نسيم الروح المدير العام
الجنس : العمر : 39 المساهمات : 2761 نقاط : 6443 الميلاد : 30/01/1985 التسجيل : 23/07/2009 السمعة : 36 sms :
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: عن بائعة الهوى وجوقة المعارضة السورية الجمعة أغسطس 19, 2011 2:37 am | |
| شكراً لهذا الزمن الرديء، فلم يعد المرء بحاجة إلى استحضار لغة مهذبة، ولا إلى توصيفات لا تخدش الحياء، فالعهر الإعلامي في التعاطي مع أزمة سوريا أثبت ويثبت أن أولاد الأفاعي ومن لف لفهم لم يعودوا يصلون إلى الرعشة الثورية إلا بإحراق سوريا وإلقاءها رهينة ايديولوجيات عفنة ومتخلفة، يباركها ما يسمى بالعالم المتحضر طالما أن مسالك العقل فيها معطلة لا تعمل إلا إذا تعلق الأمر بفتوى تافهة مبتذلة، أو حركات مقاومة كشفت عورات أنصاف الرجال وما أكثرهم وما أكثر نفطهم. المعارضة السورية، مع بعض الاستثناءات التي ترى أبعد من أنوفها، وتعرف أن الموضوع برمته اقليمي دولي له علاقة بمشروع الفوضى الخلاّقة. مع استثناء هذه الفئة فإن جوقة المعارضة السورية التي تناثرت على وسائل الإعلام تمارس عهرها وتتعرى في مؤتمرات صهيو وهابية، لا تتوقف عن ترديد ذات النغمة عن ما يسمى بسلمية الثورة، ورومانسيتها الحالمة بغد أفضل. عهر هؤلاء يذكرني ببائعة هوى كانت إحدى القنوات الالمانية قد استضافتها منذ سنوات في برنامج جمعها مع طبيبة. كان تقريراً شيقاً تعرض إلى جوانب عديدة في حياة تلك الشخصيتين. أبرز تلك النقاط تعرضت إلى مسألة الأجر، وكيف ان بائعة الهوى كانت تكسب أضعاف ما تكسبة تلك الطبيبة وبساعات عمل أقل بكثير!. بائعة الهوى علقت على موضوع الأجر الخيالي بجرأة وصراحة [وشرف يفتقده الكثير من المعارضين] قائلة: لدي فترة قصيرة وأبيع جسداً سوف لن يخدمني فترة طويلة في هذه المهنة. مع كل إطلالة لمعارض سوري على قنوات الإعلام النفطي المشبعة بهالة ثورية مزيفة، ومع كل مقالة مسمومة بدسم الحرية، كنت أقول، ليتكم تتخلون بجرأة وصراحة بائعة الهوى تلك!. ليت شلة المنافقين هذه والتي تعمل من وراء الكواليس من أجل تدخل خارجي في سوريا يقولونها علانية ولو لمرة، انهم يبيعون أنفسهم ووطنهم لان الموسم قصير. ليتهم يتذكرون ان هذا المجتمع الذي يطالبون بتدخله، يصاب بكافة أنواع الشلل عندما تستبيح اسرائيل قطاع غزة أو جنوب لبنان. لسنا مغفلين لكي نعتقد ان هذا العالم المتحضر يجتمع تحت قبة الامم المتحدة لانه يكترث لانسانية الشعوب! هذا العالم الذي ضحك عليه كولن باول في مجلس (الامن) الحرب من أجل أن يسرق العراق بتاريخه وحضارته ويحوله إلى جثة هامدة وممزقة. ليتكم تزورون بائعة الهوى تلك يا مثيري الفتن فلربما تطهرتم من أحقادكم وعفونتكم!. ربما رأيناكم على حقيقتكم، عراة بلا هذا الثوب الملائكي. ربما رأيناكم ضيوف على ذلك الشيخ (العرعور) أحد أقطاب المعارصة السورية في السعودية وهو يغرد ويبشر السوريين المؤيدين للرئيس بشار الاسد بفرمهم و من ثم إلقاء لحومهم للكلاب. عن أي وطن تتحدثون وعن أي ثورة، أم أن هذه هي اللغة التي يريدها قوادوكم نشرها في سوريا. أتعتقدون أن ساركوزي لم يعد يقرب كارلا بروني منذ إندلاع الأزمة لأنه مصاب باكتئاب وحزين على الشعب السوري. يا سادة ساركوزي وأصدقاء ساركوزي لا هم لهم في المنطقة سوى مسألتين، النفط واسرائيل. ومن أجل هاتين المسألتين يفعلون ما لا يفعلونه حتى في أوطانهم، ذلك انهم تلامذة لمحفل شيطاني واحد. ان كنتم تعلمون فتلك مصيبة، وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أعظم. كمغترب سوري يمطرني أصدقائي الاوربيين بالأسئلة عن الأزمة في سوريا. أحدهم سألني عما إذا كنت مع النظام الحالي أو مع الثورة؟ قلت له، عندما تكون هناك ثورة ماركتها [صنع في سوريا] فلن يستطيع أحد أن يقف في وجهها. هكذا يخبرنا التاريخ على الأقل. أما ما يحدث فله علاقة بلعبة الأمم وبمشروع النظام العالمي الجديد. بالمختصر تركيع سوريا وإضعافها. قاطعني أحدهم، تتحدث عن مؤامرة؟! قلت له، عندما يصبح لديكم إعلام حر لا يصور الرئيس بشار كمصاص للدماء، ولا يصور مصاصي الدماء كثوار ملائكة، عنده سنجد مساحة للحوار بعيداً عن نظريات المؤامرة. إحدى الصديقات سألتني عن سر شعبية الرئيس بشار؟ قلت لها ما رأيك، ربما لأنه وسيم وطويل! يا سيدتي هذا الشاب ومنذ أن استلم الرئاسة والملفات الإقليمية الضخمة تحاصره من كل زاوية. ومع كل ملف كانت القوى الكبرى تفصل له رداء على مقاساتهم ليلبسه. الرجل لا يلبس إلا بضاعة سورية! هذه هي مشكلة العالم مع سوريا ولهذا تؤمن هذه الغالبية بأن هذا الرجل يحمل مشروعاً وطنياً إصلاحياً، وهو منذ تسلمه الرئاسة بنى أسس حقيقية لنهضة علمية واقتصادية، لكن إذا كان المجتمع الدولي يحاصره ولا ينظر إلا إلى نصف الكوب الفارغ، فتلك مشكلتهم. والشريحة التي تريد إسقاط النظام لا تحترم أسس الديموقراطية، ذلك أنها لا تشكل إلا نسبة ضئيلة من المجتمع السوري، هذا عدا عن خطابها العفن وآلياتها العنيفة. هذه البضاعة سيردها الشعب السوري إلى صانعيها في واشنطن وباريس ولندن وتل ابيب والدوحة ومن لف لفهم. وستغلق كل مواخير المعارضة عندما تجف الخزينة، وستعود بائعات الهوى إلى العمل في الأزقة والشوارع بعد موسم العز الذي شارف على الانتهاء. وسيعود العرعور إلى هوايته أو مهمته بالأحرى في إشغال المسلمين بقضايا تكبل عقولهم لعقد آخر من الزمن. وسيبدأ أولاد الأفاعي بكل محافلهم برسم مؤامرات جديدة على سوريا وسيبدأ البحث عن عاهرات أكثر براعة وإثارة. وحتى ذلك الحين وكل حين لن تلبس سوريا إلا مما تنتج. رسالة إلى الشعب السوري إذا لم يزلزل الان هدير أصواتكم شوارع سوريا من أجل إسقاط هذه المؤامرة، فمتى إذاً؟! بصمتكم أنتم جزء من المشكلة وبزخمكم انتم الحل. وحدكم ستذرفون الدموع على وطن يريدونه خرابة حتى يُباع في البورصة الدولية بأبخس الأسعار، وبيقظتكم تجعلونه وطن جميل لا يُباع ولا يُشترى | |
|
لحظة حب المراقبة العامة
الجنس : العمر : 46 المساهمات : 9435 نقاط : 13660 الميلاد : 01/07/1978 التسجيل : 01/12/2009 السمعة : 10 موظفة مزاجي : هادئة وحنونة وطيوبة ورومانسية sms :
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: رد: عن بائعة الهوى وجوقة المعارضة السورية الجمعة أغسطس 19, 2011 3:11 am | |
| | |
|
Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ وردة دمشقية Ƹ̵̡Ӝ مشرفة
الجنس : العمر : 35 المساهمات : 1989 نقاط : 3104 الميلاد : 16/06/1989 التسجيل : 05/10/2009 السمعة : 2 طالبة sms :
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: رد: عن بائعة الهوى وجوقة المعارضة السورية الأحد أغسطس 21, 2011 12:20 pm | |
| طرح موفق سلمتِ لتقديمك بأمان الله | |
|