أغيثونا ... نحن أطفال غزة

اثر الاحتلال الصهيوني علي اطفال فلسطين كنتيجه متوقعه للاجتياحات الصهيونيه علي المنازل والاحياءوالمدن.
فكم تطالعنا الاخباراليوميه عن عدد الاطفال القتلي والجرحي وكم مدرسه هدمت علي طلابها من صغار
فلسطين ..لم يسلم من وحشيه الصهاينه حتي الطفوله البريئه ...

ولكم ان تتخيلوا معيطفل يشب في تلك الاجواء حوله دماء الشهداء والبيوت المهدمه واباءهم يقتلوا ويغتالوا
امام اعينهم ..كيف يمكن لتلك الطفوله ان تشب وعلي اي حال ؟؟
وفي برنامج غزه للصحه النفسيه تحدث عن ان نسبة كبيره من اطفال فلسطين تحت الاحتلال مصابون بصدمات نفسيه... فقد اتخذ أثر الاحتلال الصهيوني منحنين...
الاول ايجابي ....
فنتيجه الاحتلال الصهيوني امتاز الاطفال الفلسطينيون بالنضج السياسي المبكر ..فعندما يجد الطفل ان البيت الذى يؤويه قد دمر وان الاب والام والجد والجده قد وقفوا عاجزين عن عمل شئ وهؤلاء هم الذين يمثلوا الحماية للطفل وهم مصدر الامن والحب فيجدهم عاجزين مرتبكين فهاهنا يبدا في التساؤل كيف احمي نفسي ؟؟؟ ويبدأ في شق طريقه الي الحياه مبكرا بنفسه ويسعي لتحقيق هدفا واحدا الا وهو الانتقام من القتله ومرتكبي الجرائم .

الجانب السلبي
انقطاع العديد منهم عند الدراسه لتهدم مدارسهم وقصفها بالمدافع ...وانقطاع الكهرباء
ومواصلة الدراسه علي المصابيح اليدويه

بالاضلافه الي الكثير من الاضرار النفسيه حيث اكد استاذ علم النفس في الجامعه الاسلاميه بغزه سمير قوته ان الطفل الفلسطيني يعاني من القلق والاضطراب البكاء...الارق والتبول اللا اراضي

_ ايضا يعاني الطفل الفلسطيني من فقر الدم نتيجه لقلة التغذية واليكم تلك الحادثه والتي يحكيها
مدرس فلسطيني..حيث جاء طالب في حالة اغماء وعندما فحصه الطبيب وجد انه يعاني من انيميا شديده
وبسؤال الطالب عن سبب ذلك قال لا يوجد في بيتنا طعام لا يوجد خبز ولم نذق اللحوم منذ شهر
وانقطعت من بيتنا الخضروات

والحاله الثانيه لطالبه وجدتها المدرسه شبه ميته وبالفحص عليها وجد انها تعاني تهتك بالطحال والكبد
اتعلمون السبب لانها لم تجد في بيتها سوي الفلفل الاحمر!!

,ولم يقف الامر علي ذلك بل امتد ليشمل اعتقال الاطفال وجرهم الي السجون ..كما حدث مع الطفل كرم دعنا (12عاما) من مدينة الخليل، الذي اختطفه جنود الاحتلال أمام زملائه ومعلميه، من مدرسته في المدينه القديمه ويقول الطفل كرم كان عشرات الجنود والشرطة ينتظرونني على مدخل البيت ليضعوا "الجنازير" في يديوقدمي، ويحملونني معهم بالجيب العسكري متوجهين إلى سجن عوفر العسكري في رامالله.
دخلت إلى السجن وبدأ العديد من الجنود الصياح في وجهي، حتى أوصلوني إلىغرفة السجناء الأسرى الذين عرفت منهم أبو زياد الذي حرص على خدمتي طوال فترتي معهم،لكن لا يوجد وسادة للنوم ولا غطاء داخل السجن، لذلك شعرت بالبرد في الليل..
ويقول والد الطفل يكمل والد الطفل: دخلنا المحكمة في الجلسة الثانية وشاهدنا ابني كرم وهو يقف في قفصالاتهام مكبل اليدين والرجلين، وأصدرت المحكمة حكماً يقضي بدفع غرامة مالية قيمتها (2000) شيكل، بالإضافة إلى إبعاده عن بيته إلى بيت عمه "الذي يبعد قليلاً عنمستوطنة كريات أربع" ليبقى داخله ضمن إقامة جبرية لمدة خمسة أشهر، يحرم فيها الطفلمن المدرسة والخروج خارج المنزل، ثم يعود مرة أخرى لمحاكمة جديدة.
هل يعقل ان يحدث ذلك مع طفل الثانية عشر ..اين هي جمعيات حقوق الطفل والانسان لقتل الطفوله في مهده
وممارسة تلك الوحشيه ان يرمي طفل في غياهب السجون !!!

ولم يسلم من تلك الممارسات الوحشيه حتى المواليد والأجنة من البشر حيث يحتاج الأطفال الخدج الى جهاز التنفس الصناعي، لكن يخشى على حياتهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وعدم وجود التجهيزات اللازمة التي تضمن بقائهم أحياءا.

..

ما ذنب هؤلاء الاطفال ؟؟هل اذنبوا في حق احد هم اطفااااااال .....اطفااااااال
من لم يدمع قلبه قبل عينيه فليتخلي عن جنسيته العربيه وهويته الا نسانيه
ان شبعت واخوك المسلم بغزه جائع فاعلم انك محاسب ...ستحاسبون امام الله يوم الميعاد ...

"لا حول ولا قوه الا بالله "

حسبي الله ونعم الوكيل

*قال الله تعالي."ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين(139) ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس.)

» صور أطفال زعلانين
» صرخات أطفال فلسطين
» رسالة من أطفال فلسطين
» غرف سبونج بوب غرف أطفال 2011
» موسوعه مهمه عن أطفال الأنابيب وأنواعه