تقرير : سوق السعودية الأكبر عالمياً في الصرف على المحمول بـ 13.8 مليار

أظهر تقرير أصدرته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالسعودية لعام 2010 أن سوق السعودية هو من أكبر الأسواق العالمية صرفاً على المحمول بما يصل إلى 13.8 مليار ريال.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء تقرير وزارة الاتصالات أن "عدد المشتركين في شركات الهواتف الجوالة زاد 1.2 مليون مستخدم في الربع الأول من العام ليصل العدد الإجمالي لمستخدمي الهواتف الجوالة إلى 46 مليون مستخدم أي مثلي عدد السكان تقريبا".

وأضاف التقرير أنه "يستخدم معظم السكان الآن الهاتف الجوال كإحدى الضروريات ويسمح تنوع الأسعار في السوق للمشترين بانتقاء واختيار ما يناسب إمكاناتهم المادية ".

وقال شخص يدعى حمدي عبد الحميد أثناء شراء هاتف جوال رابع من السوق في الرياض ''نملك أربعة جوالات في المنزل، ولأن هاتف والدي المحمول متعطل فسأشتري له غيره''.

وقال بائع هواتف جوالة يدعى محمد الحسين ''الأسعار تبدأ من نوكيا أقل شيء 100 ريال، الآن في آي فون الجديد الـ 4G يصل 4400 ريال''.

وأشار زبون في سوق الكمبيوتر يدعى مصعب الشريف إلى أنه ''أحضر إلى السوق بشكل مستمر لأشاهد أي جوال حديث نزل في الأسواق".

ويذكر أن المال لا يمثل مشكلة في السعودية الغنية بالنفط حيث تشير دراسة أجريت بالنيابة عن شركة تكنولوجيا المعلومات إلى أن معدل الإنفاق الحالي على أجهزة تكنولوجيا المعلومات والهواتف الجوالة يصل إلى 3.7 مليار دولار أمريكي سنويا (13.8 مليار ريال).

يشار إلى أن التقرير أظهر أن هذه الكمية ستتزايد بما يعادل تقريبا مليار دولار بحلول عام 2014 في السعودية التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 29 مليون نسمة هي واحدة من أكثر الأسواق استهلاكا للتكنولوجيا الحديثة.

تقبلي ودي وتقديري