تايوان تحول بيتا سابقا للدعارة إلى متحف للزوار

حول المشرفون على قطاع السياحة في إحدى الجزر التايوانية، بيت دعارة سابق كان مخصصا لعناصر الجيش إلى متحف.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" عن أحد المسؤولين في الجزيرة هسو ينغ قوله إن "الهدف من تحويل البيت إلى متحف للزوار هو أن يتم تعريف الناس بما كان يسمى "بالجنات العسكرية" وما هي الغاية الرئيسية منها".

وكان البيت الموجودة في الجزيرة التايوانية مخصصا في سنوات الحرب الباردة للترفيه عن الضباط والجنود المنتشرين على جزيرة كينمن المحصنة قبالة شواطئ الصين.

وسيتضمن المتحف صورا وملصقات من بيت الدعارة عندما كان النشاط فيه في أوجه، كما ويقدم أمثلة على البطاقات التي كان يشتريها العسكريون قبل أن يقفوا في طوابير بانتظار دورهم.

ودافع الجيش مرارا عن بيوت الدعارة المرخصة التي أغلق آخرها عام 1990 بأن "النساء في جزيرة كينمن لن يسلمن من تحرشات ومضايقات الجنود الذين يمكثون على بعد أمتار قليلة منهن وبالتالي يجب الاهتمام بحاجات الفرقة العسكرية المؤلفة فقط من الرجال والمعزولة في الجزيرة".

وكان حوالي 100 ألف جندي تايواني ينتشرون على جزيرة كينمن في سنوات الحرب الباردة مع 11 بيت دعارة لتغطية حاجاتهم في هذا المجال.

وتأتي هذه الخطوة من قبل القائمين على إدارة السياحة في إطار الجهود المبذولة لتحويل الجزيرة إلى وجهة سياحية مع التركيز على زوار من الصين التي تبعد كيلومترات قليلة فقط.

ولا تزال الصين تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها مع أن الجزيرة محكومة بشكل منفصل تماما منذ انتهاء الحرب الأهلية العام 1949.

يعطيك العافيه

تقبل مروري البسيط

لك كل الود والاحترام