هل تستحق أن تكون شريك عمري...؟

يُقدم الجميع على إكمال نصف دينه..
ولديهم قناعة بأن الزواج هو سنة الحياة..
ناسين او متناسين الغاية الحقيقية من هذا الإرتباط ..
الذي يجمع بين جنسين ليؤسسان شركة يتمكنان من خلالها وضع بصمتهم
في المجتمع وعلى هذه الأرض عموماً..

اشعر احياناً بأن الزواج بالنسبة لهم مجرد واجب او شيء لابد من إتمامه..
ليعيش او لتستمر الحياة...
كالأكل والشرب والنوم وغيرها....
يسعى بعضهم ليبحث عن شريك حياته , ولكل شخص وسائله..

ولكل شخص مواصفات خاصة لذلك الشريك
عندما تتفكر في حال البشر وكيف يجتهدون ويبحثون ويصرفون
المال والجهد والوقت ...
فقط ليتم هذا الرباط ...
تشعر بأن الجميع سيحافظ عليه لقيمته واهميته....
لكن مانلاحظه بأن البعض لهم نظرتهم الخاصة ...
>>> لهكذا علاقة <<<
تجمع بينه وبين شريكه
طبعاً بعد الزفاف..
وعندما يجتمعان تحت سقف واحد..
منهم من يتقبلها ويحبها..
ومنهم من يتقبلها لكن لايحبها..
ومنهم من لايتقبلها ولكن يحاول أن يحبها..
ومنهم من لايتقبلها ويحاول التخلص منها..
لكن منهم من لايتقبلها او يتقبلها لكن يحاول ان يبحث عن غيرها
لماذا...؟
هذا ما أريد أن اناقشه معكم..
لكل شخص طريقته للتعبير عن مافي داخله تجاه هذه العلاقة..
سأتحدث معكم عن فئة ..
ترفض هذا العلاقة وتعبر عن رفضها
بسلوك معين او تحاول ان تبحث عن بديل لها..
كعلاقة محرمة..
لنقل أنها الخيانة....
الخيانة مُنتشرة في كل المجتمعات يشترك بها الطرفان الذكر والأنثى..
لكن لماذا تخون الزوجة زوجها ولماذا يخون الزوج زوجته....؟
مالأسباب والعلاج ..؟
نريد أن نتعرف سويةً على اثر الخيانة على النفس ...؟
وعن ايهما يخون اكثر هل هو الرجل ام المرأة ..؟
وهل الخيانة مُقتصرة على بناء علاقة مع طرف آخر...؟
وهل هي مرض ام صفة مُكتسبة , ...؟
الموضوع متفرع اتمنى عدم التقيد بالأسئلة ....


تحياتي للجميع

تعيش يا غالي لولاكم ما كنت ابدعت

سلمو حبيبتي كلك زوء الله لايحرمني من طلتك الحلوة