مسكين سعد الدين الحريري لعب لعبة الكبار مع خصم لا يعرف الإنكسار ، بهذه الجملة أحببت أن أبدأ الحديث المختصر عن ( غلطة العمر ) التي إرتكبها سعد الحريري عندما وقف في وجه سوريا ظناً منه أنه يلعب ( البلاي ستايشن ) في بيت الوسط أو في السراي الكبير ، الملفت في شخصية سعد الحريري أنها تسبح عكس التيار ليس عناداً فحسب وإنما الإحساس بالنقص وعدم الخبرة في السياسة والخطاب تدفعه الى هذه التصرفات ، مسكين سعد الحريري لأن كل أخطائه الماضية في كفة ومحاولته الفاشلة للتخريب في سوريا وإرسال السلاح والأموال الى الإرهابيين في كفة أخرى ، لأن هذا ما ستتصدع منه الجبال ، مسكين سعد الحريري ألم تخبرك السماء أن سوريا خط أحمر ، ألم تخبرك الأرض أن العبث بأمن سوريا هو كالعبث بأمن المجرة وقد يتسبب بخلل في النظام الكوني وربما لن تشرق الشمس على جزء من الكرة الأرضية ؟ وقد يتسبب العبث بأمن سوريا بعدم تساقط الأمطار هذا الشتاء وبالتالي فإن المزروعات لن تنموا !! بلى أخبرتك السماء والأرض ولكنك لم تسمع أو أراد من كنت في أحضانهم أن لا يسمعوك فهم لم يجدوا أفضل من هذا الكنز الثمين الذي أسمه سعد الحريري !! نعم .. أنت كنز بالنسبة لهم .. لأنك الوحيد في العالم الذي قبل أن يكون كبش محرقة ولا نحسدك على هذه المحرقة ، وإذا كان ما تسرب الى الإعلام صحيحاً وهو أنك لن تعود الى لبنان إلا بعد سقوط النظام السوري فنقول لك يا سعد الحريري إجمع قدر المستطاع الأفلام والصور والتحف التي تذكرك بلبنان لأنك لن ترى لبنان إلا من خلاله