صراع حامي ومنافسات وخلافات بين زوجات وعشيقات عمال منجم تشيلي الناجين

اندلعت منافسات حامية وخلافات بين زوجات وعشيقات عمال المناجم الناجين في تشيلي بسبب مطالبة كل منهن بحقوقهن في الحصول على تعويضات من قبل الحكومة، وذلك في أول حدث طريف يرافق المأساة التي عاشها العمال منذ شهرين تقريبا.

وذكرت صحيفة " التلغراف" البريطانية أن "خمسة زوجات على الأقل قد اضطروا للدخول في مواجهة مع عشيقات، لم يَكُنَّ على دراية بوجودهن في حياة أزواجهن، العالقين تحت الأرض على مسافة قدرها 2300 قدم".

وأشارت الصحيفة إلى أن "أحد العمال تصارعت عليه أربعة سيدات دفعة واحدة، في مسعى منهن للحصول على التعويضات التي ستمنحها الحكومة لأسر العمال".

ونقلت الصحيفة البريطانية عن إحدى العاملات في الصليب الأحمر بالمعسكر المؤقت الذي تم تخصيصه لأقرباء العمال مارتا فلوريس قولها "اضطررت إلى التدخل في إحدى النزاعات التي نشبت بين سيدتين داخل خيمة المطعم عندما قابلت إحدى زوجات العمال سيدة أخرى تزعم أنها عشيقة زوجها".

وأشارت فوريس إلى أنه "وجب على العمال المتواجدين في الخيمة وهي من ضمنهم التدخل في النزاع قبل أن يتحول إلى اشتباك بدني".

ولفتت إلى أنها " قابلت خمسة أسر لرجالها أطفال من عدة سيدات وجميعهم أتوا إلى هنا للمطالبة بحقوقهم، في حين أن بعضهن انسحب بهدوء لرغبتهن في عدم التسبب بحدوث أية آلام إضافية للعائلات كونهم يحبون رجالهم حبا حقيقيا، بينما كان حب المال طاغ بشكل واضح عند البعض الآخر".

وكانت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، أوردت على صفحاتها قصة عامل يدعى يوني باريوس اضطر لمواجهة تساؤلات صعبة عندما تم انتشاله عبر كبسولة الإنقاذ وخرج إلى سطح الأرض.

حيث اكتشفت زوجة باريوس مارتا ساليناس البالغة من العمر 56 عاماً، وعن طريق الصدفة أن زوجها على علاقة بعشيقة، ونقلت الصحيفة عن العشيقة قولها إن باربوس كان ينوي هجر زوجته من أجلها والزواج بها وهو ما نفته الزوجة بقولها "زوجي وهو يحبني وأنا زوجته المخلصة، ولا توجد لتلك السيدة الأخرى أي شرعية".

وينوي المسؤولون الحكوميون في تشيلي، تعويض العمال بمبالغ مالية قد تصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية.، على أن بقوم العمال البالغ عددهم 33 عاملاً، تحديد أسماء الأشخاص الذين يرغبون في المطالبة بالفوائد المستحقة لهم، وذلك في مسعى من جانب الحكومة لحل تلك المشكلات.

وانتهت فجر الخميس عملية إنقاذ عمال منجم سان خوسيه شمال تشيلي مكللة بالنجاح بعد إخراج آخر عامل منهم، ليسدل الستار على واحدة من أشهر عمليات الإنقاذ وليتحول هؤلاء إلى نجوم شغلوا وسائل الإعلام العالمية خلال الأيام الأخيرة.

وكان العمال, البالغ عددهم 33 شخصاً, محصورين تحت سطح الأرض لـ69 يوماً في منجم سان خوسيه وعلى عمق 700 متر.

وما إن صعد آخر عامل محتجز تحت الأرض حتى أطلقت صافرة النجاح لعملية الإنقاذ بعد أكثر من شهرين احتجز خلالها العمال داخل المنجم بعد انهيار صخري.

» عمال مناجم تشيلي الناجين يحصلون على عطلة مجانية في جامايكا
» براد بيت يرغب في إنتاج فيلم عن قصة عمال منجم تشيلي
» الكبسولة فينيكس التي أنقذت عمال منجم تشيلي تستعد لجولة عالمية وبعدها إلى متحف
» تشيلي
» عمال صينيون يشيدون فندقاً من 15 طابقا خلال 6 أيام