سلبياً سرع في إفتضاح أمرهم وكشف حقيقة سلميتهم المزعومة لأبناء الوطن السوري ، وللملايين في الخارج ، ما أدى بشكلٍ غير مباشر خدمةً للقيادة السورية ، حيث تم نبذ هذه الشرذمة من قبل أغلبية أبناء سوريا الذين شاهد معظمهم الكثير من مقاطع الفيديو التي تظهر قطع ابطال الثورة الأشاوس لرؤوس ضحاياهم بعد تقييد أرجلهم وأيديهم ، .... ودائماً ... دائماً ..ويا للعجب على صيحات الله أكبر .. و...اللهم لك الحمد !!؟؟... ولن ننسى بالطبع استهدافهم لرجالات الفكر والعلم من أطباء واساتذة جامعات .. ما أعاد للأذهان مآثر آبائهم وأجدادهم في ثمانينات القرن الماضي ، وهو التاريخ يعيد نفسه وهاهم يؤكدون أنهم لا يملكون إلا أن يكونوا كما هم دائماً دمويون ، مجرمون ، قتلة ، ومصاصي دماء ...... . ديكتاتوريتهم .... وكانت إحدى السمات البارزة والعلامات الفارقة التي وصمت ثورتهم الفريدة ، فهم كجماعاتٍ ارهابية.. ، أو قادة جماعات ارهابية.. ، أو رموز جماعات ارهابية " ممن طاب لهم التقاط الصور والوقوف أمام عدسات المصورين ومن أصحاب الإطلالات المدروسة والموزونة على شاشات الفضائيات الشريفة ماغيرها " هؤلاء جميعاً انضووا تحت حلفٍ واحد ، وكانوا أتباع الحلف الشيطاني أو الإبليسي أو العثماني أو الحمداني أو سمه ما شئت من الأسماء القبيحة ، هم يجسدون من حيث أرادوا أم لم يريدوا ظاهرة الثوار أو القادة أو الرموز التبع (بضم التاء و- تشديد الباء ) ، فهم يدعون الرمزية والتمثيل والقيادة ، لكنهم في قرارة أنفسهم يعرفون أن لا تمثيل حقيقي لهم على الأرض ، ولا وزن لمؤتمراتهم وندواتهم واجتماعاتهم ومجالسهم اللاوطنية أياً كان مركزها أو ممولها .. ويعرفون أيضاً أن تبعيتهم لا حدود لها ، ولا إتجاه واحد يوجهها ، ولا إطار جامع يجمعها .. . فهم كرموز للمعارضة السورية تشرذموا في تبعيتهم ووزعوا الأدوار أو وزعت عليهم الأدوار ، فهذه مجموعة تتبع العثماني ، وتلك أكثر دلالاً اختارت التبعية للبيت الأبيض ، و أخرى انتقت قصر الإليزيه ، ورابعة استمرأت وأدمنت روائح النفط ، وعشعشت في خياشيمها رائحة روث البعير ... . .. . وعن ديكتاتوريتهم أيضاً .. ، نقول أنهم ينادون بالديمقراطية والحرية والرأي والرأي الآخر ، على طريقة عاهرتهم الجزيرة ، لكنهم وقبل أن يكون لهم كلمة أو يمسكون بسلطة ، نراهم يقومون بممارسة الديكتاتورية في أبشع صورها ، ومنذ بداية الحفل الدامي و أعراس القتل ، اعلنوها جهاراً نهاراً أنهم يرفضون أي حوار ، ويقاطعون كل أشكال ومحاولات الحل عبر إيجاد صيغٍ للتفاهم والوصول إلى منتصف الطريق مع الآخر ، قاطعوا كل نداءات الحلول ودعوات الحوار التي تقدمت بها السلطة ، واصدروا قوائم العار بحق من تجاوب كلياً أو جزئياً مع تلك الدعوات ، ولم يخجل أحد من معارضي الخارج الغارقين في عمالتهم من أن يعلنها صراحةً أنه يرتمي رسمياً في الحضن التركي ، أو الأميركي ، أو الفرنسي ، أو أنه غارق حتى أذنيه في آبار النفط السعودية وأنه استمرأ إستنشاق الغاز القطري . ... ولم يستح آخرون عندما سجلوا أنفسهم أعضاء أصلاء في غرفة التجارة الخليجية التي تخصصت بالمتاجرة بالدم السوري ، ولم يكون محرجاً أيضاً للآخرين من معارضي الخارج وبعضاً من معارضي الداخل أن يكونوا أعضاء مؤسسين لنادي المقاولين ، الذي وضع الأرض السورية والتراب السوري في مزاد النخاسة والنجاسة العربيتين ، وفتح المزاد لمن يقدم الولاء أكثر والطاعة أكثر ولمن ينحني وينبطح أكثر لأصحاب العباءات ومشايخ حقول الغاز القطرية ، وبالطبع لمن يقدم صكوك عمالته للعم سام وحلفه الناتوي ، ولمن يقبل أن يلعب دور الحمار الذي سيتناوب على امتطائه اوباما وساركوزي واردوغان وأحد الحمدين أو كلاهما ، وآخرون كثر ... . المنافسة كانت على أشدها وكان أن اختلفوا على مركز الصدارة حتى وصل خلافهم داخل البلاد وخارجها حد التلاسن فالإقتتال وكان لسان حال، كل منهم يقول .. ، أنا وأنا وأنا ومن بعدي الطوفان ، أنا العبقري الوحيد ، والفطحل الوحيد ، والجهبذ الوحيد ، وقد أكون وحيد القرن الذي انجبته سوريا ولم تنجب سواه .. ، أنا الوحيد الذي أصلح لكل المهام ، والذي تناسب مقعدته جميع الكراسي ..، أنا النسخة الأصلية ، وأما غيري فهم مستنسخون ، هلاميون ،ووهميون ..... . تنادوا إلى أكثر من مؤتمر في الخارج وكان لإستنبول النصيب الأكبر ، وفي جميع مؤتمراتهم تلك فاحت روائح عفنهم ، وإنفضح زيفهم وانكشفت بهرجتهم الواهية ، يوم اختلفوا ، فتنازعوا ، فتدافعوا ، فتضاربوا ، ثم تصالحوا (أمام الكاميرات على الأقل ) وبفعل الضغط الحمدي الأردوغاني ، وتكرر المشهد المخزي والمخجل والمضحك والمبكي في آنٍ معاً .... تنادى زملاؤهم في الداخل ممن لا يعرف لهم قرار ولا لرأيهم سبيل إلى إستقرار ، عقدوا اجتماعاتهم وندواتهم ولقاءاتهم ومؤتمراتهم ... ، وكانوا نسخة معدلة عن زملائهم في الخارج ، اختلفوا أيضاً ، وتنازعوا ، وتدافعوا لكنهم اضافوا أيضاً ومن دمشق وفي كل مرة ، ديكتاتورية فريدة حين رفضوا وبشكلٍ دائم ومستمر وجود مندوب التلفزيون السوري أو تليفزيون الدنيا فقمعوه واضطهدوه وطردوه ، في حين صال وجال جميع مندوبي محطات العهر الشريكة بالعدوان على سوريا والغارقة بالدم السوري ... . لكن الأبشع والأقذر كان ديكتاتورية مجلس غليون حين أرسل بلطجيته الممولين قطرياً لملاقاة وفد من معارضي الداخل السوري كان يضم أعضاء عن هيئة التنسيق الوطنية ،ووفد آخر يرأسه لؤي حسين بدعوة رسمية من الجامعة العربية لاستبيان رأيهم وسماع وجهه نظرهم وكان أن ظهر الوجه الحقيقي للأستاذ الجامعي ، وباقي أعضاء فريقه الاستنبولي الذي يريد أن يحتكر كل ما يمكن أن يندرج تحت مسمى معارضة ، فضرب أعضاء الوفد القادم من سوريا وكسرت يد احدهم وكانت الرسالة واضحة ، أن اسمعوا وعوا أيها المعارضون السوريون ، إن اردتم أن تعارضوا فلا بأس لكن من خلالنا نحن الإستنبوليون ، إن اردتم أن تقدموا وجهة نظر ، فهذا أمرٌ جيد لكن قدموها لنا ، وإن اردتم أن تفاوضوا جامعة عربية أو أجنبية .. ، فاوضوها من خلالنا ، آن لكم أن تفهموها ، انها الإرادة الناتوية ، هكذا أرادت وهكذا سيكون ، وقد عبرت رسالة مجلس استنبول عن واقع الحال ، بدليل أن الجامعة خجلت أن تصدر بياناً تندد فيه بالبلطجة والتشبيح اللذين مارسهما مجلس استانبول على زملائه ورفاق الدرب والمصير في المعارضة السورية ، بل صمتت وكان صمتها أبلغ من أي كلام ... وكان أمر معارضي الداخل في البداية مثيراً للشفقة بعض التعرض لهم بالضرب والشتائم ، لكن الشعور بالشفقة تحول إلى شعورٍ بالشماتة بعد ابتهاجهم وسرورهم وتعبيرهم على لسان أكثر من منافق منهم مثل ميشيل كيلو وهيثم المناع عن مدى شكرهم وامتنانهم للغليون بسبب بيان الإستنكار الذي أصدره ضد من قام من زملائه بالتخطيط للهجوم وتنفيذه ... . وكان آخر مشاهد العار والإنحطاط الغليونية الإستنبولية تلك التي نفذها جهلة وهمجيو وحثالة هذا المجلس الوضيع بحق وفد الفنانين و المثقفين السوريين الذي توجه إلى القاهرة لتقديم بيان للأمين العام للجامعة الحمدية ،وكان يوماً بطولياً لجماعة مجلس الخونة الاستنبولي، يوم تداعوا واجتمعوا واتفقوا ووزعوا الأدوار القذرة، فهناك مجموعة تولت حمل العصي ، وأخرى تدربت على رمي الحجارة ، و هناك من تمرس على كيل السباب والشتائم، وكانت هناك محاولات لخطف إحدى السيدات من أعضاء الوفد ،وقد أصيب أكثر من فنان ومشارك اصابات بالغة ، لقد أراد زعران المجلس ومندوبيه أن يوصلوا رسالتهم القذرة ، وقد وصلت ... ، بأن انتبهوا أيها القادمون إلى حينا ، ويا من تجرأتم إقتحام بيتنا ، (والمقصود طبعاً مبنى الجامعة العربية ومحيطها ) ، هكذا هو ردنا ، هذه هي لغتنا ، هكذا نحن وهكذا سنكون ، تماماً كما أسيادنا وأسياد أسيادنا ... . صدق الفنان زهير عبد الكريم عندما أراد توصيف ما جرى فقال : (وجدت أبا سفيان وأبا جهل وأبا لهب وقد عادوا بنا إلى أيام الجاهلية ).... ، نعم انهم زمرة أبو لهب ، وعصابة أبو جهل ، ومافيا أبو سفيان ...... القرن الواحد والعشرين قدمت المعارضة أيضاً فصلاً آخر من فصول دكتاتوريتها عندما تصارعت الأطراف على مسألة مستوى التمثيل الشعبي فالجميع يدعي أنه يمثل الجميع وتعامى الجميع عن الملايين التي لا صوت لتلك المعارضات بينها ولا وزن ولا قيمة ، فاختصرت كل جماعة معارضة الشعب السوري بأشخاصها ، وأبدع المجلس الغليوني في هذا المجال ، فأصدر البيان تلو البيان معلناً عن تأييده لأي تدخلٍ خارجي في سبيل "حماية المدنيين" هكذا أتته الأوامر وما كان عليه إلى أن ينفذ ، تجاهل أعضاء المجلس الغليوني رأي الشعب ونبض الشارع وصوت الناس وكلمة الحق .. ونادى بالتدخل الأجنبي تحت ذريعة "حماية المدنيين " متجاهلاً كل تبعات هكذا تدخل على أمن المجتمع السوري ووحدة التراب السوري وسلامة ومستقبل سوريا ، هذا التدخل الذي ينذر بحدوث مجازر ووقوع آلاف أو ربما عشرات الآلاف من الضحايا ، هكذا عبروا عن سوريتهم ، هكذا تجلت وطنيتهم ، هذا هو ولاؤهم ، تفكروا وتمعنوا أيها السوريون ، وأبصروا أعداءكم جيداً ، أزيلوا الغشاوة عن عيونكم ، فأنتم أصحاب البلد ، وأنتم أصحاب القرار ، وأنتم من يقرر المصير ، وليس تلك الزمرة التابعة والتي لا تملك من أمرها شيئاً ، ولا كلمة لها أو رأي ، لأنها ولدت تابعة وستبقى تابعة

24/11/2011
نمير سعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasemalrooh.ahlamontada.com
 
عندما تغرق المعارضة بالدم ، وتمارس الديكتاتورية ..سوريا مثال واقعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩۩ @ الأقــــسام العامـــة @ ۩۩ :: ۩۩ @ ســـــوريا يا حــــبيبتي@ ۩۩-
انتقل الى: