احتفلت جماهير نادي ليفربول الإنجليزي برحيل ملاك النادي الذين كانوا يحظون بقدر كبير من الكراهية ورحبوا بحذر ببداية عهد جديد خالي من الديون بالنسبة للنادي. ومع استمرار الاحتفالات بانباء شراء شركة نيو انجلند سبورتس فنتشرز للنادي الانجليزي توجه المشجعون الى الحانات الواقعة بالقرب من انفيلد للتفكير في مستقبل اكثر اشراقا للفريق سواء داخل او خارج الملعب. وتوحدت الجماهير في شعورها بالارتياح لرحيل الامريكيين توم هيكس وجورج جيليت اللذين قال عنهما روي هودجسون مدرب الفريق ان الجماهير كانت تنظر اليهما باعتبارهما "سحبا اموال النادي ودفعا به الى الخلف." وقال بيتر جريفيث وهو سائق سيارة اجرة وجد سببا اضافيا للاحتفال بعيد ميلاده السادس والثلاثين لرويترز "اشعر بالسعادة لرحيل هيكس وجيليت. لقد كانا يقترضان الاموال ولا ينفقان. انهما بكل صدق زوج من المهرجين." وفي واجهة مشاهد الصراعات المشتعلة داخل غرفة مجلس الادارة كان الفريق يعاني في الملعب ويقبع في منطقة الهبوط بالمسابقة برصيد ست نقاط من سبع مباريات. وارجع عدد كبير من الجماهير البداية السيئة الى حقيقة ان النادي لم يكن يستطيع شراء لاعبين كبار جدد نظرا لان اغلب الاموال كان تنفق على سداد الفوائد الضخمة لديون تجاوزت 200 مليون جنيه استرليني (320.6 مليون دولار).