تحت رعاية وحضور السيدة أسماء الأسدقرينة الرئيس السوري ، أُضيئت شعلة الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص على رأس قبة إسلامية أقيمت فوق سور دمشق في ملعب تشرين الذي احتضن حفل افتتاح الدورة بمشاركة 22 دولة يمثلون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بدأ الحفل الذي قدّمته الممثلة السورية لورا أبو سعد بدخول وفود الدول المشاركة حسب تسلسل الأحرف الأبجدية بالتزامن مع عرض فيلم قصير يتحدث عن تاريخ الأولمبياد الخاص لكل دولة على حدة، وخلال مرور الفريق الوطني السوري تم عرض فيلم وثائقي بعنوان حكاية نجاح الأولمبياد السوري الخاص، ثم رُفع العلم الوطني وعلم الأولمبياد الدولي الخاص وعزفت فرقة موسيقا الجيش العربي السوري النشيد الوطني. وأدى مهند الرفاعي قسَم اللاعبين، وبعده هشام المصري قسَم الحكام، وأدى إبراهيم نصار قسَم المدربين، ليعلن بعدها أنور عبد الحي المدير الوطني للأولمبياد إنطلاق الدورة بعد الاستئذان من السيدة أسماء الأسد "راعية الإنسانية". وتم استعراض أبواب دمشق السبعة بطريقة فنية، ثم قدمت فرقة "إنانا" للمسرح الراقص عرضها الفني "الحلم تحول إلى حقيقة" بمشاركة 1200 راقص ومشارك من الأولمبياد والذي تضمن اثنتي عشرة لوحة لتبدأ معها قصة حكاية العرض المبنية على قصة حقيقية لنجم رياضي ابنه معوق ذهنياً.. واحتضان الأسرة والمجتمع لهذا الطفل واحتوائه إنسانياً والوقوف إلى جانبه حتى استطاع تحقيق طموحه الرياضي. اللاعب هو بطل الكرة السورية السابق حسين ديب الذي عادت به الحكاية إلى ملعب أيام النجومية ولكن هذه المرة مع مشاركة ابنه في الأولمبياد. ووصلت شعلة الأولمبياد إلى ملعب تشرين بعد أن بدأت رحلتها من جبل قاسيون مروراً بساحة الأمويين بيد اللاعب علاء الزئبق ومرافقة نجوم الرياضة والفن السوريين، لتُسلم إلى اللاعب علي ديب وليتوجها معاً إلى المرجل لتبدأ لوحة الطيران ومن ثم لوحة إيقاد الشعلة ليختتم العرض بإطلاق الألعاب النارية. وقد تشكلت الشعلة على هيئة السيف الدمشقي وشارات نهايات السباق ليصل إلى شعلة الألعاب المثبتة فوق قبة إسلامية أقيمت فوق سور دمشق، ولكي تعطي دلالة أنه من هنا ومن فوق هذه الأرض العربية كانت مشاعل النور والثقافة التي استفاد منها العالم أجمع. لقطات أولمبية: - حضر الحفل عدد من المسؤولين والوزراء في الدولة والمدير العام لهيئة الأولمبياد الخاص العالمي والمدير الإقليمي وهيئة الأولمبياد السوري وعدد من مسؤولي الأولمبياد الخاص في الدول العربية ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى سورية وحشد من المدعوين وأهالي وأسر اللاعبين. - لاقى دخول البعثة الفلسطينية التصفيق الحار من الجمهور، مع العلم أن هذه المشاركة هي الأكبر لها خلال الدورات الإقليمية. - رفع وفد دولة قطر لافتة كُتب عليها "لاعبو الأولمبياد الخاص القطري يدعمون ملف قطر 2022". - طلب أنور عبد الحي من الجمهور ترديد أغنية "لاكتب اسمك يا بلادي" قبل إعلان إنطلاق الدورة. - شارك أطفال الأولمبياد الخاص بعدة لوحات خلال حفل الافتتاح وهي المرة الأولى عبر تاريخ حفلات افتتاح دورات الأولمبياد التي يشارك فيها معوقون مع دخول الشعلة. - الجمهورية اللبنانية هي أولى دولة عربية شاركت في الدورة الأولمبية العالمية عام 1991.