توفي الموسيقي الفنان صبحي جارور إثر نوبة قلبية حادة في مشفى الرازي بدمشق مساء أمس عن عمر ناهز السابعة والستين عاما. وسيشيع جثمان الفنان جارور اليوم من جامع لالاباشا مقابل نقابة الفنانين بشارع بغداد بعد صلاة العصر إلى مقبرة باب الصغير قرب باب الجابية.
والفنان جارور يعد أحد أعمدة الموسيقا العربية، ومن جيل المؤسسين والرواد وله مساهمات كبيرة وأيادٍ بيضاء على الكثير من الفنانين في مجال الموسيقا والغناء.
ولد صبحي جارور في دمشق عام 1944 وتعلم الموسيقا في معاهد خاصة بدمشق حتى أصبح عازفا وانتسب الى الفرقة الموسيقية لإذاعة دمشق وهو في سن الرابعة عشرة ثم انضم الى فرقة التلفزيون عند تأسيسه.
وفي عام 1964 بدأ يقدم ابداعه على الكمان كعازف منفرد وفي عام 1968 تولى رئاسة فرقة الاذاعة والتلفزيون الموسيقية ويعد من مؤسسي نقابة الفنانين وعزف وفرقته مع أهم المطربين والمطربات العرب والسوريين.