brokin.heart مشرف
الجنس : العمر : 42 المساهمات : 1745 نقاط : 4473 الميلاد : 04/04/1982 التسجيل : 26/12/2009 السمعة : 1
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: في ختام مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر.. الذهبية للجزائر, والفضية لإيران, والبرونزية للفيلم السوري "مطر ايلول" الجمعة نوفمبر 26, 2010 7:33 pm | |
| نبيلة عبيد: أنا سعيدة جداً بتكريمي كضيفة شرف في مهرجان دمشق السينمائياختتمت مساء السبت فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر, حيث حاز الفيلم الجزائري (الخارجون عن القانون) للمخرج رشيد بوشارب على الجائزة الذهبية للمهرجان إضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي.
فيما ذهبت الجائزة الفضية للفيلم الإيراني (يرجى عدم الإزعاج) للمخرج محسن عبد الوهاب, أما الجائزة البرونزية ذهبت للفيلم السوري (مطر أيلول) للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد, كما نال الفيلم السوري (حراس الصمت) للمخرج سمير ذكرى جائزة تنويه خاص من المهرجان. أما بالنسبة للأفلام القصيرة فذهبت الجائزة الذهبية الفيلم البلجيكي (الأرجوحة) للمخرج كريستوف هيرمانز, فيما حاز الفيلم السلوفاكي (حجارة) على الجائزة الفضية للمخرجة كاتارينا كيريكيسوفا, أما الجائزة البرونزية فذهبت للفيلم التونسي (موجة) للمخرج محمد عطية. وحاز المخرج التركي ريها إيردم عن فيلمه (كوزموس) على جائزة (مصطفى العقاد للإخراج), بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الإيطالي (حياتنا) للمخرج دانييل لوشيتي, فيما نال الفنان الروماني جورج بيستيرينو جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (إذا أردت أن أصفر فسأفعل), ونالت الفنانة الألمانية غابرييلا ماريا شميد جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (مصففة الشعر). وقال مدير المهرجان ومدير المؤسسة العامة للسينما محمد الأحمد إن "الدورة الثامنة عشرة للمهرجان كانت غنية بضيوفها وبالأفلام المشاركة ولجان تحكيم المسابقات الرسمية والمطبوعات التي تم توزيعها", لافتا إلى أن "ثقة الجمهور وحبه للسينما هما الدافع الحقيقي للعمل والمضي بخطى ثابتة وتقديم كل ماهو جدير بالمتابعة في المهرجان الذي ضم عدداً كبيراً من أهم التظاهرات السينمائية". وبعد إعلان نتائج المسابقات تم عرض فيلم الختام التايلاندي (العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة) للمخرج أبيشاتبونغ ويراسيثاكول الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 2010. وكانت فرقة (إنانا) قدمت في بداية حفل اختتام المهرجان العرض المسرحي التاريخي الاستعراضي صلاح الدين الذي يتناول سيرة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي منذ توليه مقاليد السلطة في دمشق ومصر إلى فتح الجيوش العربية بيت المقدس تحت قيادته, وقام الأوبريت على مجموعة من اللوحات المسرحية الراقصة التي اتسمت بالمزج المنسجم مع المشاهد السينمائية والغناء والموسيقا التعبيرية. وقالت الفنانة المصرية نبيلة عبيد "أنا سعيدة جداً بتكريمي كضيفة شرف في مهرجان دمشق السينمائي الذي يعتبر من أعرق المهرجانات في الوطن العربي, وأتمنى أن تمضي السينما السورية قدماً بمزيد من الألق والتطور", لافتة إلى أن "السينما تعكس واقع المجتمع ومشاكله الإنسانية, ومن خلالها يتم توجيه رسائل هامة جدا للجمهور, وأن المهرجانات الضخمة تشكل فرصة هامة للتعرف على ثقافة البلد السينمائية التي تعكس بدورها عادات وتقاليد وأنماط حياة كل دولة". رئيس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة ريمون بطرس قال "تم عرض 93 فيلم قصير من 39 بلد عربي وعالمي, وان تشارك 39 دولة بأفلامها الوثائقية القصيرة في مهرجان دمشق فهذا أمر هام جداً للمهرجان ويدل على أن لمهرجان دمشق حضور عالمي متميز", مضيفاً "لجنة التحكيم كانت مؤلفة من نقاد سينمائيين من ايطاليا وفرنسا ودول أخرى وكانت المهمة أمام اللجنة صعبة جداً لكثرة عدد الأفلام المشاركة, ولكن العنصر الأساسي في التحكيم كان التوليفة السينمائية الجيدة بما تحويه من صورة ولقطة ومشهد وحركة في إطار سمعي وبصري". أما الفنانة سلمى المصري فقالت "استطاع المهرجان أن يقدم باقة متنوعة وكبيرة من أهم الأفلام وهو فرصة هامه لحضور الأفلام من قبل الفنانين والناس, وكان هناك صعوبة بالنسبة لحضور كل الأفلام خلال أسبوع واحد ولكن كان هناك انتقاء لبعض الأفلام من بين مجموعة كبيرة من الأفلام المهرجان", مضيفة "من المهم أن نوفد المهرجان بكل الدعم المطلوب ويجب على جميع الفنانين دعمه حتى يبقى قائماً ويقدم السينما السورية بأفضل صورها, لأننا بحاجة للسينما فهي سفيرنا الحقيقي إلى العالم". وفي سياق آخر, لفت الفنان غسان مسعود إلى أنه "كان هناك أخطاء وايجابيات في المهرجان وهذا الشيء لا يمكن إنكاره, ولكن الايجابيات كانت أكثر من حيث نوعية الأفلام التي قدمت هذا العام, ومن حيث الفنانين الذين قيموا المهرجان وكانوا أعضاء في لجان تحكيمه", مضيفاً "أنا شخصياً كنت سعيداً بمشاركة فيلم سينمائي من الإمارات لأنها المرة الأولى التي يشارك فيها فيلم إماراتي في المهرجان". فيما أشارت الفنانة المصرية منال سلامة إلى أنها "فخورة جداً بتقديمها جائزة في المهرجان, وأنها كانت قد شاركت في العديد من الدورات لمهرجان دمشق السينمائي وتتمنى استمرار مشاركتها في الدورات المقبلة للمهرجان", مضيفة "تم تكريمي كممثلة مصرية في الملتقى الدرامي الإعلامي الأول الذي عقد في تدمر مؤخراً, وأشكر جميع القائمين على المهرجان لتكريمهم الضيوف المشاركين وإتاحتهم الفرصة لنا بحضور هذا الحدث السينمائي الضخم". من جانبها, قالت بطلة الفيلم الإمارتي (ثوب الشمس) الفنانة صوفيا جواد "بصراحة لم أتوقع حصولنا على جائزة في المهرجان كونها التجربة السينمائية الإماراتية الأولى التي تقدم في دمشق, ولكن جائزتنا الكبرى كانت مشاركتنا في مهرجان دمشق", مضيفة "جسدت في الفيلم دور فتاة تدعى (حليمة) وهي الفتاة الخرساء العاشقة التي تحب كل الناس وتحلم الزواج كبقية الفتيات, ولكنها تعيش صراعاً صعباً مع المجتمع بسبب رفض الناس لها بسبب إعاقتها". من جهة ثانية, أشاد الفنان سلوم حداد بمستوى الأفلام المشاركة ونوعيتها كما بين مدى أهمية تنوع جنسيات الأفلام العربية المشاركة, لافتاً إلى أن "سوء التنظيم الذي حدث خلال حفل الافتتاح وارد في أي مهرجان ويجب أن نعذر مؤسسة السينما في ذلك لأن إيجابيات المهرجان كانت أكثر من سلبياته, وخاصة من حيث إتاحة الفرصة للجمهور بمشاهدة أهم الأفلام التسجيلية والطويلة من أنحاء العالم قاطبة". الفنانة الإيطالية وعضو لجنة التحكيم مارثا لفتت إلى أن "مستوى الأفلام المقدمة هذا العام جيد جداً سواء من ناحية المواضيع التي تتناولها أو التقنيات المستخدمة مما جعل الخيار صعب للجنة التحكيم", مشيرة إلى أن "محتوى الأفلام المطروحة متنوع جداً ويعكس ثقافات وأمزجة فنية مختلفة, كما أن الموضوعات الاجتماعية والتاريخية والكوميدية شكلت فرصة هامة للمتفرج السوري ليطلع هذه الأفلام ويكتشف ملامح الشعوب". بدورها, قالت الفنانة السورية المشاركة في فيلم (مطر أيلول) لواء يازجي "كنا نتمنى أن يحقق الفيلم الجائزة الذهبية ولكن أيضاً الفيلم الجزائري الفائز كان يستحق الجائزة", مضيفة "كانت هذه تجربتي السينمائية الأولى في فيلم (مطر أيلول) وأتمنى أن أكون تركت انطباع جيد فالتجربة كانت هامة جداً وفيها خصوصية بالنسبة للشخصية التي أديتها, كما أني سعيدة جداً بتعاوني الاول مع المخرج السوري الهام عبد اللطيف عبد الحميد". يشار إلى أن الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي التي استمرت سبعة أيام ضمت 222 فيلماً روائياً طويلاً, إضافة إلى 92 فيلماً قصيراً من 46 دولة عربية وأجنبية, كما تضمنت الدورة 14 تظاهرة سينمائية إضافة إلى عدد من النشاطات أبرزها الطاولة المستديرة التي تمحورت حول دور المهرجانات السينمائية العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه فضلاً عن توزيع نحو 21 كتابا حول الفن السابع. | |
|
janesta المدير العام
الجنس : العمر : 36 المساهمات : 9669 نقاط : 16126 الميلاد : 01/09/1987 التسجيل : 09/07/2010 السمعة : 3 ادارة أعمال مزاجي : moodyyyyyy sms :
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| |
رمل البحر مستشار اداري
الجنس : العمر : 34 المساهمات : 8836 نقاط : 11403 الميلاد : 25/08/1989 التسجيل : 03/10/2010 السمعة : 7
| موضوع: رد: في ختام مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر.. الذهبية للجزائر, والفضية لإيران, والبرونزية للفيلم السوري "مطر ايلول" الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 10:49 pm | |
| | |
|