فلنبدء الحوار آيها الأخوة السوريون لرفع راية الحق والعروبة

عندما طرحت القيادة السورية وعلى رأسها الدكتور بشار الأسد الحوار كأسلوب وطريقة لحل الأزمة في سوريا الحبيبة .
سمعنا البعض يرفض هذا الحوار !!
كلنا تفاجأ لهذا الموقف وتساءل ؟

هل يجوز للمثقف وصاحب المعرفة أن يرفض الحوار
هل يجوز لرافع شعار المواطنة واللحمة أن يرفض الحوار
هل يجوز لمن يؤمن بسوريا قلب العروبة ونبضها وآخر القلاع أن يرفض الحوار

آيها الأخوة السوريون:
أن جميع الكتب المقدسة والديانات السماوية دعت إلى الحوار وأعتبرته الأسلوب الوحيد لنشر الديانات وذلك عن طريق الإقناع .وقد أكد الله عز وجل في كتابه العزيز على الشورى والمشاورة للوصول إلى الرأي السديد وبالتالي الحل الصحيح لأي مشكلة تعترض الأمة
الأنسان بعقله لوحده قاصر وهو بحاجة لعقول الآخرين .لذلك فقبول الحوار ليس ضعفاً بل قوة.


لو سألنا الذين يرفضون الحوار ما هو البديل عن الحوار؟
هل هو الشارع؟ ذلك الشارع الذي يدمر البلد ويعقد المشكلة

آيها الأخوة السوريون
يجب علينا أن نتعظ مما حولنا في الماضي القريب والحاضر ما هي نتائج حوار الشارع

أن الطريق الوحيد للإصلاح هو الحوار ولا يوجد طريقاً آخر ومن يرفض الحوار فقد فرز نفسه وبالتالي له أجندة أخرى غير الإصلاح

وهناأقف متسائلاً ومتعجباً ؟!
كيف يلتقي البعض مما يسمون نفسهم بالمعارضة في الخارج
مع الصهاينةة في سان جرمان بفرنسا وعلى رأسهم الفرنسي الصهيوني برنار هنري ليفي وتتحاور معهم بل وتتحالف معهم
ومن ناحية أخرى كيف يلتقون مع فضائيات عائدة للعدو
ماذا نقول لذلك الأحمق الذي يعد بالسلام مع إسرائيل وقطع علاقته بالمقاومة وتسليم الجولان ويدعو للتدخل الخارجي في سوريا (غليون المهووس بالسلطة)
إلا يخجل من ذلك أمام الشعب السوري أم مات الحياء في وجهه


كلمة حق
المعارضة الداخلية الشريفة الوطنية قبلت الحوار واستجابت له لأن هذه المعارضة مع عزة سوريا وقوتها وصمودها ومنعتها


آيها الأخوة السوريون
لماذا المؤامرة دائماً على سوريا
الجواب لأن سوريا حجز الزاوية في بناء الأمة العربية
سوريا الشمس التي تستطع لتضيء العالم بنورها

أخيراً آيها الأخوة السوريون
من يحب سوريا وتراب سوريا وشعب سوريا فهو يحب الحوار ويريده حلاً
ومن يريد لسوريا الدمار والهلاك يرفض الحوار فهو خائن


حمى الله سوريا وقائدها طبيب العيون الدكتور بشار الأسد

HASAN55