قالت الفنانة لورا أبو أسعد إنها لم تشارك في هذا العام بأي دور وأن هذا هو الموسم الثالث الذي تغيب عنه قائلةً لم أجد نفسي في أي من العروض التي قدمت إلي وأتمنى أن تكون الأيام المقبلة أفضل حالاً.
وقالت أبو أسعد التي تدير شركة فردوس للإنتاج الفني في تصريح لوكالة سانا إن الشركة إنتجت مسلسلين إذاعيين سيتم بثهما على إذاعة المدينة وروتانا ستايل هما (أنا وفيروز) و (نور ومهند) كما سنعلن قريباً عن مشاركتنا مع الموءسسة العامة للسينما في إنتاج فيلم سينمائي أعتقد أنه سيكون الأهم في إنتاجاتها لهذا العام.
وأشارت إلى أن المشاريع التلفزيونية للشركة توقفت هذا العام حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق مادي جيد مسبق مع أي محطة كما أن خريطة العالم العربي كلها مشوشة وليس فقط سورية لذلك كان التأجيل أفضل حلاً لحين استتباب الأمور ووضوح الصورة الضبابية التي يعيشها الناس والمحطات أيضاً.
وبينت الفنانة أن الدراما السورية بطبيعتها ليست محصنة ضد الأزمات فلا يوجد في سورية محطات سورية كافية لعرض منتجاتنا ولا سوق إعلانات كافية لضمان استمرار هذه المحطات فالمشكلة قديمة وأمامها لا يمكن أن نلوم الفضائيات الأخرى في فرض الشروط والأسعار علينا.
ولفتت الفنانة الى أن الكثير من المنتجين عودوا زبائنهم على التنازلات والخضوع لشروطهم ولم يعملوا على التنسيق أو حماية المنافسة فيما بينهم أو إرساء التقاليد الموجودة في مصر والعالم بخصوص التعامل بين المنتج ومحطات العرض وهذه الأزمة فرصة للجميع ليعيدوا ترتيب أوراقهم والعمل على حماية قطاع تعبوا كثيرا حتى أوصلوه إلى الحالة الفريدة التي وصل إليها.
وعن الأعمال التركية المدبلجة التي اعتادت الفنانة تقديمها قالت إن المحطات الخليجية هي التي تشتريها من الأتراك ونحن نقوم بالدبلجة وهذه المحطات تعتمد على المشاهد الخليجي بالدرجة الأولى لذلك لم تتأثر متابعة هذه المسلسلات بالظروف العامة والأزمات أما بالنسبة لبقية المشاهدين السوريين والعرب فهم الأقل متابعة لهذه الأعمال.