لعبة إباحية للانتقام من السيدات عبر اغتصابهن تثير جدلا عالميا

طالبت جمعيات حقوق المرأة في عدد من دول العالم، سحب تداول لعبة يابانية من الأسواق تقوم فكرتها على اغتصاب اللاعب لفتيات في الشارع انتقاما منهن، بعد أن أثارت جدلا عالميا حول مضمونها.

وقالت الناشطة في مجال حقوق المرأة 'تاينا بيان ايم إن "اللعبة التي تحمل اسم" RapeLay" ليس لها مكان في الأسواق"، داعية إلى "منعها من البيع في شتى أنحاء العالم".

إلا أن بعض الجماعات لا تؤيد، قرار "ايم"، حيث أن "فكرة منع بيع مثل هذه الألعاب لن يمنع الناس من البحث عنها وتحميلها عن طريق الانترنت".

من جهتهم، دافع مصنعو اللعبة عن مضمونها، لافتين إلى أن " إن السبب وراء مثل هذه الاعتداءات هو اتهام الفتاة للمستخدم بالتحرش بها خلال ركوبها بالقطار".

وتبدأ اللعبة بفتاة شابة تقف على منصة محطة للقطارات، وعندما تلحظ أن المستخدم يراقبها، تسأله "هل يمكنني مساعدتك"؟، لتظهر في تلك اللحظة عدة خيارات يمكن للمستخدم من خلالها اختيار طريقة للاعتداء 'جنسيا' على هذه الفتاة، منها رفع تنورة الفتاة، أو تتبعها إلى داخل القطار، والاعتداء عليها أو على أي من مرافقاتها.

ووصفت الناشطة "ايم" هذه اللعبة بأنها "تدل على سلوكيات منحرفة إباحية، وبالتالي يجب على الحكومة أن تلعب دورا في ضبط مثل هذه السلوكيات".

100%ماهر رائع
لعبة إباحية للانتقام من السيدات عبر اغتصابهن تثير جدلا عالميا 684295