وريثة "لوريال" ترفع دعوى بحق ابنتها بتهمة العنف المعنوي

تعتزم وريثة شركة لوريال العالمية لمستحضرات التجميل ليليان بيتانكور مقاضاة ابنتها فرنسواز، بتهمة "العنف المعنوي".

ونقلت وسائل إعلام متطابقة عن محامي ليليان بيتانكور قوله إننا "نعمل على وضع اللمسات الأخيرة على صياغة الشكوى بتهمة العنف المعنوي وهي جريمة حديثة جدا تقارن بالعنف الجسدي".

وترفع وريثة شركة لوريال العالمية لمستحضرات التجميل ليليان بيتانكور دعوى على ابنتها فرنسواز بتهمة "العنف المعنوي" بعدما طلبت الأخيرة للمرة الثالثة إخضاع والدتها لوصايتها.

وبين فيلهلم أن "التعرض في فترة قصيرة جدا لمطالبات الإخضاع لوصاية، أي سحب حقوقها القانونية، أمر لا يمكن القبول به لا سيما بعد تحويل حوالي 16 مليار يورو إلى ابنتها".

وكانت الابنة قدمت مؤخرا طلبا بإخضاع الوالدة للوصاية إلى قاضي الوصايات في كوربوفوا (ضاحية باريس), فيما كانت قدمت طلبين مماثلين سابقا بحق أكثر نساء فرنسا ثراء, تبلغ 88 عاما، لكن تم رفضهما بسبب نقص تقرير خبير طبي.

وبينت ليليان بيتانكور الموجودة في نيويورك لمحاميها أنها "ضاقت ذرعا بمضايقات ابنتها".

يذكر أن هذه القضية أثارت ضجة واسعة في شهر حزيران الماضي عند الكشف في الصحف عن تسجيلات تنصت في منزل ليليان بيتانكور ترمي إلى إثبات تضاؤل قدراتها العقلية.