كلمة وفاء لسيد الوطن

إلى كل من ينظر إلى سوريا بعيون إسرائيلية ويتكلم بلساناً إسرائيلي نقول : أن إسرائيل لن تتخلى عن حلمها التوراتي القديم بإقامة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل
وأنتم أيها المعارضون السوريون وعرب البعير لستم سوى أدوات ودمى تستخدمكم كيف ما تشاء ولكنكم سقطتم عند أقدام وحدة الشعب السوري وثقته بقائده وحبه وانتمائه للوطن وقائد الوطن
أيها الأغبياء أنا سوريٌٌ أتعلمون ما معنى هذا ؟
أنا سوري أي أنا قومياً وعروبياً وثورياً ومناضلاً ومقاوماُ ارفض الذل والعار وأرفض الخنوع والاستسلام
أنا سوري فإذاً أنا شامخاً مرفوع الرأس وفخوراً ويكفيني فخراً أن لا أرى علم إسرائيل يرفرف في سمائي بلادي ولم أرى ولن أرى قائدي يصافح عدواً غدارا ً .
فتحية من القلب
إلى الشجرة التي ألقت بظلالها على سائر العرب
إلى المدرسة التي علمت الشعوب العروبة والقومية
إلى قلعة الصمود والتصدي التي بقيت وحيدة في زمن كثر فيه المنافقين والمتآمرين
إلى نبراس الحب وينبوع العطاء
إلى من نلتقط وميض الحب من عينيه وكل الخير والنعم من راحتيه
إلى القدوة في إحقاق الحق وإعلاء كلمته
إلى صاحب الشخصية البارزة والثقة المخضرمة والقلب العطوف
إلى قمة القمم ورمز الأخلاق والشيم وسيد المبادئ والقيم
إلى القائد الرمز بشار حافظ الأسد
وفقك الله وأرضاك وبحميته حماك وبرعايته رعاك وبالنصر أيدك ودك حصون أعداءك بالدمار والهلاك ولما فيه خير الوطن سددا خطاك
آمين يا رب العالمين