عودة منشآت الاتحاد الى الحياة

عودة منشآت الاتحاد الى الحياة .. حداد : توصلنا مع المستثمر لحل يرضينا

حلب ..
هل انتهت سنوات الضياع في منشآت نادي الاتحاد وفي الفراغات الخمسة تحديداً ؟ وهل سيكون حل تلك المشكلة الانطلاقة الحقيقية لثورة المنشآت على طريق الاعتماد على الذات ونسيان موضة مد يود العون والانتهاء من الديون ؟ ثلاثة سنوات ضاعت من خلالها على صندوق النادي مبلغ خمسة وأربعون مليوناً وستمائة ألف ليرة بعد أن رسى المزاد على أحد المستثمرين وأوقفت بعد تدخل (الغيورين) على أن المبلغ السنوي للاستثمار قليل جداً ولكن الفراغات استمرت فارغة حتى انتهت قضيتها بالحلول الودية عن طريق الحوار والعقلية المتفتحة للوصول الى حل يرضي الجميع وهكذا كان . الأمر الذي يمهد الطريق للانطلاق نحو استثمارات جديدة تعيد لصندوق النادي عافيته وتخرج الاتحاديين من مأزقهم المالي المستمر منذ عدة عقود من الزمن وفي ذلك دليل على أن العمل في المجال الاستثماري لم يكن متوقفاً وأن المسؤول عن مكتب الاستثمارات في مجلس إدارة نادي الاتحاد وهو المهندس علي حداد يعمل بكل تفانٍ وإخلاص ليثبت أنه ما كان يقوله في كل مجالسه سيصبح فعلاً وهو ما يتمناه كل اتحادي حيث أكد لنا المهندس حداد أننا توصلنا الى اتفاق بحل رضائي للطرفين والقضية تبقى مسألة وقت الى حين الموافقة من الجهات العليا وقد أضفنا مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية كل سنة من مدة العقد وهو مكسب جديد للنادي أما الاتفاق الودي فقد انتهى بوضع أربعة بنود وهي :
1- يلتزم المستثمر بجميع ما جاء في العقد ودفتر الشروط كاملاً .‏‏‏
2- يدفع المستثمر مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية (هبة) سنوية تدفع في صندوق النادي ، وتعتبر هذه الإضافة جزءاً من العقد .‏‏‏
3- يلتزم المستثمر بتشييد 15 غرفة لصالح نادي الاتحاد مع الاكساء في أي موقع من المنشآت بمساحة 200 متر مربع .‏‏‏
4- يتنازل المستثمر عن الدعوى ويسقط حقه بالرجوع على النادي بأي حق أو طلب مهما كان سببه أو مصدره .‏‏‏
كل ذلك يتطلب تحركات فعلية وجادة ونخشى ما نخشاه أن تصبح إضبارة العقد الى أن تصبح هذه الفراغات قيد التشغيل مثل (معاملة الجرار) لأن صندوق النادي لا يحتمل معاناة أكبر من معاناته الحالية وكلما مر يوم أشرقت فيه شمس الصباح الدافئ على نادي الاتحاد في ليالي الشتاء الباردة على أجواء الشهباء وأجواء النادي مالياً فإن المصاعب المالية تزداد والحلول يجب أن تكون سريعة وتجاوب الجميع مع النادي أمر يحتم عليهم التعامل بإيجابية مع كل ما يخدم النادي مادياً كي لا نضطر لمد يد العون لداعمين وهميين يطالبون بما تم دفعه للنادي ويسجل لهم في محضر جلسات النادي الرسمية .