الجامع الأموي في دمشق

الجامع الأموي :



بني الجامع الأموي بأمر من الوليد بن عبد الملك حيث استغرق بناؤه 10 سنوات (من 705 - 715 م) و يتألف من :





- الصحن : و هو الفسحة الواسعة المكشوفة المستطيلة الشكل يضم في أرجائه ثلاث قبب هي :
قبة الخزنة (قبة بيت المال) : غرفة مثمنة الشكل مغطاة بالفسيفساء تقوم على ثمانية أعمدة حاملة لقبة رصاصية تقع في القسم الغربي من الصحن.





[ إلى اليمين قبة الخزنة – إلى أقسى اليسار قبة البحرة - و المئذة الظاهرة هي المئذنة الشرقية (مئذنة عيسى) ]


قبة البحرة (قبة النوفرة سابقاً) : قبة مثمنة تقع في منتصف الصحن فوق بركة مائية تقوم على أربعة أعمدة ثخينة و أربعة أقل ثخانة .
قبة الساعات : و تعرف باسم قبة زين العابدين ، و تقع في الجزء الشرقي للصحن ، تبدو على شكل قلنسوة رصاصية محمولة على ثمانية أعمدة ، كانت تضم ساعات الجامع .





[إلى اليسار قبة الساعات – إلى اليمين قية البحرة – المئذنة الظاهرة هي المئذنة الغربية (مئذنة قيتباي) – القبة الكبية في الخلف هي قبة النسر]


– الحرم : يشغل القسم الجنوبي من الجامع ، يتألف من ثلاثة أروقة طولية يقطعها في المنتصف رواق معترض بالغ الارتفاع يحمل في منتصفه قبة النسر المثمنة و التي ترتكز على أربعة أعمدة.





[ قبة النسر المثمنة و عليها : اسم الجلالة (الله) عز وجل – اسم الرسول (محمد) عليه الصلاة و السلام – اسماء الخلفاء الراشدين الأربعة ( أبو بكر – عمر- عثمان – علي) – حفيدي الرسول و ابناء علي (الحسن - الحسين) ]


و يحوي الحرم على أربعة محاريب وهي من الشرق إلى الغرب : محراب الصحابة (المالكية) – محراب الخطيب (الشافعية) و يقع وسط الحرم إلى جانب منبر الخطيب – محراب الحنفية – محراب الحنابلة قرب الباب الجنوبي .





منبر الخطيب و بجانبه محراب الخطيب – و يمكن مشاهدة محرابي الحنفية و الحنابلة


يضم الحرم أيضاً في أواسط جزئه الشرقي ضريح النبي يحيى عليه السلام





ضريح النبي يحيى – يمكن مشاهدة محراب الصحابة .


– المشاهد : تقع في طرفي الجامع الشرقي و الغربي و هي أربعة : مشهد عمر و عثمان في الجانب الغربي و مشهد أبو بكر و مشهد علي و مقام الحسين في الشرق
– المآذن : ثلاثة مآذن :
المئذنة الغربية (مأذنة قيتباي): تم تجديدها في عهد قيتباي على الطراز المصري.
المئذنة الشرقية (مأذنة عيسى) : و هي أعلى المآذن (68 م)
مئذنة العروس : و هي المئذنة الرئيسية ، تقع على الجدار الشمالي ، كانت الإشارات الضوئية ترسل منها في العهد المملوكي لتصل إلى القاهرة عبر المآذن للإنذار بخطر المغول .





مئذنة العروس - يظهر على اليمين قبة البحرة


انشالله تكونو انبسطو بهالجولة السريعة بأروقة الجامع الأموي ، و هاد مخطط توضيحي مفصل :