كاتب أمريكي: سورية أكثر أمنا من الولايات المتحدة

لأنك سوري عليك أن تشمخ برأسك عالياً، لأنك تحمل وساماً اسمه سوريا الأسد ، فالأسد كان وما يزال يحرص ويتفانى بحماية سوريا ، ويتفادى إيقاعها بشرك الحروب والدسائس والمؤامرات التي تحاك لها من قبل أعداءها فالرئيس بشار الأسد ومن قبله الرئيس الخالد حافظ الأسد جعلا من سوريا قلعة منيعة في وجه التحديات والأزمات والخطط الاستعمارية ، كما عمل الرئيس بشار الأسد على تطوير سوريا وإلحاقها بركب الدول المتقدمة وعلى كافة الأصعدة وذلك من خلال نشر المعلوماتية و تفعيل الانترنت والفيس بوك الذي استخدمه بعض ضعاف النفوس واسميهم الأغبياء، لأنهم يستخدمون التقنيات في تخريب الوطن وليس في إعماره، بل بالإساءة لحريته وكرامته ، فالفيس بوك يعتبر أداة رائعة لنشر الثقافة والمعرفة والمعلومات المفيدة لتعزيز التواصل وتقريب وجهات النظر لبناء مجتمع منفتح متطور وليس أداة للتحريض ودس السم في دماء أبناء سوريا وتخريب عقولهم وبالتالي هدم مجتمع ودولة ، جاهد قائدها ليصنع لها كيان ووجود على الخارطة السياسية حيث تتسارع معظم الدول الأوربية والعربية لتوطيد أواصر التعاون معها في كل المجالات لأنهم أدركوا أهميتها الاقتصادية والتاريخية والسياسية ، وذلك من خلال جسور المحبة والإخاء التي بناها الرئيس بشار الأسد بين سوريا والعالم بأسره ، بحنكته ونظرته البعيدة المدى وسياسته الناجحة التي تركت بصمتها الايجابية وحازت على تأييد معظم الدول ،عدا الدول المعادية طبعاً والتي من مصلحتها اصطياد الأغبياء وإدخال الوساوس والشرور في صدورهم وانتزاع آخر ذرة إنسانية ووطنية لديهم وتحويلهم إلى أداة حرب داخلية تتوغل في صفوف أبناء شعبنا كما يتوغل السوس في باطن الخشب ليحوله إلى قطعة بالية مهترئة .
لكن هيهات هيهات فسوريا الأسد منيعة يحميها الله وذلك بأيمان قائدها وشعبها به ، وبحب الوطن ، فحب الوطن من الأيمان ، فالمتوغلون المتآمرون لا يحملون أي مبدأ أو عقيدة ، فهم كالريشة في مهب الريح تحركها كيف تشاء ، وقد سميتهم الأغبياء، لأنهم لا يفكرون أبعد من أنوفهم المندسة في وحل الخيانة والانحطاط ، لأن الإنسان الذكي يفكر دوماً في عواقب الأمور ، يفكر ضمن منهجية ومبادئ وقواعد إنسانية ودينية لا يمكن تغييرها أو العبث بها ، لأننا بدونها نفقد لقب إنسان .
فيا أيها العابثون الأغبياء الفاقدي لقب إنسان ، أقول لكم من منبر هذا الموقع شهبا برس والذي أفخر أن أكتب هذه الكلمات من خلاله : مهما حاولتم نشر دخانكم الملوث وحفر خنادقكم التي لا تستطيع اختراق بنيان سوريا الأسد المنيع الذي لا تهزه تفاهتكم ولا يعنيه عواءكم ، فأنتم تنبحون بأصوات أعداءنا الذين استباحوا عقولكم وأفكاركم وضمائركم الميتة ، لكن لا تفرحوا كثيراً فأعداؤنا يحتقرونكم لأن الذي يخون وطنه ليس أهلاً لثقتهم ، فأنتم مجرد آلة يستخدمونها لتدمير وطن العزة والكرامة ولن تنجحوا بذلك ، لأن سوريا قوية صامدة بشعبها المخلص الوفي لقائده الذي يفديه بأغلى ما لديه .
نحن أسرة شهبا برس وكل شعبك الأبي معك يا رمزنا يا قائدنا يا من زرعت الأمن والطمأنينة في كل بقعة من بقاع سوريا الحبيبة وجعلته السمة الأساسية في وصف سوريا (بلد الأمان ) من قبل أي سائح أو زائر .
معك نحن يا بشار فسوريا بقيادتك لا و لن تنهار