أمة الاعراب : اتركوا وطني فلست بحاجة لعروبتكم

تغنى فخري البارودي عندما قال


بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ

فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ

بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ

لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ
ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ

بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نَجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ

فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ
و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني

بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـام لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ


عن أي عربان تكلمت وعن أي امة تغنيت

عربان أم غربان لا تنطق إالا بالشئم



ما يؤرق الفؤاد مواقف دول الغربان هذه وهنا اقصد بلاد العرب والتي لا أفتخر بانها اوطاني


أصحاب الجلالة والسمو من فم كل مواطن سوري تفووووو


لماذا تريدون الخراب بسوريا؟

لماذا تزرعون الفتنة بسوريا ؟

اصحاب اللحى او ما تدعون بانكم مشايخ او علماء دين لعنة الله على أشكالكم ومذاهبكم حكام العرب أين كانت مواقفكم


عندما انتهكت ارض فلسطين أين كانت عروبتكم عندما سقطت بغداد أين كان اسلامكم ومذاهبكم في حرب لبنان 82 وفي حرب تموز 2006

خرجتم كجرذان مبتلة نندد نستنكر نشجب

من ادخل 5 مليون عراقي الى سوريا واستقبلهم وقدم لهم المعونات ؟ اي دولة عربية غير سوريا رغم الخلافات التي كانت بين سوريا والعراق في عهد صدام حسين

من احتوى اللبنانين في سوريا في حرب تموز 2006 علماً انه في ذلك الوقت كانت سوريا في علاقة سيئة جداً مع لبنان بعد موت الحريري واستقبلنا اللبنانيين في بيوتنا ولم تستقبلهم اي دولة أخرى

من حمى المقاومة الفلسطينية ودافع عن قضيتها ورفض المقايضة عليها من كل الجوانب حتى ان سوريا بامكانها استعادة الجولان بمجرد التخلي عن دعم المقاومة الفلسطينية وحزب الله

من فتح مكاتب المقاومة في سوريا



بلاد الغربان ؟

أي دولة لم تمد يدها لعدوها ؟ انها سوريا

أي دولة رفضت المساومة ؟ انها سوريا

أي دولة لم تضع اي قاعدة أجنبية على ارضها ؟ انها سوريا

أي دولة رغم كل الحصارات الاقتصادية والسياسية والعسكرية لم ترضخ ؟ انها سوريا



امة الغربان : همسة أخرى لعلكم تفهمون


نحن دولة فيها بعض الفقر نعم كما في كل دول العالم

نحن دولة فيها فساد نعم كما كل دول العالم

نحن دولة تنقصها الكثير من الاصلاحات نعم ؟


لكننا شعب يملك الكرامة قبل كل شيئ

وصاحب مبدأ


قبل ان تتكلموا في الدين والدين منكم براء


أبعدو القواعد الامريكية والاسرائيلة من اراضيكم

قبل ان تنشروا دين الأسلام الذي بعهدكم اصبح دين الأرهاب حررو فلسطين وادعموها وساعدوا اهلها بدل من مليارات الدولارات للامير وليام يا امراء العرب

وبدل يا كلب قطر ان تدفع 600 مليار دولار لسرقة كأس العالم واستضافتها

أدعم قضية فلسطين


مشايخ الفتنة واصحاب المذاهب الكاذبة والمنافقة

تشتمون وتنبحون ك الكلاب المشردة

من اخذ رايكم ومن حاوركم ومن يستمع اليكم

تدعون الى الجهاد في سوريا


وأين كانت لحيتك النجسة ونساء فلسطين ثكالى اين كان منظرك المقزز


أبن كنتم عندما كانت اسرائيل تقوم بشواء وقتل الاطفال والمجازر في فلسطين المحتلة


كاالكلاب صامتين


تطالبون بالجهاد في سوريا


تخرجون لتبكوا كالختازير تبكون على سوريا ؟


لماذا لم تبكوا على القدس على الاقصى أبكو على كنيسة القيامة على العراق


تبكون على سوريا يا أصحاب اللحى النجسة



ومنهم من وقف على الحياد ينتظر الى من تميل الكفة


هؤلاء اصحاب المواقف الرمادية والذين عم اسوء من المعارضين


ويجب ان يحاسب الجميع على مواقفهم


مارتن لوتر في ثورة الزنوج قال لن نحاسب من وقف ضدنا بل سنحاسب من ألتزم الصمت


وهاذا هو حال بعض دول الغربان وحكامها

والحال الاخر لم يكن معارضاً بل محرضاً على فتنة في سوريا


ستبقى سوريا


وسأعود مراراً وتكراراً لاكتب وأقول انها سوريا خطر احمر


ولن انتمي لكم بلاد العرب
ً

عذراً يا فخري البارودي ربما كنت مخموراً عند كتابتك بلاد العرب أوطاني

فالعيش في وكر للذئاب أشرف من بلاد العرب التي تغنيت بها


لن انتمي لكم

لتبقى لي بلدي ويحفظها الله من كل مكروه




شممت تربك لا زلفى ولا ملقا *** وسرت قصدك لاخبّاً ولامذقا
وما وجدت إلى لقياك منعطفا *** إلا إليك .. ولا ألفيت مفترقا
كنت الطريق إلى هاوٍ تنازعه *** نفس تسدّ عليه دونها الطرقا

وكان قلبي إلى رؤياك باصرتي *** حتى اتهمت عليك العين والحدقا
شممت تربك أستاف الصبا مرحا *** والشمل مؤتلفاً * والعقد مؤتلقا
وسرت قصدك لا كالمشتهي بلدا *** لكن كمن يتشهّى وجه من عشقا
قالوا دمشق وبغداد فقلت هما *** فجر على الغد من أمسيهما انبثقـا
ما تعجبون ؟ أمن مهدين قد جمعا *** أم توأمين على عهديهما اتفقا؟
أم صامدين يرُبّان المصير معا *** حبّاً ويقتسمان الأمن والفرقا
يهدهدان لساناً واحداً ودماً *** صنواً ومعتقداً حراً ومنطلقا
أقسمت بالأمة استوصى بها قدر *** خيراً ولاءم منها الخَلق والخُلقا
من قال أن ليس من معنى للفظتها *** بلا دمشق وبغداد فقد صدقا
فلا راعى الله يوماً دسّ بينهما *** وقيعة ورعى يوميهما ووقا
يا جلق الشام والأعوام تجمع لي *** سبعاً وسبعين ما التأما ولا افترقا
ما كان لي منهما يومان عشتهما *** إلا وبالسؤدد من كأسيهما شرقا
يعاودان نفاراً كلما اصطحبا *** وينسيان هوى كانا قد اغتبقا
ورحت أطفو على موجيهما قلقا *** أكاد أحسد مرءاً فيهما غرقا
ياللشباب يغار الحلم من شر *** به وتحسد فيه الحنكة النزقا
وللبساطة ما أغلى كنائزها *** قارون ينفق فيها التبر والورِقا
تلم كأسي ومن أهوى وخافقتي *** وما تجيش وبيت الشعر والورَقا
أيام نعكف بالحسنى على سمر *** نساقط اللغو فيه كيفما اتفقا
إذ مسكة الربوات الخضر توسعنا *** بما تفتق من أنسامها عبقا
إذ تسقط الهامةُ الإصباح يرقصنا *** وقاسيون علينا ينشر الشفقا
نرعى الأصيل لداجي الليل يسلمنا *** ومن كوى خفرات نرقب الغسقا
ومن كوى خفرات تستجد رؤى *** نشوانة عن رؤى مملولة نسقا
آه على الحلو في مر نغصّ به *** تفطرا عسلاً في السم واصطفقا
يا جلق الشام إنا خلقة عجب *** لم يدر ما سرها إلا الذي خلقا
معذبون وجنات النعيم بنا *** وعاطشون ونمري الجونة الغدقا
إنا لنخنق في الأضلاع غربتنا *** وإن تنزّلت على أحداقنا حرقا
وزاحفون بأجسام نوابضها *** تستام ذروة عليين مرتفقا
نغني الحياة ونستغني كأن لنا *** رأد الضحى غلة والصبح والفلقا
يا جلق الشام كم من مطمح خلس *** للمرء في غفلة من دهره سرقا
وآخر سلّ من أنياب ذي لبد *** وآخرٍ تحت أقدام له سحقا
دامٍ صراع أخي شجوٍ وما خلقا *** من الهموم تعنّيه وما اختلقا
يسعى إلى مطمح حانت ولادته *** في حين يحمل شلواً مطمحاً شنقا
حران حيران أقوى في مصامدة *** على السكوت وخير منه إن نطقا
كذاك كل الذين استودعوا مثلاً *** كذاك كل الذين استرهنوا غلقا
كذاك كان وما ينفك ذو كلف *** بمن تعبد في الدنيا أو انعتقا
دمشق عشتك ريعاناً وخافقة *** ولمّة والعيون السود والأرقا
وها أنا ويدي جلدٌ وسالفتي *** ثلج ووجهي عظم كاد أوعرقا
وأنت لم تبرحي في النفس عالقة *** دمي ولحمي والأنفاس والرمقا
تموّجين ظلال الذكريات هوى *** وتسعدين الأسى والهمّ والقلقا
فخراً دمشق تقاسمنا مراهقة *** واليوم نقتسم الآلام والرهقا
على المدى والعروق الطهر يرفدنا *** نسغ الحياة بديلاً عن دم هرقا
دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت *** سبائك الذهب الغالي فما احترقا
وعند أعوادك الخضراء بهجتها *** كالسنديانة مهما تساقطت ورقا

دمشق عشتك ريعاناً وخافقة *** ولمّة والعيون السود والأرقا
وها أنا ويدي جلدٌ وسالفتي *** ثلج ووجهي عظم كاد أوعرقا
وأنت لم تبرحي في النفس عالقة *** دمي ولحمي والأنفاس والرمقا
تموّجين ظلال الذكريات هوى *** وتسعدين الأسى والهمّ والقلقا
فخراً دمشق تقاسمنا مراهقة *** واليوم نقتسم الآلام والرهقا
على المدى والعروق الطهر يرفدنا *** نسغ الحياة بديلاً عن دم هرقا
دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت *** سبائك الذهب الغالي فما احترقا
وعند أعوادك الخضراء بهجتها *** كالسنديانة مهما تساقطت ورقا


كلام جميل جداً وبيرفع الراس
يعطيك العافية وشكراً لجهودك
بانتظار جديدك