بنت الجسور المعلقة كبار الشخصيات
الجنس : العمر : 37 المساهمات : 973 نقاط : 2343 الميلاد : 07/02/1987 التسجيل : 30/07/2010 السمعة : 6 مزاجي : عقلية dz sms :
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: أنت في نعمة ...فاحمد الله الأحد أكتوبر 03, 2010 2:19 pm | |
| ... أنت في نعمة ...
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم
إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم
.
إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم
إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض
.
إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر
.
إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود
.
إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون
.
إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين
أولاهما: أن هناك من يفكر فيك
والثانية: أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
أقول لك لكي تكون أسعد مما أنت عليه
احمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: "لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" صححه الألباني ومن تمام الحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكرى تنفع المؤمنين. فهلا أرسلت هذه الرسالة إلى أصحابك وأحبابك لتلهج ألسنتهم بذكر الله وشكره، وتحصل أنت على الأجر.
ومع أطيب تمنياتي لك بحياة سعيدة
(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) | |
|
Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ وردة دمشقية Ƹ̵̡Ӝ مشرفة
الجنس : العمر : 34 المساهمات : 1989 نقاط : 3104 الميلاد : 16/06/1989 التسجيل : 05/10/2009 السمعة : 2 طالبة sms :
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: رد: أنت في نعمة ...فاحمد الله الأربعاء أكتوبر 06, 2010 8:40 pm | |
| إلهي عَلَى كلِّ الأمورِ لَكَ الحمْدُ فليس لما أوليت من نعمٍ حدُّ لك الأمرُ من قبل الزمانِ وبعدهِ ومالكَ قبلٌ كالزمانِ ولا بعدُ وحُكْمكَ ماض في الخلائِق نَافذٌ إِذا شئتَ أمراً ليس من كونِه بُدُّ تُضلُّ وتهدي منْ تشَاءُ منَ الوَرَى وما بِيد الإنْسَان غَيٌّ ولا رُشْدُ دعوا معشر الضلال عنا حديثكم فلا خطأٌ منه يجابُ ولا عمدُ فلو أنكم خلقٌ كريمٌ مُسختمْ بقَوْلِكُم لكن بمَنْ يُمْسَخُ القِرْدُ؟ أتانا حديثٌ ما كرهنا بمثلهِ لكُمْ فِتْنَة ً فيها لمِثلِكُمُ حَصْدُ غَنِيتُمُ عَنِ التأْويلِ فيه بظاهرٍ وَمَن ترَكَ الصّمْصَامَ لم يُغَنِهِ الغِمْدُ وَأَعْشى ضياءُ الحقِّ ضَعْفَ عُقُولِكمْ وشمسُ الضُّحَى تَعْشَى بها الأَعيُنُ الرُّمْد ولن تدركوا بالجهل رشداً وإنما يُفرقُ بين الزيفِ والجيد النقدُ | |
|