رويترز تعترف أن97% من "الجيش الحر" مطلوبون ولصوص
نشطاء أعمال ما يسمى "الجيش الحر" لاعلاقة لهم بالعمل الميداني العسكري
كشفت وكالة الأنباء "رويترز" في اعتراف يشكل صدمة للمعارضة السورية أن 3% فقط من الجيش السوري الحر "منشقون" والباقي 97% مطلوبون ولصوص.
وشكك تقرير صادر عن "رويترز" بتصريحات رياض الأسعد قائد ما يسمى الجيش الحر والذي قال: إن تعداد مقاتلي جيشه بلغ أكثر من 15 ألفاً، حيث أوضح التقرير أنه من الصعب بل من المستحيل التأكد من صحة هذا الرقم.
ويذكر التقرير إن التدقيق الميداني في مصطلح منشقين يظهر، بخلاف الأحاديث المتداولة في الإعلام وما يدعيه المعارضون السوريون، أنه بات يطلق على كل من يحمل السلاح في وجه النظام، أما الجنود والرتباء والضباط المنشقون، أي الفرار بتعبير أدق، فلا تتجاوز نسبتهم 3 بالمئة فقط، وهم صفر بالمائة في بعض المناطق.
وبشأن أخلاقيات وسلوكيات هذا الجيش، يقول التقرير نقلاً عن نشطاء ميدانيين في ريف دمشق أن أعماله لا علاقة لها بالعمل الميداني العسكري، بل تصنف في خانة الجنايات والجرائم المنظمة.
حيث تشير الممثلة السورية، لويز عبد الكريم، إلى اقتحام مسلحين تابعين للجيش الحر أحد مكاتب شركة الاتصالات في مدينة زملكا بريف دمشق، وطلبوا تسليم كل الأموال التي بحوزتهم، قائلين للموظفين: هذه الأموال الثوار أولى بها.
بينما تحدث عدنان، وهو صاحب ورشة للنجارة في المدينة ذاتها، عن أن مسلحين يجبرونه على إغلاق محله كلما أراد فتحه بدعوى ضرورة المساهمة في إضراب الكرامة.
يذكر أن ما يسمى "الجيش السوري الحر" الذي يتخذ قادته من تركيا مقراً لهم مجلس الأمن أمس لإصدار قرار ضد سورية تحت الفصل السابع الذي يتضمن استخدام القوة، كما دعا جامعة الدول العربية إلى إحالة الملف السوري بأقصى سرعة ممكنة إلى مجلس الأمن الدولي.