المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد 13014305951
المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد 13014305951
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جـــــوري
عضو رائع
عضو رائع
جـــــوري


الجنس : انثى
العمر : 34
المساهمات : 486
نقاط : 868
الميلاد : 17/11/1989
التسجيل : 18/08/2010
السمعة : 2

المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد Empty
مُساهمةموضوع: المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد   المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد Icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 5:01 am

المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد

المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد Thumbnail.php?file=1194161333_719361975

وافق المفتي العام للجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون على ما اجتهد به فقهاء بإلحاق الأعمال المضنية مع شدة الحرارة إلى الأعذار المبيحة للإفطار في رمضان، موضحاً أن الصيام مدرسة تربوية ليست الغاية منها الجوع والعطش، ولا من قيام الليل السهر والتعب، بل هي مدرسة لإحياء الشعور بالآخرين، والإحساس بالشدة التي تصيب أصحاب المعاناة. وقال المفتي العام في حوار مع صحيفة الوطن نشرته في الأول من رمضان: "إن الصيام مفروض على كلّ مكلف (عاقل بالغ) غير مريض ولا مسافر، فالمرض والسفر من الأعذار الشرعية المبيحة للفطر بنص القرآن". وتابع مبيناً أن "الفقهاء اجتهدوا بإلحاق الأعمال المضنية، والأشغال القاسية مع شدة الحرارة، بالمرض المبيح للفطر بعلة المشقة، حيث يبدأ المؤمن نهاره صائماً، ويعمل، فإذا ما أحس بضعف قواه، بسبب الحر الشديد، وشعر بالتعب والإرهاق الذي قد يؤدي إلى الهلاك، جاز له أن يفطر ذلك اليوم على أن يقضي بعد رمضان صيام اليوم الذي أفطره في رمضان".

وقال المفتي العام: "إن الأصل في المؤمن أن يحوّل عاداته بصدق النية إلى عبادة، حيث إن النيات الصالحة تحول العادات إلى عبادات يثاب عليها فاعلها ويؤجر من الله سبحانه وتعالى عليها. ومن المؤسف أن بعض الأشخاص نظروا إلى العبادات الخالصة على أنها عادات وتقاليد وطقوس، يؤدونها في الشكل والمظهر، دون أن يتعمقوا بمعرفة الحقيقة والجوهر. مع أن رمضان فرصة للتغير نحو الأحسن من الحسن، ونحو الحسن من القبيح، فرصة لتغيير العادات السيئة، والتقاليد البالية، والتحول والتوجه إلى العبادات الصحيحة لله سبحانه وتعالى".

وأضاف المفتي حسون: "إن رمضان فرصة لضبط الوقت ابتداءً وانتهاءً، وما بينهما، بحيث لا يطغى واجب على واجب، ولا ترجح كفة العمل للآخرة على العمل للدنيا، ولا ترجح كفة العمل للدنيا على العمل للآخرة. أما إذا كانت العادات تصب في مصلحة خدمة الإنسان، فيا حبذا فعلها، كصلة الأرحام، وزيارة الأقارب، وتبادل الأطعمة مع الجيران، كل ذلك بروح المودة الصادقة، والأخوة الإيمانية، فهذه من مستلزمات الصيام، حيث ينال فاعلها الأجر والثواب ما دام يفعلها لله، لا للوصول إلى شهرة ولا للحصول على منصب. ونربأ بإخوتنا الصائمين أن يحولوا شهر الصيام إلى شهر لهو ولعب، وتسكع في الأسواق، وإضاعة الأوقات في الملاهي والحانات والمقاهي، حيث يسهرون إلى وقت متأخر من الليل، وينامون دون إحساس بمسؤولية أداء فريضة الفجر، فهذه من العادات الذميمة، بل المحرمة، إذ كيف يتم الاهتمام بفرض الصيام، والتخلي عن فرض الصلاة. إن الصيام هو امتناع عن المباحات، ومن ثم فمن باب أولى الامتناع عن المحرمات، بقضاء الليل بأماكن الفساد الأخلاقي والاجتماعي. ومن أسوأ العادات تلك التي تظهر على وجوه بعض الصائمين لحظة الغضب، وحالات التذمر والتأفف من الأعمال وتجنب القيام بالالتزامات، كل ذلك بحجة الصيام. فالغضب يمحو نور الصيام، ويذهب بضياء الصائم، الذي تألقت روحه، وتنورت جوارحه، فإذا بالغضب – وخاصة عند الساعة الأخيرة قبل الإفطار- يعكس النور إلى نار، فيضيع أجر الصائم عند ربه".

ورأى مفتي الجمهورية حسب الصحيفة أن الموائد الرمضانية، ظاهرة إيجابية لمن أحسن استخدامها، وتصبح سلبية وسيئة إذا أسيء استعمالها. موضحاً أن إيصال الطعام إلى الفقراء والمساكين، واليتامى والمحتاجين، والأرامل وأصحاب الاحتياجات الخاصة، في بيوتهم خير من البهرجة الظاهرة والدعاية المتفاخرة. فالصدقة في أصلها أن تكون سراً، فمن أولئك الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق أخفى حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله». أما الرياء فيقتل الصدقة، وإرضاء الناس والمباهاة إنما تمحق البركة، ويوكل الله ثواب المعطي إلى نيته.
ويزداد الأمر سوءاً عندما تتحول الموائد الرمضانية إلى حالة من الإذلال للفقير والمحتاج، حيث يقف على الدور ويزاحم غيره ويزاحمه غيره، وخاصة في حال كون المحتاج امرأة، و(المتصدق) يصرخ في وجه السائلين، وقد يصل الأمر به إلى السب والشتم.

وأكد المفتي حسون أن بركة الصيام تتحقق في إطعام الطعام وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام، كما جاء في الحديث الصحيح. ويصوم المؤمن مرتين في الشهر الواحد والعام الواحد، إذا أطعم غيره، بل يصوم رمضان بعدد من يطعمهم مع الاحتفاظ بكرامة السائل والمسكين، ومبنى التصدق على الستر لا على الفضح والكشف. وقال: فلنخلص لله في أعمالنا ولنجعل الصيام والصدقة فيه خفية، ليكون الجزاء الأوفى، كما جاء في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
janesta
المدير العام
المدير العام
janesta


الجنس : انثى
العمر : 37
المساهمات : 9669
نقاط : 16126
الميلاد : 01/09/1987
التسجيل : 09/07/2010
السمعة : 3
ادارة أعمال
مزاجي : moodyyyyyy
sms : المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد Qq195377

بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد Empty

مُساهمةموضوع: رد: المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد   المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد Icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 10:17 am

حبيبتي جوري

المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد 12vt
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المفتي العام في سورية يوافق على فتوى إفطار العامل في الحر الشديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أشهى 10 وجبات إفطار في العالم
» العامل النفسي للاتحاديين بمواجهة أزرق دمشق
» موجة قوية في الحر تجتاح سوريا
» فتوى في الامارات تبيح للعمال الافطار في رمضان
» شاب يوافق على إنقاص وزنه شرطاً للزواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩۩ @ الأقــــسام العامـــة @ ۩۩ :: ۩۩ @ منتدى الأخبــار والثقافــة العامــة @ ۩۩-
انتقل الى: