حقاً إنها بشائر النصر .. اسم جمعتهم يستمدوها من اسم الرئيس الأسد
أسبوع بعد أسبوع، وشهر بعد شهر، ومع استمرار تدفق التمويل والتسليح والتهويل الغربي والإقليمي، يجدد المعترضون المسلحون آمالاهم بالنصر الذي لن يبلغوه طالما هم على شاكلتهم ومواقفهم الحالية...
...وفي كل أسبوع يعتصر متعهدو التظاهرات في الداخل والخارج، ممن يعتبرون أنفسهم "عباقرة"، أدمغتهم للخروج بتسمية تضخ بعض الحياة وتعيد الروح لجسد تحركاتهم الميت... كان آخرها "جمعة بشائر النصر".
يبدو أن أصحاب العرعور لم يعترفوا بعد بأن الله جل جلاله لم يستمع لدعاء شيخهم عدنان العرعور، وأن هذا الأخير مهما جمع من حوله من شواذ لن يبلغ أية مرتبة أكثر من مرتبة إرهابي، وكذلك أدمغة متعهديهم... مهما اعتصرت لن تنتج أكثر من وهم.
وإذا تناسينا أن عرعورهم و"مثقفيهم" لم ينجحوا في بلوغ مآربهم لوم تنجب تسمياتهم لأيام الجمع سوى مزيد من الخيبات، فإن الحقيقة الوحيدة الظاهرة هي أن الله جل جلاله لن يمر عليه نفاق تكبيراتهم وادعاءاتهم، ولم يستجب لها، لأن الدم السوري البريء الذي سفحوه هو عند الله أقدس من تكبيرات الزنادقة.
ومع "رحيل" "غضبهم" و"سقوط" "سلميتهم"....... ومع بلوغ خيباتهم مستوى أعلى مع استمرار الضربات التي تلقوها من الشعب السوري، عادوا ولجؤوا لتسمية "بشائر النصر" التي تظهر أنهم تخلوا عن مناجات الله عز قدره وتخلوا عن اعتماد التسميات التي ابتكرها "عباقرتهم"، وعادوا ليستمدوا التسميات والآمال من اسم الرئيس بشار الأسد.
أتراهم في هذه التسمية استعادوا بعض رشدهم...؟ وأنهم أقروا أن بشائر النصر بالفعل باتت واضحة في المدن السورية جراء تلاحم الشعب والجيش والقيادة في سوريا وعدم قدرة أي طرف داخل سوريا أو خارجها على ضرب هذا المثلث العصي على الاختراق؟
حسنا.... صدرنا رحب، وسنترك المعترضون يحتفلون معنا ببشائر النصر، بشرط أن ينزلوا على ركبهم أولا ويقبلوا الأرض السورية الطاهرة... ويطلبوا الغفران من السوريين..
.......
من موقع شوكوماكو