تواصلت في حلب فعاليات المرحلة الثانية من ملتقى حوار الشباب الوطني، وذلك بمشاركة150 شابا وشابة من محافظتي حلب وادلب وريفهما ..
وذكرت صحيفة الثورة الرسمية، في عددها الصادر يوم الأحد أن "مداخلات الحضور تركزت على ضرورة معالجة قضايا المواطن المحقة في كافة المجالات، مؤكدين دور الشباب الفاعل في هذه المرحلة مقارنة بأي وقت مضى بهدف معالجة الاخطاء والانطلاق نحو بناء سورية القوية".
ودعا المشاركون الى ضرورة التمسك برسالة المحبة والسلام والتسامح، مبينين أن العدو يعمل بكل جهده على استغلال لحظة ضعف بين أبناء الوطن الواحد بغية تحقيق أهدافه والنيل من وحدته الوطنية وتدمير النسيج الاجتماعي السوري، مؤكدين أن الحوار الوطني المسؤول هو القاعدة الاساسية التي يمكن من خلالها الوصول الى غايات الاستقرار ووضع خطط التحديث ومنهجية العمل وايصال مطالب الناس وحقوقهم.
ولفتوا الى ضرورة العمل على تقريب وجهات النظر بين الشباب وعدم السماح لاي طرف من الاطراف بالتدخل في شؤوننا الداخلية واحترام الرأي والرأي الاخر اضافة الى طرح مبادرات ومناقشة امكانية أن تكون محط اهتمام.
وشارك نحو 150 شابا وشابة من محافظتي حلب وادلب وريفهما بداية الشهر الجاري، بفعاليات المرحلة الاولى من ملتقى حوار الشباب الذي ينظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الهيئة الشبابية للعمل التطوعي، وتستمر المرحلة الثانية من الملتقى حتى التاسع من الشهر الجاري.
يشار إلى أن الاتحاد أحدث الهيئة الشبابية للعمل التطوعي في كانون الأول 2009 ومقرها دمشق مع فروع في الجامعات والمحافظات والبلدان العربية والأجنبية التي توجد فيها فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وتعمل على نشر ثقافة التطوع وفتح آفاق جديدة في أشكال ومفاهيم العمل التطوعي وتعميق المبادرة بين القطاعات كافة التي تهتم بتكريس التطوع كثقافة إضافة إلى التنسيق مع مختلف المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومي.
الأحد أغسطس 14, 2011 4:59 pm
