مـا زال طيفـكِ ساكنـاً أحداق
وبحبك العذري مشدودُ الوثـاقِ
|
مـا زلـتُ أجـتـرُ الأســى لـيـلاً
وأرثـي مـا فقـدت بـمـا ألاقــي
|
فلهـا مـن القلـب الكلـيـم تحـيـة
ولقلبـي الحسـراتُ والإخفـاق ِ
|
ولمثـل هـذا الشعـر إذ أرسلتـه تهـتـزُ مـنـي أضـلــعٌ ومـآقــي
|
شعراً إذا ما جاء تغدو أحرف
حبـراً يلـطـخُ نـاصـع الأوراقِ ِ
|
أرنـو لميـلاد القصـيـدةِ راجـيـاً
شعراً يـداوي لوعـة الأشـواق ِ
|
مـن سيـدٍ مـزجَ البيـان بحكـمـةٍ
فإذا بلـون الحبـر فـي إشـراق ِ
|
متمـرسٌ بالشعـرِ يمـلـكُ ســرهُ
إن خَـطَ بيتـاً أمطـرت أحداقـي
|
أضفى على ألق القصيدة رونقاً
كبهاء روضٍ قد أحيطَ سواقِـي
|
أشتـاقُ للحـرف الـذي أبدعـتـهُ
حتى تقض مضاجعي أشواقـي
|
فبـذلـك الآلــق الــذي أبـدعـتـهُ
فضلاً سألتـكُ لا تـزد إحراقـي
|
|