بنت الجسور المعلقة كبار الشخصيات
الجنس : العمر : 37 المساهمات : 973 نقاط : 2343 الميلاد : 07/02/1987 التسجيل : 30/07/2010 السمعة : 6 مزاجي : عقلية dz sms :
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: لا نريد الكمال... بل نريد قلوبا تصحو عند الخطأ الأربعاء نوفمبر 10, 2010 7:10 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدَايّة الإنْساَن ذَلكٍ المجُهّول مزيِج مَنْ الصَفاًت المتُنافرَة التيِ تكُون لَه المًقوُد الرئيِسَي في حَياتهّ أحيَانْ تغلَب بعَض الصِفاَت علِينَا فيَشعرِ المَرء انَه علَى خطَأ جسيٍم لمَاذا؟ لأَن حَياتّه لا تِسير بالشَكل الِذي يَتمنَاه ولكِنْ الحَل الرئيٍسيِ لذَلك هوُ الوَسطِية ِفي الأمُور يجَب الأخَذ مِن كٌل شيِ القَدر اليَسير لكِي تكَتمْل فيٍالنَهاية مَع سَابقاَتهّا فتتكوُن منِ خَلال البَساَطةّ شخَصيْة عاليَة المٌستوّى مترَاميَة الأطًرافْ تكَسوهّا الطَيًبة مّن جَهةٍ و ينَازَعها العقَل مِن أخٌرى
وَسنَلخٍص هَذا فيٍ ماَ يلٍي :
القلَيٍل مٍنّ العَقلْ لكِي يبعًدناً مِن خَلاله عًن ْسفاَسفّ الأمُور
وًيجَعلنّا نضّع مُوازيٍن للأَشَياء وًلا نسَتعجْل بِها القلَيلّ مِن الصَبّر لكِي لا نجِزعْ من نوَائبْ الدَهر وّلا نمَنع أنْفسَناً منْأجّره
قَال تعَالى (( إنمِا يُوفِى الصَابُروّن أجَرهَمْ بغَير ّحِسَابّ ((
القَليِلْ مِن الرّحمّة
لكِي لاَ نظّلمْ مَنهُم تحَت إمُرتنّا سوَاء ِفي الحيَاة العمَليّة أو ْالاجَتمّاعيِة
ولكِي نتَخْذ منّ إنسَانيِتنا بَاب يوقًظنا عَن الوصٌول إلىَ المَرحّلة البهَيمِية
أو َبمعّنى الأصَح قانُون ّالغَابةّ
القَليِل مِن العلّم
لكِي نعبَد اللهْ علَى بَصِيرة ونِستَطيٍع أنّ نَواكِب المجُتمَع ِفي كّل حاَلاتهّ قاَل تعاَلى
(( قُلْ هَل يسَتوٍي الذَينْ يَعلمٌون وَالذِينّ لاَ يعلْمُونّ ))
القَليْل مَن الكَرمّ قَالْ تَعالىّ
(( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا))
السّلاسّة فِي المعَاملّة لكِي تَستِطيعّ إنْ تحُب الَناس وَيحُبوّك
وَلاتَكن شَحيٍحاً فيٍ عوَاطِفكّ فيكُرهكْ منّ حُولكّ
القَليِّل مِن الحُبّ لكَي تجَعلْ حَياتكْ ليَنه سَهله وتَبعّد عنَهاُ القَسوةّ الجَاِمحة وَالأناَنيِة المُبطنّة
القَليٍل مِنّ الأمل لاَنْ الإنسّانّ بلا أمَل سُوف َيجّعل مِن نفَسه سًجيِنا ًفيِ غَابة مِن الوُحوُش
تحَيطّ بَها المَتاهَات مِنّ كُل جَانبْ ويجَعّل مِن نفُسه معَرضاّ للأمَراضْ النفسّية الِتي لَن تجعًله يفُكر ِفي ما َوهبّه الله مِننَعمّة يَستطِيع إنّ يمَتع نفَسّه بَها فيِ الدُنياّ
القِليِل مِن محًاسَبة النفُسّ فأّن الإنًسانّ الذِي لا َيحاُسب نفَسه إِنما يًكوُن قدّ ادَعى لنفَسه الكًماّل
وَلم يعَلم بَأن الإنسَانّ الذِي لا َيحَاسبّ نفَسه
يكوًن علَى ضَلالتهّ داَئمّا عرضّة للسخُريِة ممَن حَوُله
الإنسَانّ مخًلوقُ ملولّ لوَ التَزم فيِ شَيء معُين لظّن أنهُ محاَصَر
وقام بَتركهّ فيِ النَهاية ولكَنه لوَ عمَل بعَضّ الاتزّان لعَاش ْمعه بكُل سلاَسّة
:: وَقفة ::
لا َنريِدْ الكَمّال وَلكِنْ نرِيّد قلوُباً تصّحُو عِنّد الخَطأ وعَقُولٌ تعِي مَا هُوالخَطّأ
| |
|