جمعية حقوق الإنسان تطالب بالإفراج عن امرأة سعودية مسجونة لعدم طاعة والدها

عملت جمعية حقوق الإنسان على مناشدة العاهل السعودي بالتدخل للإفراج فورا من دون شروط عن امرأة مسجونة في قضية "عقوق" ، تمثلت في عدم طاعة والدها ، وإلغاء نظام المحرم في الحياة.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (ف ب ا) يوم الاثنين أن سمر بدوي مسجونة "بشكل غير شرعي" ، وهي في السجن منذ ستة أشهر من دون توجيه أي تهمة لها بأمر من قاض في جدة بحجة أنها لم تطع والدها.

وذكرت الجمعية السعودية غير الحكومية أن سمر بدوي أم مطلقة في الثانية والثلاثين من العمر ، تقدمت بدعوى لإسقاط ولاية والدها عنها واتهمته بتعنيفها واستغلالها ماديا.

وكانت سمر بدوى قد تقدمت بدعوى "عضل" ضد والدها ، اتهمته بمنعها تعسفيا من الزواج ثانية وطلبت إلغاء ولايته عليها، وقد اعتقلت حين حضرت الجلسة تنفيذا لأمر القاضي الآخر في قضية العقوق، وما زالت في السجن تواجه بطء تقدم الإجراءات القضائية بين الدعويين .

وتتمتع سمر بدعم من مسؤولين في منطقة مكة ، كما أن أمير المنطقة خالد الفيصل أوصى بمحاولة الصلح بينها وبين أبيها عن طريق لجنة إصلاح تابعة لإمارة المنطقة ، إلا أن الوالد رفض.

ويذكر أن والد سمر قد خسر دعوى عقوق سابقة رفعها بحق ابنته إلا انه تقدم بأخرى مرة ثانية أمام قاض آخر فأمر باعتقال سمر بدوى .