asasasas
الإجابة الأولى:
بداية الوحي، يتفق المسلمون أنه بداية سورة العلق: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾. وذلك في غار حراء حيث كان النبي يتعبد ويختلي بنفسه. وقد كان هذا في السابع عشر من رمضان، قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية "كان ابتداء الوحي إلى رسول الله يوم الاثنين لسبع عشرة خلت من رمضان وقيل من الرابع والعشرين". وقد اختلف بأي يوم بالتحديد بدأ نزول الوحي لكنه متفق على أنه في أواخر شهر رمضان.
أما آخر ما نزل من القرآن الكريم فليس فيه أحاديث مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هي آثار مروية عن بعض الصحابة والتابعين استنتجوها مما شاهدوه من نزول الوحي، وملابسات الأحوال، وقد يسمع أحدهم ما لا يسمعه الآخر، ويرى ما لا يرى الآخر، فمن ثم كثر الاختلاف بين السلف والعلماء في آخر ما نزل، وتعددت الأقوال وتشعبت الآراء.
القول الأول: إن آخر ما نزل من القرآن قوله تعالى في آخر سورة البقرة [281] وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ . وهذا القول هو أرجح الأقوال لكثرة أدلته بالنسبة لغيره، ومن الأدلة عليه:
ما رواه النسائي من طريق عكرمة عن ابن عباس، قال: آخر ما نزل من القرآن الكريم وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ الآية.
ما رواه ابن مردويه بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: آخر آية نزلت من القرآن وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ الآية.
وأخرج ابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس آخر آية نزلت وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ، إلى غير ذلك من الأدلة.
القول الثاني: إن آخر ما نزل قوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [البقرة: 278].
ومن أدلة هذا القول ما أخرجه البخاري عن ابن عباس، قال: "وآخر آية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم آية الربا". وأخرج البيهقي عن عمر مثله، والمراد بآية الربا الآية التي ذكرناها. ويجاب عن هذا القول بأنها آخر آية نزلت في شأن الربا.
القول الثالث: إن آخر آية نزلت آية الدَّين وهي قوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ [البقرة: 282]، وهي أطول آية في القرآن.
ومن أدلة هذا القول ما أخرجه أبو عبيد في كتاب "فضائل القرآن" عن ابن شهاب الزهري قال: "آخر القرآن عهدًا بالعرش آية الربا وآية الدَّين".
وأخرج ابن جرير من طريق ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أنه بلغه أن آخر القرآن عهدًا بالعرش آية الدَّين، مرسل صحيح الإسناد.
القول الرابع: إن آخر ما نزل قوله تعالى يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ … [النساء: 176]. وآخر ما نزل من السور براءة.
من أدلة هذا القول ما رواه البخاري ومسلم عن البراء بن عازب أنه قال: آخر سورة نزلت براءة، وآخر آية نزلت يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ [النساء: 176]. وقد يجاب عن هذا بأن سورة براءة آخر ما نزل في شأن القتال والجهاد.
القول الخامس: إن آخر ما نزل قوله تعالى وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء: 93].
من أدلة هذا القول ما رواه البخاري وغيره عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا هي آخر ما نزل، وما نسخها شيء.
وقد يجاب عن هذا القول بأنها آخر ما نزل في حكم قتل المؤمن عمدًا فهي آخرية مقيدة. وهناك أقوال أخرى في آخر ما نزل.
و الله أعلم
الإجابة الثانية
:
آخر قياصرة روسيا قبل الثورة: نيقولاي الثاني
الإجابة الثالثة:
وزن العظم بالنسبة إلى الجسم: 15بالمئة أو 22 بالمئة بعد الماء و و يليهما اللحم