كشف تقرير نشرته مؤخر هيئة معنية بسلامة الطرق في بريطانيا أن حوادث السير هي الخطر الأول الذي ينتظر السائحين في كافة أنحاء العالم .
وأفاد التقرير الذي أصدرته مؤسسة " إف آي إيه" وحملة "اجعل الطرق آمنة" أن "وفيات السائحين والتي تقدر حاليا بنحو 25 ألف حالة وفاة سنويا ، يمكن أن تتضاعف تقريباً لتصل إلى 45 ألف حالة بحلول عام 2020 وتصل إلى ثلاثة أضعافها لتصل إلى 75 ألف حالة سنويا بحلول عام 2030 ".
ووجد التقرير أن صناعة السياحة العالمية ومنظمات السياحة لا توفر معلومات كافية لتحذير السائحين بشأن مشكلات محددة في سلامة الطرق في مختلف البلدان.
وتشكل حالات الوفاة على الطرق خطراً متزايداً بصورة أكبر على أرواح السائحين في الخارج أكثر من الإرهاب وحوادث الطيران والأمراض المعدية .
بدوره قال المدير العام لمؤسسة "إف آي إيه" ديفيد وارد إن " السائحين والمسافرين الدوليين يتوقعون ويطلبون أعلى معايير السلامة عندما يستقلون طائرة للسفر في رحلة. لكن فور أن يغادر السائحون صالة الوصول يتركوا ليعتمدوا على أنفسهم في بيئة خطرة للغاية" .
وأضاف وارد " الطرق التي تفتقر للأمان والسائقون غير المدربون والسيارات التي لا تجرى لها عمليات صيانة والتي تكون عادة بدون أحزمة أمان ، كل هذا هو واقع السفر في كثير من الوجهات السياحية الشهيرة" .
وأوصى التقرير بإجراء تغييرات مهمة لتحسين سلامة السائحين والتي تشمل وضع ميثاق دولي للطرق الآمنة والمدارة بشكل جيد.
ويذكر أنه يتعين على شركات تنظيم العطلات الإصرار على أن تكون سيارات الأجرة بها أحزمة أمان وسائقون مدربون.