qwqwqw
اسعد الله اوقاتكم بكل خير..
إلى قلوبكم الطاهر,,,
اقدم موضوعي.. سائله المولى ان ينال رضاكم وتعم فائدته علينا جميعه
قال الشاعر "عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي "
الصديق مرءاة صديقة وإنعكاس أخلاقة وظل نظرتة للأمور ومذهبه في الحياة
فالصداقة نتاج التفاهم والتشابه وخلاصة لحظات المرح والعفوية ورباط مشاعر المودة ..
والأهم أنها بلسم لأحاسيس الألم والحزن
وقد قال أحد الحكماء "إحرص على صحبة ثلاثة عالم متخلق بأخلاق النبوة وحكيم بيضت شعر رأسهليالي التجربة وشهم له من مروءته ما يحمله على نصحك اذا أخطأت وإقالتك اذا تعثرت وجبرك اذا انكسرت والدفاع عنك أن غبت والإكرام لك اذا حضرت "
ولأن الصديقان وجهان لعملة واحدة نجد أحد الشعراء يبالغ في جعل الكتاب خير صديق للأنسان في زماننا الذ غلفته المادية البحته وسادته المصلحة الفردية
الصداقة هي الأمل الكبير بمستقبل واعد ،،
هي العمل لأجل الفريق ،،
هي التحية في سبيل الآخر
الصداقة
كرة من الثلج كلما تقدمت في سيرها كبرت وأضحت باهرة
الصداقة
فن لايتقنه الا من كان قلبه متجر للوفاء والاخلاص والحب الغير مشروط
يقول الدكتور مصطفى السباعي "
الاخوان ثلاث اخٍ تتزين به و أخٍ تستفيد منه
وأخٍ تستند اليه فإذا ظفرت بمثل هذا فلا تفرط فيه فقد لا تجد غيره"
ولا تتحقق هذه المحافظة الا بقدر كبير من التسامح فلسنا منزهيين عن الخطأ
وإذا صدر هذا الخطأ من عزيز كان وقعه أكبر وجرحه أعمق لذا لا تهجر صديقك ولوتعددت اخطاءه فقد
تأتيك ساعة لاتجد فيها غيره وإذا لم يكن في إخوانك أخٍ كامل فإنهم في
مجموعهم أخٍ كامل يتمم بعضهم بعضاً
ولا تخرج
الصداقة
من كونها وهم شفاف الى حقيقة مرئية الا إذا كانت قائمة على طاعة الله ورسوله
يقول الله تعالى "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
فإذا كنا ننتقي طعامنا وثيابنا ووظائفنا بدقة فمن الأولى أن نتمعن في إختياراتنا وندقق فيمن يمثل رفيقاً لنا ويكون رمزاً
فإحذر مصاحبة كلاً من :
الأحمق:لأنك لا تستطيع التحامق معه وهو لا يستطيع التعاقل معك وقد قيل مصاحبة
الاحمق كمصاحبة الأفعى لاتدري متى تأذييك
المغرور :إنه إن رأى حسنة منك نسبها لنفسه وإن بدت منك سيئة نسبها اليك
أما من خانك في صداقتك فقد أراحك من عبء واجباتك نحوه والتفكير في أمره
وليس ابلغ من أن يكون لنبينا الكريم وقدوتنا خليلاً وصديقاً ،، دليلاً على أهمية الصديق
في حياتنا وإحتياجنا له كإحتياجنا للطعام والشراب وغيره
وكعادة السطحيين التافهين حصروا الصداقة في يوم عالمي لتدشين هذا الحدث متناسين
أن هناك أصدقاء يحتفلون يومياً بصداقتهم تغمرهم لهفة الأطفال ليلة العيد
حين تعلو وجوههم إبتسامة تضاهي الشمس في إشراقها
وتتعزز صداقتهم حين يفيض سبيل من الذكريات ليربط ماضيهم بواقعهم كما ترتبط الأرض بالسماء عند نزول المطر
وحين تلتهب مواقفهم غضباً سرعان ما تنطفيء ببرد التسامح والرضا
وربما تضييق الدنيا عليهم فيتساندون وكلهم إمتنان بفوق نظرة الشكر في عيون المحتاجين عند الإحسان إليهم
وليس هناك ماهو أروع من هذا المهرجان السرمدي!!
أخيراً : أهنيء من قلبي كل صديق بصديقه وأقول لهم كل يوم وصداقتكما بإذن الله أبديه......
جنائن ورد اتركها لكم هنا