نبارك لانفسنا
لشهبائنا
لسورية الحبيبة اولا وآخرا
لن نقول لكم مبارك فوزكم
لانكم اصريتم ان تقدموا لنا هدية لم نكن نتوقعها منكم
نقول لكم
كم تصغر الكلمات امام رجولتكم
كم تذوب الحروف وتتلاشى امام عظمة انجازكم
لا كلمات تصف عجزنا عن شكركم
نعم نحن عاجزون
واي عجز
ايها الصغار في سنين العمر
ايها العظماء في التحدي وتطويع المستحيل
لا مستحيل امام اصراركم
لا كبير في حضرة الاهلي
الاهلي الذي هو اكبر من الجميع
بكم اليوم صار اكبر واكبر
ايها الكبار
لاول مرة نجرب شعور الانتظار المخيف ولكن المحبب
قبل الوقت بساعات لم نكن نستطيع لملمة شعورنا المبعثر
على جدران القلق والتمني القلق
ايها الابطال كنتم اليوم اكبر من حبنا
كنتم اليوم تطوعون الارض والوقت
بصمتم وحكمتم لا على الكويت وحدها
بل على آسيا كلها باللون الاحمر
ابناء الشهباء
ابناء اهلي حلب
ابناء سوريا الحبيبة
بوركتم وبورك لنا بكم
ولان صوتكم كان عاليا في زمن انكساراتنا الرياضية
نهدي انجازكم
لسيد الوطنوباسمكم واسمنا واسم كل شريف في هذا الوطن
نقول
سيد وطننا الغالي
صبرنا وتحملنا وتعبنا كثيرا
حتى اوصلنا هؤلاء الشرفاء الى راس الهرم الاهلاوي
هؤلاء الشرفاء الذين يجب ان يكونوا قدوة
في العمل
فقد آن الأوان سيدي
ليكون مثل هؤلاء في مفاصل رياضتنا
لا يوجد احلى من الانتصار
وقد اشتقنا اليه سيدي
اليوم اهلي حلب رسم الفرحة على حدود الوطن كله
ولكن الاحلى سيدي
ان يرسم الوطن كله فرحته بنفسه
ليرفرف علمه عاليا وخفاقا
الوطن عزيز سيدي
الوطن غال سيدي
الوطن هو ذاتنا
هكذا قالها الراحل الكبير
ولاننا ابناء وطن غال وعزيز
فاننا نستحق ان نحلم على قدر عظمة ذواتنا
التي نستمدها من عظمة هذا الوطن
سيدي هناك آلاف من الشرفاء
جيل باكمله ينتظر الفرصة
انجازنا اليوم استثناء
لوجود رجل ليس استثنائيا
وانما اخذ فرصته
انه العفش
انه ابن جيل ذهبي في كرتنا
هذا الجيل الذي لو اخذ فرصته ستتكرر الانجازات
رفاق العفش موجودون
الكردغلي والعوض والخلف وكثيرون
فقد اشتقنا الى الفرح سيدي
اشتقنا الى الانتصار
مبارك لنا
مبارك لشهبائنا
مبارك لسورية الحبيبة
ومبارك لك سيد الوطن هكذا ابطال
عاش اهلي حلب
وعاشت سورية حرة ابية