نسيم الروح المدير العام
الجنس : العمر : 39 المساهمات : 2761 نقاط : 6443 الميلاد : 30/01/1985 التسجيل : 23/07/2009 السمعة : 36 sms :
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: أنين قلـــب الثلاثاء أغسطس 09, 2011 3:20 am | |
| أنيناً يعتلى الجبالَ والسفوحوحنيناً حضرنى إلى حبيبِ القلبِ والروحوآآآهــآتٍ من الفؤادِ بالعذابِ تفوحسأحكى لكم حكايةَ { قلب } .... كتمَ عشقه وهو مذبوحبــدأ يُـدارى حكايةَ حبٍ حزينه ,,,, وسرُّها مفضوححكايةً كلها آهات ,,,, أُسطِّرها بـقلبٍ مجروحوجملٌ تعزفُ أوتارى ( لعلِّى أُتْـقِـنُ التصويرَ والبوح )أنا الذى أمامكم ,,,, عشقتُ فلانةَ إبنةَ فلانوجعلتُ مسكنها بعيونى ,, وكانت لى [عِـشْـرَةً وأوطان ]وقلتُ لها ,,,, يا إبنتَ الكِـرام ,,,, أُريدكِ أُمَّـاً لأطفالىأنا أُحبكِ وحبي لكِ قـد جاد ,,,, ولا أُريدُ غيركِ حلالىطويتُ { الصفحةَ الأولى } ,,,, وبدأ مشوارُ أحلامىقضيتُ ليلى بطوله ,,,, أنا والشوقُ وأقلامىكتبتُ صفحاتى ,,,, ( وأخيراً حبيبتى ,,, سنلتقى )وجاءَ الـغَـدْ ,,,, وذهبتُ لخطبتهاوتفاجئتُ بحديتِ أهلهايا بُنى ,,,, نُـريدُ لإبنتنا رجلاً ذا جــآهٍ ومــآلوأنتَ قروى ,,,, وعاداتكم تهدُّ الجبالونسوا بأن شرع الله لو نحتويه ؟؟ فلم نلقى لرفضهم مجالوفى النهايةِ قالت أمها :يا بُنى ,,,, سأُوافقُ لكَ على خطبتها ( وانتهى الـجِـدَال )وبدأت أحداثاً لن أنساها بثالثِ صفحةٍ من عمرىطويتُ أيامَ ذِكراها ,,,, وحرقنى نارها بجمرىوذاتَ يومٍ جاءت أمها تبتسمُ لى ,,,, وداخل صدرها أحقادوقالت بالحياء :من لى سواكَ ( يا فلان ) ؟؟ أنت عندى أعـزّ من الأولادوبعدها إستباحت منى [ الطعنَ والجروح ]وأخذت تسترسِلُ كلاماً ,,,, وجَـعَـلَـتْ ذُلِّـى عندها مسموحوآخرها تقول الأم : ( أنا قبلتُكَ زوجاً لإبنتى رغماً عنى )أقسمتُ فى نفسى بأنه ليس قى وجهها دموأنها تريدُ الإنتقامَ منىوأنا من طبعىَ الصبر .. وأبـداً لا يعتلى منى الصوتوبدأت إهانتى تكبر ,,,, وعلى السلامِ فــآتَ الـفَــوْتوصاحت أمى مِـنْ حُـرْقَـةٍ ,,,, إبنى ذا أدبٍ ويمتلكُ المهرَ والبيتوردَّتْ أمها :ونحن مِـن شرفٍ وأصول ,,,, وهـآكُم مهركم عليه الموتخرجنا من بيتهم وأنا لا أُصَـدِّقُ ولا أدرىكنتُ أمشى ودمعتى على الخَــدِّ تجرىدمعةً شَـهِـدَت الموتَ على قبرىوالبنتُ المسكينه تَـمَــزَّقَ عليها صدرىوصلتُ البيت ,,, كلّمتها ,,,, وأخبرتُها بما يدورُ ويجرىسمعتُ الكأسَ قد وقعَ من يـدها وهى تصرخُ وتبكىوسمعتُ الآآآآهَ فى صمتها ,,,, وآآهُ الحبيبِ بالدمِ تسرىكلُ الألمِ سطّرتـه فيها ,,,, بكلِ لحظةٍ عشتها من عمرىكتبتُ فى أولِ الصفحه ,,,, ( بدايةً عن نهايتنا )وبمنتصفِ السطر ,,,, ( جاءنا الدمعُ وعانقنا )وكلَّمتنى بعد يومين 0000وأَقْـسَـمَـتْ لى ,,, لو تمر سنين ؟؟ فلن أترككَ يا حُبىفأنا لا زلتُ على وعدى ,,,, حتى لو كلهم ضدىوعشتُ الحُـلمَ من ثـآنى ,,,, وجـآءَ كابوساً وصحّانىإنــه جرس المحمولأنا من تَـهْـوَاكَ يا أعَــزَّ خِـلَّانِىجاءنى خاطب ,,,, ولا أملكُ للرفضِ حيلهوبعد الفحصِ والتشخيص ,,,, ثَبتَ أنه غنيَّـاً وعنده فِـيْـلَّاوأخبرتنى بما دار ,,,, من حديثٍ وأسراروأخبرتنى بأنها رفضت ,,,, وتمسَّكَت بى بكلِ إصراروقالت أمها : يا بُنيَّتى أنا أعلمُ سبب رفضك ؟؟ربما [ أحببتى ,,, أو توهمتى ]ولتعلمى أن ( فُلاناً ) قـد قضى مِـن بختكولا تظنينَ برفضكِ سـأُوافقُ عليه لو أتى ثانيةً لِخطبك( يمينَ اللهِ لن ينالكِ ,,,, حتى لو نزفَ دمُّــك )وبكت المسكينةَ بمراره ,,, أنا أُريدُك أنتَ وحدكوطويتُ الصفحه ,,, وصفحةٌ جديده ( تبدأُ الآن )أرسَـلَتْ لى فى مسج :{ أيــا حُــبِّـى ,,, أيــا عيونى وقلبى وكُـلِّـى }أنا سجينةُ أحزانى ,,,, ودمعى أحرقَ أوجانىأُريدكَ حبيبى ,,, فعُمرى بدونكَ ليلٌ أضوانىأحبكَ يا أملى ,,, وقسماً بربى أنكَ تجرى بشريانىوبعد المسج ,,, رنَّ جوالىفخفق قلبى بصُدودلأننى لا أملكَ لحديثها أى ردودوبعد ثوانٍ قليه ,,,, قبلتُ المكامةَ والدمعُ يجرى على الخدودقُــلـتُ : ألووو .....فبكى صوتها " وشَـهِـقَـتْ الموتَ قبلَ الصوت "وأشْـهَـدَتْـنِـى بأن فِـراقى موتها ,,, وأنها من غيرى ستموتفَـتَـقَـطَّـعَـتْ نبراتُ صوتى ,,,, وحَـدَّثْـتُـهَـا بصمتٍ وسُكوتقُـلتُ لها :أرجــوكى لا تبكى يا نورُ عينى ,,, فأنا لا أستحقُ تلكَ الدمعاتوعدتكِ فى الهوى وَعْــدِيْــن ,,,, فأنتى الهدوءَ لقلبى والسكناتولكن ربُّـكِ وحدهُ العالِم ,,,, أننى على حبكِ لستُ بِـنادمولـن يُـلْـبِـسَـكِ أحــدٌ سِـوَاىَ الخاتِـمطويتُ صفحةَ اليومِ بصوتها الذى أحزننىوجـآء اليومُ التالى وكلّمتنى ,,,, وخيبةً جديدةً صدمتنىتقولُ لى : أمى غضبت منى ,,,, ووبختنى وشتمتنىوبعدها ,,, مرّت أيااااماً وشهور ,,, وأملنا باللقاءِ يَـرْكُـدْجناحُ الحبِ غَــــدَا مكسور ,,,, وكِـلانا للأملِ يفقدوفى النهايةِ تقولُ أمها : [ على جثمانى تأخُـذُها ] لـن تنالها يا هذا ,,, ما دامت الشمسُ تظهرُ من مشرقهايــــااا الله !!!سأعيشُ العمرَ وحيداً ,,,, ولـن أظلمَ معىَ إنسانهأنا قلبـى ينطقُ بإسمها ,,,, ونبضاتى تناديهايــاا ربى !!! أأتـزوجُ جسداً بلا روح ؟؟ والروحُ منى تشتهيها ؟؟وهىَ مَـنْ عَـلَّـمَـتْـنِـى بكلِ تفصيل ,,,, مسيرةَ حبٍ أصيلوهـا أنــا ذا ,,, أطوى الصفحةَ بحديثِ عــاشقٍ قتيلأفَـقْـتُ اليومَ من حُـلُـمٍ ,,,, على دُنيا عدلها ظلمقبل أيامٍ كان أملى راكِــد ,,,, وأراهُ اليومَ غــدَاً بــائِــدأنا مَـنْ أحببتُ بصدقٍ ,,,, وربى علىَّ شــآهِــدحَـادَثْـتُها هاتفياً وأخبرتها بأننى أنوى الزواجَ منها بعيداً عن رضا أهلهاوطلبتُ منها تِكراراً مقابلتها ,,,, فرفضتفتعجّبتُ من جفاءِ ردّها ,,,, ومن عــزفها وصدِّهاوقالت لى : هذا الامرُ ليسَ بيدىفهذه أعرافاً وهذا حظّىوأخبرتها أننى على عهدى بكلِ إصراروأن حياتى بغيرها موتٌ ودماروتلكَ هىَ آخرَ حلولى ,,,, فأكملى معى المشواروأكدتْ لى رفضها ,,,, لأنه يجلبُ لأهلها العاروبكت وقالت : أرجوكَ بالله تنسانى ,,, فاجتاحَ قلبى لهيبٌ من نـاريا حبيبى .....لـن تستطيعَ يوماً أن تصلَ لى ,,, لأننى لستُ صاحبةَ قراريا مهجة الروح .....أنتَ كَـفَّـيْـتَ وَوَفَّـيْـتْ ,,,, ولا ثغرةً أبـداً أبقيتولكن ,,,, ليس بأيدينا ,,,, فأنا معكَ ما أخطيتلقاؤنا أضحى كالأملِ المذبوح ,,, كَـبُـرَ فوق الجبالِ والسفوحإنه ذاكَ الأملُ والحنين ,,,, جعل روحى لكَ تغدوا وتروحفأجبتها : فقولى لأمك ,,,, تأتى لكى بغيرى ليضمّكقالت : ماذا تقول ؟؟ أنا لا أقبلُ بأحدٍ غيركقلت : أرجوكى لا تُقاطعينى ,,,, وهذه المرَّةَ طاوعينىسألتكِ بربى وربك ,,,, إذا أنتى تُحبينىإقبلى بغيرى ,,,, واستريحى وأريحينىأُريدُ غـداً أن يأتنى ردّك ,,,, وطلبُ أمكِ يكونُ عندكولا تحسبى بأننى عنكِ قـد تَـخَـلَّـيْـتفأنا لأجلكِ بقلبى ضَـحَّـيْـتيقولونَ بأنَّ التضحيةَ فى الحبِ بكرامةٍ ( مبدأ ) وليست فِـلُـوسوأنا تضحيتى " كانت بقلبٍ " دفنته وجئتُ فوقه أدوسأرجوكى لا تكلمينى ,,,, سوى يومَ تُـودعينىأُريدُكِ غـداً أو قُــرْبَــه ,,,, أن تُسمِعيننى خبرَ خطبهوودعتها فى أمانِ الله ,,,, ولكن صدرى يحترقُ بالآآآهبكيتُ وشكيتُ أحزانى ,,,, ودمعُ القلبِ لازمنى وواسانىوأقولُ لا أدرى ماذا فعلت ؟ أهكذا هوَ الصحْ ؟ أم أننى أخطيت ؟أنا صارحتها عن مصيرٍ مظلوم ,,,, وفِــرآقاً بيننا محتومولم أتركها تعيشُ على أملٍ محرومومر اليوم ,,,, وثــآنى يوم ,,,, ولم تُكلمنى بالمرَّهوحنينى لها غَــدا مظلوم ,,,, مثل مسجونٍ فى جرَّهوجئتُ إلى صفحتى ,,,, لأُدَوِّنَ بقيةِ حكايتىبأولها إنتهى عمرى ,,,, وآخرها إنحفرَ قبرىوفى اليوم التآلى كلمتنى حبيبةَ الروحبصوتٍ خافتٍ مجروحوقالت : أنتَ طلبتَ منى أن نجعلَ حلمنا ذكرىبحبى لكَ أستحلِفُك ,,,, يا مَـن استوطَنتَ الروحَ والفكراماذا أفعلُ بغيرك ؟؟ إبنُ عمى تزوجنى ,,, يا حبيبى عُــذراتلعثمَ صوتى وأنا أقول :( ألف مبروك ) هل أنتى سعيدةً يا نورُ عينى ؟؟فـردَّت علىَّ بصوتٍ مربوك ,,,, سؤالكَ هذا موجهٌ لى ؟؟أتسألنى إن كنتُ سعيده ؟؟ وأنتَ تعلمُ أننى عليه مغصوبه ؟؟ودونك الفرحةُ يتيمه ,,,, وحياتى بفراقكَ عديمهفقلتُ لها :أرجوكى قولى أنكِ سعيده ,,,, لكى أرتاحَ وأطمئنوقالت بكذبةٍ وصمود ,,,, أنا مِـنَ السعادةِ أكادُ أَجِـــنونزلت دمعةً من عينى ,,, وجسمى يرتجفُ حرقةً وقلبى يَـئِـنْوبدأت بسماتى تُـجَـافِـيـنِـى ,,, وروحى إليها تهفوا وتحنوقلتُ بنغمةِ المكسور ,,,, أتمنى لكى الهناءَ فى حياتكوحتى لو كنتُ على فِـرآقكِ مجبور ,,, إجعلينى من ذكرياتكفبكت بمرارةٍ وقالت :[ أرجوك ,,, يكفى ] لا تقل .. بأنكَ ذكرى فـى حياتىستبقى الظلَ الذى حولى ,,,, وحبّكَ " ينبضُ بذاتي "وكلما تهزّنى الأشواق ,,,, سأقفُ عند بابِ بيتكوأصيحُ بكلِ صمتٍ واشتياق ,,,, وأُهَـنِّـئُـكَ فى يومِ عيدكلعلّى لو وقفتُ هناك ؟؟ ألمحُ طيفكَ المحسونوأُشْـبِـعُ عينى من نظراتِ وجهكَ الساكنَ منى الجفونوبعدها ,,,, أقفلتُ الهاتف ,,,, وأَجهشتُ بالبكاءواشتعلَ بقلبى حنينٌ ,,,, كوهجِ الشمسِ فى الصحراءولا زلتُ على وعدى لها ,,,, ما بقيت الأرضُ والسماءأرجوا أن ينالَ إعجابكم | |
|