سورية حبيبتي
يزهر الحب على صدر دمشق و يزهر معه الياسمين و الياسمين للاحبه دايما...و اعظم احبتنا حماة دمشق تتصل قمم الجبال...قمة تناجي قمة...قمة جبل قاسيون و قمة جبل الشيخ و القمم الاخرى الكثيرة في بلادي طالما ان الدم هو الصلة و طالما ان الدم قدرة على ان يورق حيث يراق على التراب او الصخر...ومنذ ايام و ايام و دمشق تصحو و تنام على تهديدات مسمومة...فيبتسم وجهها في الصحو كما في المنام و بذلك تقهر اعدائها...يؤكد الياسمين في منازلنا المطمئنة نظرية قديمة...دمشق تنشد في القتال حيث تبتسم و الابتسام كان من اسلحتها القديمة مثلما كان دائرة شارة الحب يفعم قلبها دمشق و الحب و الياسمين...جرحتها خيااانة فازدهرت بطولة جديدة و الوعيد الذي يراد منه زعزعتها و هو يغزو قلبها المفعم بالحب و الياسمين على العكس يلفحها بتريق الصمود و سيظل وجه دمشق الابية دمشق العروبة جيشا ناصعا شامخا بالجمال فوق قاسيون و الشيخ...و عينين تبرقان بالجمال و بالتحدي و العزيمة...وصدى دمشق اعتاد ان يكون اكليل النصر له في النهاية و حتى في اكثر الليالي ملكة في اشد انواع الخطوب و الانتكاسات و تظل هذه النهاية مهياة للتحقق الايام و المسيح و العروبة و الناس ان يولدون اما ان يعمدوا بالزيت و اما ان يعمدوا بالملح...
فهل عمدت دمشق ان ولدت بالحب و الدم...؟؟...
فها هي تحب و تعيش و تبتسم في الوقت نفسه ام عنجهيه قطاااع الطرق و مدمني الحروب كافضل المحاربين فاية صلاة احل الله يا دمشق...
كي تقبليني في محرابك و تمنحيني هذا السر...؟؟..
اولادك يا دمشق