نجدد الوعد بأننا سنتابع معك المسيرة نحو الإصلاح، لأننا ندرك تماماً ما نحتاجه من أولويات، وبما أن المعركة قائمة فنحن لن نخذل الوطن، سنكون بقدرة الله عز وجل محققين النصر الذي سننجزه معك، ونحن كإعلاميون وأصحاب أقلام وقادة رأي سنعمل دون توقف و بدون ممل لكي تكتمل الصورة وتصبح الحقيقة واضحة وجلية لكل العالم، و بأننا مضرب مثل لكل الأمم بتكاتفنا وتلاحمنا الوطني والشعبي وإيماننا بحكمة قيادتنا الشابة التي تؤكد مجدداً بأنها تعي جيداً مايريده الموطن وتسعى لتحقيق حقوقه ومطالبه، وهذه المحنة تجعلنا نتعلم كما قلت سيادتك من نجاحنا وعلينا المضي نحو نجاح جديد من خلال وعينا وعملنا وفعلنا، ومن المؤكد بأننا لن نضام لأننا سوريون ونتمي لهذا البلد المقاوم ومعك سنقف بوجه الموجة التي إعتقدوا بأنها ستنهينا عن بكرة أبينا، فكنا بالمرصاد لها ومازلنا، نحييك لأنك تبحث لنا عن النوعية في قراراتك ولا تغرينا بقرارات سريعة فارغة من المحتوى، نحن نفتخر بأننا جنودك ونعي جيداً بأننا نمتلك قيادة شابة حكيمة وواعية لمصالحنا وندرك حجم مسؤلياتها خاصة بكم الضغوط التي نواجهها، وأن قالوا بأنك تأخرت، نحن ندرك بأن في كل تأخيرة يوجد فيها خيرة، لذلك انت لم تتأخر ونحن نحمد الله على أسلوب تفكيرك الذي يرشدك تماماً لما عليك فعله لخير وعزة هذا البلد . نحن سندعم كل خطوات الإصلاح القادمة لأننا نستحق العيش، وفي نهاية المطاف أريد القول : ربنا مايحرمنا هالطلة وما تبلى هذه الإبتسامة التي أملت لنا عيوننا وحفرت بقلوبنا وأمنت بها عقولنا