أنزور: أبرز طروحات لقائنا بالرئيس الأسد تذليل العقبات أمام تأسيس مدينة إنتاج إعلامي

ومنتجو الدراما : بحثنا مسألة تسويق الأعمال الدرامية السورية
قال المخرج نجدة إسماعيل أنزور إن "اللقاء الذي جمعهم بالرئيس بشار الأسد كان وديا واستثنائيا لأنه جاء بعد موسم درامي حافل بالأعمال الدرامية المتنوعة مما أعطى الإنتاج الدرامي دفعا جديدا للارتقاء بالفن"، لافتا إلى أنه "طرح خلال الاجتماع عدة أمور من أبرزها تذليل العقبات أمام فتح وبناء المدن الإعلامية والسينمائية أمام المنتجين".

وأضاف أنزور خلال لقاء له مع مجلة "زهرة الخليج" أن "الاجتماع تناول إمكانية إحداث مهرجان تلفزيوني (سوري- متوسطي) تشارك فيه دول حوض المتوسط بما يساعد على رفع سقف المنافسة التلفزيونية العربية".

وكان الرئيس بشار الأسد التقى نهاية أيلول الماضي عددا من صناع ومنتجي ونجوم الدراما السورية حيث دار الحوار حول أهمية الدراما والرسالة الإنسانية والنبيلة التي يمكن أن تؤديها في خدمة القضايا الوطنية والقومية، إضافة إلى طرح المعنيين لآرائهم ومقترحاتهم لتطوير هذا القطاع والخطط المستقبلية بهذا الصدد والعقبات التي تواجه القائمين على العمل في هذا المجال.

وعبر الرئيس الأسد عن ارتياحه لما يقدم من أعمال تحاكي بمعظمها الواقع من مختلف جوانبه السلبية والإيجابية وتلامس هموم المواطن وما يعانيه من مشاكل للوصول إلى حلول للسلبيات التي يعاني منها المجتمع.

بدوره، لفت المخرج حاتم علي إلى أنه "تم التركيز خلال اللقاء على شروط تحويل الدراما إلى صناعة حقيقية عبر توفير البنى التحتية كإنشاء استوديوهات سينمائية تقدم خدمات إنتاجية كما هو حاصل في عدد من الدول، وذلك نظرا لصعوبة التصوير أحيانا في الأماكن الطبيعية".

كما تم أثناء الاجتماع، بحث مشروع تأسيس اتحاد المنتجين السوريين عوضا عن لجنة صناعة السينما ودراسة مسألة تسويق الأعمال الدرامية السورية.

وكان الرئيس الأسد أكد للمجتمعين أن الإنتاج الدرامي ثروة وطنية يجب المحافظة عليها والعمل على تطويرها وتطوير التشريعات الناظمة لتسويق الأعمال الدرامية، داعياً إلى وضع خطط وبرامج لها للمساهمة في عملية التنمية في المجتمع بمختلف جوانبها.

واعتبر الأسد أن الطروحات البناءة والمقومات الإيجابية الواقعية قد أفردت للدراما السورية مكانة وخصوصية في ساحات الإبداع والفن وجعلها تلاقي استحساناً لدى مختلف شرائح المجتمعات العربية.

من جهته، أكد الفنان سامر المصري أن "مثل هذه اللقاءات مع الرئيس بشار الأسد أكبر دليل على الاهتمام برفع سوية الدراما السورية"، منوها بأن المجتمعين "طلبوا من الرئيس معالجة موضوعات إشكالية في المجتمع والدخول عبر أروقة الفن إلى جميع الميادين".

وتشهد الدراما السورية ازدهارا ملحوظا عبر انتشار الأعمال السورية على الفضائيات العربية والمتابعة الجماهيرية العالية لها، حيث سجل شهر رمضان الفائت عرض 30 عمل درامي تلفزيوني، بحسب تقارير إعلامية.

» أنزور: أعترض على فوز الفيلم السوري "مطر أيلول" بالجائزة البرونزية
» مدينة قسنطينة الجزائرية (مدينة الجسور المعلقة)
» الشريف بطلا لفيلم من إنتاج مصر وتونس وسوريا
» صور لاجمل غروب في العالم، الغروب في مدينة تمنراست، مدينة تمنراست الجزائرية
» نجدت أنزور: أحلام مستغانمي خدعتني