hasan alabdo عضو رائع
الجنس : العمر : 42 المساهمات : 303 نقاط : 695 الميلاد : 05/08/1982 التسجيل : 01/09/2011 السمعة : 0 مزاجي : سكر sms : ضميني بين أهدابك
ضميني قد مللت الحرية خارج عينيك
ضميني ولا تتعبي عينيك بالبحث عني
أخشى عليهما وأغار من جفونك
أحبك .....أحبك ومهما تصورت حجم الحب
أحبك أكثر
فيا أيتها الحبيبة .....لست أنا الذي يحبك
لأنك قلبي
ولست أنا الذي يفكر بك
لأنك عقلي
أحبك........أحبك..........أحبك
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: مفتاح الشرق والعالم بيد سورية الأربعاء ديسمبر 28, 2011 7:04 am | |
| كشفت الأيام القليلة الماضية مجموعة من التفاعلات التي أعقبت قرار مجلس الجامعة العربية بشأن تعليق مشاركة سورية في أعمالها، ويبدو من خلال الوقائع والمعطيات أن الولايات المتحدة تقود حلفا يضم مجموعة من الأنظمة العربية تقودها قطر إلى جانب تركيا، وحيث تحرص واشنطن على تأمين جرعة تصعيد كلما لمست تراجعا وارتباكا داخل هذا الحلف بسبب التعقيدات الكبيرة والصعبة التي تعترض الرهانات والأوهام الكثيرة بشأن الوضع السوري ومدى صلابته.
أولا: إن العنصر الحاسم والأهم في تكوين القدرة السورية على مواجهة الضغوط والتدخلات وردع أي عدوان قد تتعرض له البلاد بأي شكل كان ، ومن أي جهة كانت ، هو تماسك الشعب السوري وولاؤه الحاسم لدولته الوطنية ولجيشها بقيادة الرئيس بشار الأسد.
إن المشهد التي عاشته ساحات المدن السورية والطوفان المليوني الذي فاضت به جميع المدن بدون استثناء منذ ليل السبت حتى مساء الأحد ، عبر بكل وضوح عن حقيقة الموقف الشعبي السوري الرافض للتدخلات الأجنبية والمتمسك بالاستقلال الوطني والمساند لمشروع الإصلاحات الذي يتبناه الرئيس بشار الأسد ، وقد عبر السوريون بعفوية شديدة تثير الإعجاب عن أصالة انتمائهم القومي والوطني ، وعن تمسكهم بخيار المقاومة ،واستنفارهم لحماية بلادهم ، وهذا المشهد يجسد البعد الاستراتيجي الأعمق والأهم والأقوى الذي يضمن انتصار سورية في حصيلة المجابهة الجارية.
من كان معه شعب بهذه القدرة والقوة وبهذا التصميم لا يمكن أن يهاب أو يخشى أي تهديد ففي الحصيلة الأخيرة تتقرر المعادلات والتوازنات ، في ضوء هذا البعد وفقا لما تؤكده جميع تجارب التاريخ القديم أو المعاصر ، حيث انتصرت الإرادة الشعبية على غطرسة القوة الاستعمارية طال الزمان أم قصر.
ثانيا: حملت التقارير والتحليلات السياسية الغربية خلال الأيام الأخيرة اعترافات صريحة بأن توهم إمكانية إعلان الحرب على سورية والتدخل العسكري الغربي تواجه استحالة صريحة و واضحة للعيان بسبب طبيعة توازن القوى انطلاقا من التماسك السوري الداخلي ، و بفعل التصميم الروسي والصيني على استخدام الفيتو في وجه أي محاولة أميركية أوروبية جديدة تستهدف سورية ، و لتغطية التدخل الخارجي على غرار ما حصل في ليبيا ، وهذا ما يعني أن قرار مجلس الجامعة لن يؤدي الوظيفة التي أرادها الأميركيون حين جندوا رئيس الوزراء القطري وأمين عام الجامعة في الانقلاب على المبادرة العربية.
الموقفان الروسي والصيني ومواقف العديد من الدول المستقلة في العالم كالهند وجنوب أفريقيا والكتلة اللاتينية بجميع أطرافها تستند واقعيا إلى حقيقة أن سورية تمثل اليوم نقطة الارتكاز الفاصلة في صياغة التوازنات الدولية الجديدة.
لقد أظهرت القيادة السورية منذ بداية الأزمة حرصا واضحا على اتخاذ جميع المبادرات الهادفة إلى تأمين حل سياسي عن طريق الحوار والإصلاح ، وهي نسقت جميع خطواتها وقراراتها الميدانية والسياسية مع الحلفاء الإقليميين والدوليين ، وخصوصا مع القيادتين الروسية والصينية اللتين بنتا خيارهما الثابت مع سورية انطلاقا من الوقائع الصلبة المجسدة بتجاوب الدولة الوطنية السورية مع المبادرة العربية ، وبوجود عصابات إرهابية على الأرض وانطلاقا من ما تظهره الأحداث على صعيد تماسك الدولة والجيش والشعب ، في معركة بات طابعها الحاسم هو وجود سورية واستقلالها وحيث سيكون انتصار الحلف الاستعماري الغربي الصهيوني إحياء لمشروع الهيمنة الأميركية الأحادية على العالم.
إن التحالف الدولي الإقليمي الداعم لسورية يخوض معركة لتثبيت واقع عالمي متوازن بعد الاختلال الخطير الذي أحدثته مغامرات الإمبراطورية الأميركية وحروبها منذ انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي ، ومن هنا فان انتصار سورية سيكون إيذانا بعالم جديد تتكرس فيه معادلات وتوازنات عالمية أقل اختلالا ، و تضع حدا لفلتان الوحش الأميركي الإسرائيلي في المنطقة.
ثالثا: يتضح في معاينة التقارير الإعلامية والسياسية المتداولة أن دول مجلس التعاون الخليجي التي كلفتها المخابرات الأميركية بقيادة الحملة على سورية ، وقد اشترت أمين عام الجامعة والعديد من المسؤولين في دول عربية أخرى ، لا تملك في واقع الحال القدرة على شن أي عمل عدائي ضد سورية عسكريا وهي تعول على الحصار الاقتصادي و القطيعة السياسية ، إلى جانب انخراطها الهجومي في تمويل المعارضات و تسليحها ، و في تأمين مرتكزات الحملة الإعلامية المعروفة ،في حين أن القوة الفاعلة في محيط سورية والتي يعمم بعض منظري العدوان العسكري ، توقعات عن اضطلاعها بدور مباشر عبر الحدود هي تركيا ، التي تبين أيضا أنها تجري حسابات الخسائر الجسيمة الناشئة عن أي مغامرة عسكرية ضد سورية خصوصا بعدما تبين وجود قرار سياسي حازم في دمشق بالدفاع عن الأرض وعن السيادة السورية بكل ثمن تقتضيه صيانة الاستقلال الوطني وهو خيار يدعمه التفويض الشعبي الكبير للرئيس الأسد الذي ظهر في المسيرات غير المسبوقة التي طافت جميع أنحاء سورية بدون استثناء يوم الأحد الماضي في حين تتواصل داخل تركيا التفاعلات السياسية والاقتصادية والأمنية المناهضة لمغامرات أردوغان ضد القيادة السورية وهو ما أظهرته المعارضة التركية في تحذيراتها ومواقفها داخل البرلمان وعلى مستوى وسائل الإعلام وكذلك شكل محتوى مواقف أوساط رجال الأعمال و الفاعليات الاقتصادية التي قالت إن تخريب العلاقات التركية السورية سيلحق خسائر جسيمة في الاقتصاد التركي الذي سيكون المتضرر الأبرز من إعلان محاصرة سورية عبر تركيا وفوق ذلك كله برزت معلومات عن تحذيرات قاسية ووجهها قادة الجيش والمؤسسات الأمنية إلى أردوغان بشان أوهام القدرة على التدخل في سورية لزعزعة استقرارها.
الهدوء السياسي في الأداء السوري ناتج عن الثقة بالقوة والقدرة على صد الهجمة الاستعمارية و القيادة السورية تتصرف على قاعدة أن الصراع الذي تخوضه هو مع الحلف الأميركي الإسرائيلي مباشرة بينما الواجهات العربية ليست سوى متاريس وضعت في مجابهة سورية ويعزز مناخ الثقة مع الحلفاء الدوليين والإقليميين ومع شركاء سورية في منظومة المقاومة والاستقلال قدرات سورية على إيجاد البدائل الاقتصادية في مجابهة أي إجراءات أو تدابير قد تتخذ ضدها بينما يبقى مفتاح الشرق والعالم بيد سورية وشعبها وجيشها في حصيلة هذه المجابهة التي قد تطول ولكنها ستنتهي إلى نصر جديد لخيار المقاومة والعروبة عليه توقيع الشعب السوري بلا منازع.
تحليل الأستاذ المقاوم غالب قنديل | |
|
Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ وردة دمشقية Ƹ̵̡Ӝ مشرفة
الجنس : العمر : 35 المساهمات : 1989 نقاط : 3104 الميلاد : 16/06/1989 التسجيل : 05/10/2009 السمعة : 2 طالبة sms :
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: رد: مفتاح الشرق والعالم بيد سورية الثلاثاء يناير 10, 2012 6:46 pm | |
| يعطيك آلـع ـآفية على آلطرح آلرآئع
بآنتظآر جديدك
| |
|