janesta المدير العام
الجنس : العمر : 37 المساهمات : 9669 نقاط : 16126 الميلاد : 01/09/1987 التسجيل : 09/07/2010 السمعة : 3 ادارة أعمال مزاجي : moodyyyyyy sms :
بطاقة الشخصية الساعة الآن::
| موضوع: الجمال الخميس أكتوبر 21, 2010 9:55 am | |
| تتبع الجمال العائلة الجميلة، وتشكل جنساً تحته نوعان، وتتباين الجمال من حيث الشكل واللون والتكوين العام ، ويبلغ التعداد العالمي من الجمال حوالي 16.62 مليون رأس عام 2000 معظمها 75% في إفريقيا أو الدول العربية عموماً 63% والباقي معظمه في آسيا وتتركز الجمال في الصومال 5.45 مليون رأس ، والسودان 2.5 مليون رأس ، والهند 1.15 مليون رأس ، وتوجد الجمال بأعداد أقل في أثيوبيا وباكستان وكينيا والصين وتشاد ونيجيريا والمغرب وروسيا وغيرها . ويعتقد أن الإبل قد نشأت في أواسط آسيا وقدمت منها إلى منطقة الجزيرة العربية عن طريق إيران ، وبعدها انتشرت إلى بلاد الشام وانتقلت إلى إفريقيا عن طريق فلسطين وشبه جزيرة سيناء وعبر باب المندب، لتنتشر في شمال إفريقيا والسودان والصومال وأثيوبيا وكينيا وما حولها . وتستعمل الجمال أساساً للعمل والنقل والسباق وثانوياً للحم، بينما تربى في مناطق تكـاثر أعدادها بشدة في قطعان لإنتاج اللحم كما في الصومال والسودان وكينيا ، أو لإنتاج الألبان كما في الصومال وكينيا .إذ توزع الأهمية النسبية لمنتجات الإبل بالنسبة لمنتجات الغذاء الأخرى كالتالي الإنتاج نسبة الإنتاج % ألبان 23.6 لحوم 18.8 وبر 9.1 جلود 8.2 فإنتاج اللبن من الإبل بالنسبة لإنتاج الألبان المختلفة يشكل 60% في الصومال و 57.4 % في الإمارات المتحدة 53.3% في موريتانيا، 38.3% في السودان .
أنواع الإبل وسلالاتها
التصنيف العام
لقد بدأ تصنيف الحيوانات الأهلية إلى أنواع وسلالات بعد تدجين تلك الحيوانات فقد اختيرت الحيوانات طبقاً للسمات النوعية الاقتصادية الناتجة عن التغيرات المورفولوجية وبصورة خاصة الحجم والشكل واللون . وقد استخدمت هذه التغيرات لتثبيت بعض المعطيات والتواريخ الدقيقة والأماكن التي وجدت فيها مظاهر التدجين الأولية . وبالنسبة للجمل لم تحدث مثل هذه التغيرات ( أو حدث القليل منها فقط ) عند تدجين الجمل لأول مرة وحتى في الأزمنة الحديثة لم يحدث فعلاً أي تخصص بالنسبة للوظائف والأعمال المختلفة لتأمين إنتاج اللحم واللبن ويمكننا أن نجد بعض الشواذ لهذا التعميم ولكن مثل هذا الافتقار للأعمال والوظائف التخصصية لا شك أنه يعكس الأحوال الصعبة التي يواجهها الجمل والمحافظة على وجوده . إن قول بوليت إن الجمال قد دجنت لأول مرة في جنوب بلاد العرب على يد شعب لم يكن لديه من حيوان آخر داجن لإنتاج اللبن هذا القول لا يخلو من الصحة . ولكن التصنيف لم يحدث إلا بالنسبة لدور الجمل في عمليات النقل فأصبح أبسط أنواع التصنيف منحصراً بنقل الأشياء الثقيلة والركوب مع بعض التصنيفات الثانوية للنقل الثقيل إلى النقل على التلال والنقل خلال السهول . هذا وإن مفهوم الأراضي المرتفعة المنخفضة إنما يقدم لنا إمكانية وجود تصنيف مختلف مؤسس مبدئياً على الموطن وهو المكان الذي يتواجد فيه الجمل ومؤسس بصورة ثانوية بسيطة على الوظيفة والعمل وهذا يقابل التصنيف المبدأي الوظيفي الذي يعتبر الموطن ثانوياً في هذا التصنيف . ويظهر النظامان في الشكل أعلاه وقد أخذت النقاط الأساسية من هذا التقسيم من ليس 1927 . ومن المناسب استعمال اصطلاح السلالات بشكل يسهل فهمه. ومع ذلك فعلينا أن نتذكر أنه عدا عن الحالات الاستثنائية فإنه قلما توجد تلك الخصائص المختصة بالسلالات والتي يمكن فهمها بالنسبة للفروع الأخرى من شؤون الحيوانات الداجنة . ويقول جاسون : إن الذي لم يقم بأية محاولة للتفريق ما بين السلالات أنه لا يعترف بوجود سلالات حقيقية بل إن الجمال قد أصبحت تسمى بأسماء القبائل التي تربيها ماسون ومسول 1960 وكدلالة نهائية على الصعوبات في هذا المجال نرى أنه حتى الخبراء المجربون في شؤون الجمال قد أجبرونا أن نعطي الكلمة الأخيرة للعالم ليس بالنسبة للتمييز ما بين السلالات فهو يقول إن الوشم أو العلامات الفارقة التي تسم فيها القبائل جمالها هو ذو أهمية خاصة في بلاد العرب ومصر والسودان إذ من الممكن تمييز أنواع الجمال بعضها عن بعض بهذه الطريقة . تطابق صفات جمال الركوب مع صفات جمال الحمل
جمال الركوب
: يعطي ليس الأوصاف التالية لها :
الرأس
: صغير ذو خطم لطيف وشفتان صغيرتان والأذنان صغيرتان متقاربتان والعينان لامعتان ويقع الفك السفلي عميقاً تحت العينين ويتوضع الرأس بحيث يكون الأنف على مستوى مؤخر الرأس .
العنق
: لطيف وناعم مرتبط بالجذع إلى الأسفل
الكتف
: طويل ودقيق
الصدر
: عميق جداً والأضلاع متجهة نحو الظهر وتنتهي قرب عظم الحوض .
القائمتان الأماميتان
: قريبتان من بعضهما البعض ومستقيمان ينبغي ألا تتماساً عند الركبتين وألا تكونا القدمان مقلوبتين .
القائمتان الخلفيتان :
ينبغي أن تكونا مستقيمتين وينبغي أن يكون العرقوبان متباعدان بعضهما عن بعض .
مؤخر الظهر :
ينبغي أن يكون مكسوا بالعضلات تماماً وأن يكون الذنب عالياً .
الأقدام
: لا ينبغي أن تكون كبيرة جداً ولا صغيرة جداً .
الجلد
: ينبغي أن يكون رقيقاً وناعماً وليناً .
الخطوات
: سهلة دون تعب ولا ينبغي أن يضطر الإنسان لأن يسوق الجمل .
جمال الحمل
: لا ينبغي أن تكون في جمال الحمل أي من جدول يبين أماكن ووظيفة وسلالة الجمل وبعض قياسات الأقطار أماكن السكن الوظيفة اسم السلالة الكتف السنام الذكر الأنثى ملاحظات أفغانستان الجبال الحمل الشمالي 2.01 500 - - كبير الحجم الهند الأراضي المنخفضة الحمل - 2.13 - - - - الهند الجبال الحمل دير اسماعيل 1.90 660 - 450 - السودان الأراضي المنخفضة الحمل خان - - - - - السودان الأراضي المنخفضة الركوب العربي 2.00-1.92 - - - ذو وزن لا بأس به أريتيريا الأراضي المنخفضة الركوب - 2.07-1.98 - - - - الهند الصحراء الركوب بيكانيري 2.00-1.83 - - - - السودان الأراضي المنخفضة الحمل بني عامر - 350 400 الإناث فقط اريتيريا الصحراء الحمل - 1.80 - - - - اريتيريا الأراضي المنخفضة الركوب جرين - 554 350 514 - الصومال الصحراء انتاج الحليب مودوغ - - - - كبير وثقيل الصومال الأراضي المنخفضة الركوب - - - 400 - - الصومال الصحراء انتاج اللبن ميهاري 1.95-1.70 - 514 - - ليبيا الأراضي المخفضة الركوب بينادير 500 500 - - - موريتانيا الصحراء الركوب العربي - - - - - العيوب المقبولة في جمال الركوب مثلاً الركب التي تشبه الفرشاة أو العرقوب الذي يشبه المنجل وعلى العموم فإنها أخشن من جمال الركوب مع الرأس الثقيل والعنق الضخم والظهر السوي والبطن الأقل حجماً ومن الممكن أن تكون قوائمه أقصر وعظامه أثقل وأقدامه وأخفافه أكبر من جمل الركوب . أما خطوته فهي أقصر أيضاً من خطوات الركوب . وهناك تمثيل الأنواع العالمية بشكل مقطع عرضي تجده في الجدول رقم 3/5 .
الإبل في شبه الجزيرة العربية وبادية الشام
لا يعرف إلا القليل حول أنواع وسلالات الجمال في هذه المنطقة الواسعة ومن الممكن الافتراض أن هنالك أبحاثا قد جرت ولكن تسجيلها وتثبيتها كان صعباً أو مستحيلاً ولكن هناك ثروة من المعلومات مسجلة في كتب ابتداءً من أيام دواتي ثم فيليبي والأب ستارن إلى تيسيجار ولكن جميع هذه المعلومات فولكلورية في طبيعتها ولا تحتوي إلا على معلومات قليلة القيمة حول الثروة الحيوانية وإنتاجها . ومن الضروري أن نلاحظ أن العربية السعودية والإمارات العربية وإيران هي البلدان التي بدأ عدد الجمال فيها بالتناقص وحيث اختلف السلالات بسرعة مذهلة . وفي العربية السعودية انحصرت تربية الجمال في أيدي بضعة قبائل وكانت أثقل وأكبر الجمال في الشمال . أما في بلاد العرب الشمالية والوسطى فيقول ليس عام 1927 إن أفضل جمال الركوب تربى لدى قبائل الشرارات وجطم الذين يتواجدون في شمال شرق المدينة المنورة . وتشتهر المنطقة الصحراوية الوسطى المسماة صحراء النفوذ بجمالها وهناك سلالة الحويطات للركوب ذات الحجوم الصغيرة . وكانت مدينة بريدة مركزاً كبيراً لتجارة الجمال وبيعها . وفي نجد وفي جنوب الرياض هناك حراب ومطير وهي من الأصناف المحلية وتعتبر الجمال العربية من الجمال الشديدة السرعة ولكنها لا تصلح لحما الأثقال وهي من آكلة العشب . عن الإبل بالدبابات والسيارات المصنوعة خاصة للصحارى فزالت دولة الإبل كما زالت دولة الخيل . هذا والإبل عند كل عشيرة أو فرع من فروعها علامة يسمونها بها لتعرف وهذه تختلف أشكالها بالنظر لما تتخذه العشائر ولا تجد تقارباً في الوشم إلا قليلاً وكذا يقال للشاهد وهو من نوع الوشم إلا أنه يعول عليه في التفريق وإنما هو أشبه بالإشارة الخاصة والوشم يكون على اليمين أو على اليسار أو على الرقبة والشاهد يكون على يمين الوشم أو يساره وقد يكون الوشم على اليد اليمنى أو اليسرى والشاهد على الرقبة ويكون قريب الخشم ويصير محاذياً للعين أو نازلاً إلى الفك وعلى كل لا يعول على الشاهد ومن الوشوم ما هو بشكل × أو كحرف T أو غير ذلك ) .
الإبل المصرية تعتبر مصر من البلدان المستوردة للجمال وليست من البلدان المربية لها ففيها كثافة محدودة من الجمال وذلك بالمقارنة مع وجود البشر ونسبة مساهمتها قليلة في السنة المئوية للحيوانات آكلة العشب DHB ومع ذلك فإن للجمال أهمية خاصة في حالتين مختلفتين : في دلتا نهر النيل وعلى طول الشريط المحاذي لنهر النيل حيث تستعمل إلى حد ما في الأعمال الزراعية ولرفع الماء بصورة رئيسة ولإدارة الطواحين وفي الصحراء . أما ما يدعى جمل الدلتا فهو ليس من الجمال النهرية النموذجية والحقيقة أن القليل من هذه الجمال تربى في الدلتا . وهو جمل ذو أصل متنوع بما فيه الجمال السودانية التي تستخدم لحمل الأثقال وهي من سلالات مختلطة والجمال المغربية في ليبيا وهو جمل ناتج من اختلاط عدة سلالات من الجمال التي ربيت في الريف وأتت من مصر العليا الجنوبية وهذه الأخيرة لم يربها البدو أو القبائل البدوية بل الفلاحون . لذلك لا ينبغي اعتبار جمل الدلتا كسلالة مميزة حتى ولو ضمن ذلك المعنى الغامض لتلك الكلمة عندما تطبق على الجمال
الإبل في القرآن الكريم
قال تعالى : { اَفَلاَ يَنظُرُونَ إلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَت وَإِلَى السَّمَآءِ كيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الجَبَالِ كَيْفَ نُصِبَتً وَإِلَى الأَرضِ كَيْفَ سُطِحَت }(1) صدق الله العظيم قديماً قالوا : ما خلق الله شيئاً من الدواب خيراً من الإبل إن حملت أثقلت وإن سارت أبعدت وإن حلبت أروت وإن نحرت أشبعت . وكان طبيعياً أن يوردها الله جل وعلا في العديد من الآيات الكريمة وقد جاء ذكرها مشمولة مع غيرها من الأنعام على اعتبارها صنفاً من الأنعام كقوله تعالى مبيناً أهميتها ووظائفها ونعمته علينا بها : إذ قال تعالى: {والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون . ولكم فيها جمال حين يريحون وحين تسرحون .وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم }(2) صدق الله العظيم وكقوله تعالى الذي يبين فضله علينا في خلقه ما ينفعنا : { ومن الأنعام حمولة وفرشاً كلوا مما رزقكم الله }(3) صدق الله العظيم كذلك ورد ذكر الإبل في القرآن الكريم على التخصيص والتصريح بعدة أشكال منها ذكر الإبل والجمل والناقة . فقد جاء ذكر الإبل في القرآن الكريم كشاهد على عظمة الخالق وعلى أن في خلقها آية لأولي الألباب . ) (1 ) : 17 الغاشية 88 (2) : 5-7 النحل (3) : 142 الأنعام | |
|
شهوار مشرفة
الجنس : العمر : 40 المساهمات : 2109 نقاط : 2363 الميلاد : 02/07/1984 التسجيل : 01/10/2010 السمعة : 1
| |